ا
لأخ الفاضل عبد الله رابي المحترم
بعد اذن الأخ الفاضل نوري بركة المحترم
تحية مسيحية ...
قبل ان ادخل في المداخلة الثالثة اود ان اسجل شكري وتقديري للأخ الفاضل شوكت توسا لمصداقية طرحه وتحليله لنقطة اثرناها وهي ( حديث غبطته لموقع فاتكان نيوز ) دون ان نكتب اسم المصدر ... نكمل من النقطة التي انتهينا منها في التعليق الثاني ...
المداخلة الثالثة والأخيرة على الأخ عبد الله رابي المحترم
والآن استوجب ان نسأل ايضاً .. ماذا حققت هذه الوظيفة للمسيحين
( مستشار الكاظمي ) " حتى لا تتعب نفسك بالتفكير "
لا شئ .. فقط الراتب والامتيازات التي يأخذها أي موظف في دوائرهم وفاء لوفائه وتبعيته لهم ... ان كان هذا الكلام فيه خطأ بكتني يا أخي ليس انت فقط ولكن كما قلت ليبكتني غبطته ومن ينوب عنه ان استطاعوا فحق الرد مكفول لجميع المعنيين ولنعمل على رقي اخلاقنا الديمقراطية في الحوار . أما عن المواهب في الكنيسة وما أكده الرسول بولس ليست مواهب سياسية انما هي مواهب
( خدمة ) لأن الروح القدس الذي وعد الرب به
شعبه ليسكن فيهم بعد ايمانهم به ليس مسيّساً ولذلك
فالمواهب محددة بالخدمة .
( التعلّم ثم البشارة ) والبشارة أنواع : تبدأ من المواعظ لتنتهي بالتعليم المسيحي
والثانية الخدمة العامة وتشمل : خدمة القداس على المذبح شمامسة والجوقة من المرتلين والعازفين والملحنين " خدمة الشعب جمع الأموال للأيتام والأرامل وليس للجيوب لأعمارها تشكيل لجان الخدمة " تعليم مسيحي للصغار زيارة المرضى مساعدة المحتاجين حل مشكلات العوائل المتخاصمة " وهلم جرا ) الاستفادة من العلمانيين المهنيين المختصين من جميع الاختصاصات
( سياسية علمية صحية .. الخ ) لتكوين علاقات خارج الكنيسة تصب لخدمتها وهذا لا يتكفل به رجل الدين لأن اختصاصه ليس شمولياً بل محدداً وان كان له رأي في السياسة المجتمعية يطرحه ولكنه لا يلزمه على الآخرين حاله حال أي مواطن عادي . اما ان يكون رجل الدين وكما يقول المثل
( لازمها من الباب للمحراب ) وانه أبو العرّيف يعلم المخفي والمستور فهذه مشكلة كبيرة وكبيرة جداً ناتجة عن كم النفخ الطبيعي بعد التخرج والصناعي من قبل
( المغيبين والانتهازيين المرائين ) . رجل الدين يجب ان يفهم انه كأي انسان له حدود فكرية
( أي محدود ) تحدده ويتحدد هو بها وانه ليس
" كوكل " يعرف كل شيء . وما دمنا بصدد مواهب الروح القدس واهمها
( التعلّم ) للتهيئة للبشارة هو النص الكتابي الذي يحكي عن بشارة الرب واجتماعه في منزل لعازر ..
بينما كانت مرتا تخدم الضيوف بالطعام والشراب وما إلى ذلك كانت مريم تجلس عند قدمي الرب تستمع لتعليمه .. مما ازعج مرتا لعدم مساعدتها فأشتكت عليها عند الرب فكان جوابه الرائع : يا مرتا ان مريم اختارت النصيب الأعظم .. نعم فالتعلّم للوصول إلى التعليم هو اعظم جميع الخدمات ... وله النصيب الأعظم في الأرض والسماء .
خامساً : اقتباس
( نعم لا توجد شخصية دينية بمكانة البطريرك ساكو قد امتلك الجراة والشجاعة لكي يكرر هكذا تصريحات تجاه الحكومات العراقية ، .... بينما الذي يكرر انتقاده لغبطته ولكل خطوة يخطوها ليس له غاية ، أ ليست هذه عجيبة ؟ ) .
الجواب : لقد ذكرناه في المقدمة ، اما ان كنت تقصد بما يعادل درجته الوظيفية عند بقية المذاهب فالجميع كراسيهم خارج العراق ان كان من
( السريان او الآشوريين ... او غيرهم ) وبالتالي جميعهم تكلّموا وأوصلوا الرسالة لكنهم لم يطبلوا ويدقوا النواقيس ويومياً لقاء تلفزيوني وإذاعي وتسخير للإعلام المؤسساتي وسب وشتم علني للمختلفين معهم ... اما عن رجال الدين فنحن قدمنا النموذج ... هل تريد اكثر أذكرك بالمطران بولس فرج رحوا فالذي أدى إلى خطفه واغتياله هي تصريحاته ، الأب رغيد ، الأب بولس ( عامر ) من كنيسة السريان الأرثدوكس هؤلاء فقط في الموصل ام المصائب تريد اكثر غبطة البطريرك المتنيّح
( شيخو ) الذي كان يدلي برأيه في النظام السابق ولا يخشى العواقب على الرغم من خطورة ذلك وكان يحظى باحترام
( صدام ذاته ) البابا شنودة في مصر ... هل اكتفيت ... اخي يكفي هذا النفخ الفارغ .. ان كان لدى غبطته شيء من الكبرياء والغرور فأنتم من ازكى الباقي بهذا الكلام والمديح الذي لا أساس له على ارض الواقع ... رجل الدين هذه مهماته والخطورة تكمن في انتفاخه وهذا يذكرنا بالضفدع الذي أراد ان يصير بحجم البقرة فنفخ ذاته إلى ان انفجر ...
تذكروا واقرؤا تجربة الشيطان للرب في البريّة عندما عرض عليه تحقيق مشتهيات الجسد ( السلطة والمال والكرسي ) كيف كان رده وهو العظيم ...
يا اخي هذا الذي تفعلونه ليس حباً له هذا تدمير لشخصه وابديته وابديتكم معه ... انظروا إلى اين وصل واستمعوا للفيديوين الأخيرين
( الفيديو المصيبة والفيديو الورطة في الكابيلا ) الذي علقت عليهما ويا ليت الموقع يسمح بنشرهما .. وان لم يسمح سأترك الرابطين لهما لكي تسمعوا وتشاهدوا (( ومن له اذنان للسمع فليسمع وعينان ليرى )) .
سادساً : اقتباس
( ازيدك علما وليس دفاعا عن الدكتور نوري لانه قادر للدفاع عن نفسه .... فهو ليس بحاجة الى مكافاة من احد فلا اعرف من اين تاتون بمثل هكذا توقعات . ) الجواب : يا اخي العزيز لمعلوماتك فأنا اعرف عن الأخ نوري بركة ما لا تعرفه عنه فالخادم يجب ان يكون على دراية تامة لمن يتوجّه ومن يخاطب فجنابك ايضاً وليس الأخ نوري فحسب ، الخادم يفتش عن اخوته خوفاً عليهم من الزلل فهم يعنوه وكما يعنينا غبطته فأنتم في نفس السلّة نخاف ونخشى على ابديتكم تأملوا في ما نطرحه فأن وجدتم فيه خللاً او تعصباً او فخراً لنا او طمعاً في أي شيء فاتركوه ... نعم فنحن لنا عيون من خدام حقيقيين يحبون الرب والشعب يحبون ويعملون على ان لا يهلك ابناً
( وليس خروفاً ) للرب انظروا فان رأيتم ان تداخلنا معكم ليس لخدمتكم اتركوه فهذا قدركم وقدرنا معكم اعتبروه فقط رأي للحوار ... نعم نحن نعرف الأخ نوري فهو مقتدر مالياً ويساعد الآخرين وهذا ما لا نشك فيه ابداً ولهذا فحضرتك أخفقت في تقدير المكافأة لأنك رأيتها من جانب واحد وهو المال وهذا خلل في نظرتك
( المكافأة ليست في المال فقط بل في الكرسي والتقدير والتصفيق وتقبيل الأيادي وحمل الرايات وتسيّد الجماعات والجلوس في المقاعد الأمامية واستماع المديح والانتفاخ واذكاء الغرور والكبرياء ... الخ ) فهل حسبتها حضرتك بالتأكيد كلا .
سابعاً : اقتباس
(وبهذه المناسبة اشير الي ما تفضل به الاخ مايك سيبي في قوله ان شجاعة البطريرك جاءت نتيجة كتاباتنا .... علما شجاعة البطريرك ساكو معلومة لدى الجميع قبل ما نكتب وقبل ما يكون بطريركاً ) .
الجواب : لم اتعوّد ان أتكلم عن رأي الآخرين بدون موافقتهم ، لكني في هذا الموضوع اراك ذهبت بعيداً وهذا ليس قصد الأخ
( مايكل سبي وليس مايك سيبي ) لأنه يعلم علم اليقين وكان قد اعلنها سابقاً انه لو ابدى رأيه فسيشطب وهو من
( الأربعة المبشرين بالجنة ههههه ) الذين تم سبهم وشتمهم علناً وفي موعظة القداس
( انظر اهميتنا اللاهوتية والمجتمعية من منكم حضى بمثل هكذا تقييم ... ؟ ) أوليس هو من قال عنه غبطته في الفيديو المصيبة
( الشماس العـ .... ) صدقاً عيب اكملها ... الذي يقصده حسب تحليلي
( ان شجاعة البطرك جاءت نتيجة كتاباتنا ... ) أي
( كتابات الأربعة المبشرون بالجنة والمشتومون ) وليس انتم يا اخي العزيز فكتاباتكم لا يعيرها اي اهمية
( الحقيقة توجع احياناً ) اما ان تتكلّم عن
( شجاعة غبطته قبل ان يكون بطريركاً ) فنحن نعرف مصدرها اكثر من أي آخرين لأننا عشنا فترة تلك الشجاعة ولنا فيها رأي وسنكتبه لاحقاً فتابعه ان كان في هذا الموقع وانا اشك انما سأرسل لك الموقع على البريد الإلكتروني ان رغبت .
سابعاً : اقتباس
( تقبل أخي حسام تحياتي ومحبتي وارجو ان لا تكرر اني طبال او محامي او ما شابه ذلك للبطريرك، لاني ما اتفقت مع طرحك لا بل من باب طرح الفكرة وضعت مداخلتي هذه ولا انتظر مكافاءة لقناعتي بما انا عليه وشكرا.) . لم اقتطع منه حرفاً وانزلته كما هو .
الجواب : حاشاك من ذلك لكنني مفزوع لأنني أرى نفسي امام مغيّبين لا طبالين او محامين او نوارس صدقاً فأنا تألمت من كل كلمة قلتها حضرتك لأنها تعكس الثقافة التي كنت اتمتع بها قبل معرفتي للرب يسوع المسيح ثق بكلامي فأناً صدقاً احبكم جميعاً وبضمنكم غبطته وهذا سبب ألمي وانتفاضي وفي بعض الأحيان قسوتي بالكلام . فهذه هي الثقافة التي علّمونا أياها .. ثقافة الخضوع والخنوع للذات البشرية وسلطاتها الوضعية ونسوا ان يعلمونا الخضوع للذات الإلهية التي تعيّنوا بها ووضعوا على كراسيها ومع هذا جحدوا بها
( آدم وزوجه اخرجوا من الملكوت بسبب ذلك لأنهم حاولوا تجاوز حدود الرب الإله الذي وضعهم على كرسي المحبة والنعمة والبركة فبدلاً ان يشكروا تمردوا ) ويا ليتنا نتّعظ هذا الكلام للذين يؤمنون ان هناك ملكوت ابدي اما الذين لا يؤمنون فهذه هي ام مشاكلهم وان لم تعرفهم فنحن نشير إليهم ... هذا العالم عالم ابليس يُقَدّر من له مال وسلطة لأنه امام عيونهم اما الله الذي يتصورونه خارجهم فلا يبالون ان رضى او لم يرضى لأنهم لم يختبروا العلاقة معه ... نعم اخي وصديقي ليس انت فحسب وانما جميع اخوتي ممن دعوتهم بالنوارس ايضاً حرام يضيعون في هكذا تغييب لأنهم تستحقون الأفضل . وتذكّروا دائماً قول رب المجد يسوع المسيح
( عميان يقودون عمياناً والجميع ساقطون في الحفرة .... وماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه ... وأبديته ) ويعزُّ عليّ ان اشاهد من هو ينتظر لقاء الرب وفي العدّ العكسي لهنيهات عمره وهو خادم في الكنيسة يروّج لعبادة النفس البشرية من دون الرب يسوع المسيح .
خلاصة الموضوع : عد لقراءة مداخلتي مرّة ثانية لتكتشف انني كنت اتمحور حول سؤال واحد فقط
(( ما هو الجديد الذي قدّمه غبطة البطريرك جزيل الاحترام في لقاءه مع قناة الشرقية في برنامج " لعبة الكراسي " )) والجواب بكلمتين فقط
(( لا جديد )) ... وحضرتك استخدمت مداخلتي بدون التركيز عليها او لقصد في نفسك لتعمل منها مشروع انتفاضة
( للفزعة ) وخط شروع للنوارس المغيّبون للهجوم وهذا ما حصل فقد استجاب القلّة منهم والبقية آثروا الصمت تحفظاً وتفكيراً ولتغيّر فحوى الموضوع ورسالته لأنك من ذات المجموعة وهذه قد تعوّدناها منكم لأن
(( لا يوجد عندكم جواب ... !!! )) ولو كانت لديكم الجرأة فالجواب على تساؤلي
(( لا جديد )) والله يرحمكم ويرحمنا جميعاً وهذه هي الحقيقة ، فلا هذا الجواب انتقاص من شخص غبطته ولا فيه إهانة بل هو جواب ايضاً لمن أراد من اخوتنا تحويل المقابلة إلى استعراض بطولات وإظهار لوجه التملّق ... كون اخي العزيز جالس على كرسي المنظمة الحزبية الكلدانية في أمريكا وهذه وحدها
( مكافأة ) هل عرفت ان المكافأة ليس اموال فقط .
تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
اخوكم الخادم حسام سامي 13 / 1 / 2021
[/size]