[/b][/size]ابناء يسوع لن تعرفهم قبل لن تعرف شيئا من حياة المسيح من العهد الجديد . المسيحية ليست سهلة قبل ان تؤمن انها تفعيل سلوكي للايجاب الفقطي الانساني الايجابي المطلق من الله الاب ينتشر بين البشرية ليدخل رؤوسهم وعقولهم واحاسيسهم ، اتعرف اين تجد الايجاب وتلك المحبة ، لحد هذه اللحظة؟ لن تجدها في من يؤذي انسان باية كلمك باطلة تؤذي الاخرين ، لن تجد الايجاب الانساني في من قاتلوا الهنود الحمر ، ولن تجدها في الدول العلمانية (الغير مؤنسن منها) ، وهذه المعلومة البسيطة هي التي تسد افواه من يخلط الاوراق لمجرد انه يحجب عيونه ويسد اذانه عن ما يدور بين ارجله . ارجوك وبمحبة ان تفتش الانجيل (العهد الجديد) حياة المسيح وتعاليمه ... كلمة كلمة وحرف حرف ، اتحدى العالم كله والبشرية من اعماق التأريخ الى حد آخر الاخبار العالمية ، ان يجدوا سيفا ، او رمحا اوسكينا او بندقيةً ، او مدفعا ، او مدرعةً ، او غواصةَ او قنبلة ذرية او سلاحاً جرثوميا او مؤامرة استعمارية او او امرا للكنيسة ولرجال الدين المسيحي ، او للبابوات ان يعلنوا حربا ، او يعتدوا على حرمة الاخر مهما كان اختلافه ام جنسيته او انتمائه ، ليكون ما فعله ذلك الشخص او تلك الجهة حرية شخصية مدانة يحاسبه الرب عليها دنيويا ودينياً . نجد كل هذه التجاوزات اللاانسانية بحق البشرية تحصل ، الآن من دول ومتنفذوا العالم لكل زمان ومكان ، وهنا لا يمكن ان نعمم بل لنخرج من الاديان لنشخص لاجل الانسان ككل دون تمييز واعيننا وفكرنا على حقوق الانسان الذي داهمه الارهاب الديني ، والدنيوي العلماني ، الذي مصدره اي كتاب ديني او دستور او شريعة او مؤلف او خطبة او تصريح او فتوى . أمر هؤلاءالاوغاد ان يهجموا على شعوب آمنه ، بعوائل تتعشى ليلا او نهارا اطفالهم يلعبوا ببراءة فرحين مع اطفالهم والمهاجمون وصلوا الى هدفهم المفجوع ، ليبادوا ، بسرعة وشدة حقدهم ، فكان ان فقدت ملائين الشعوب وجودهم وحياتهم و اوطانهم وثقافتهم ووداعتهم وايمانهم . اشترك العالم كله في هجمات مليونية في اوربا وامريكا وآسيا باديانهم إن سمحت وامرت ، وعلمانيتهم إن سمحت وامرت . واخيرا اي دين او علمانية تدان اذا لم توحد العزة الالهية وخليقتها بمفهوم الحب المطلق الايجابي للانسان والوجود ولاخيه الانسان ايا كان ، من خلال اصعب مواجهة سلوكية بشرية للحد من الانا الارهابية ، التي تنطلهق من الارهاب الديني والعلماني حيثما وجد .