التَشَيّع يشهر إفلاسه
بقلم:صادق الهاشمينتسائل لماذا اشهر التشيع إفلاسه وهو بالسلطة ؟ بعد استلام السلطة في إيران والتغير الحاصل في لبنان واستلام السلطة من قبل شيعة لبنان ثم الغزو الغربي للعراق واستلام الشيعة للسلطة ومثلها في اليمن وقبلها في سوريا كلها عوامل افتخر بها رجال الدين الشيعة على الانتصار حيث بدأت الصهيونية العالمية بابتلاع الشيعة في كل مكان للهيمنة على المنطقة العربية والشرق الاوسط ونهب مقدرات الشعوب. وبعد ان وجد الشيعة وقياداتهم سدا منيعا يعترض طريقهم ويحول دون تحقيق أمانيهم بحيث ذاق الشيعة والتشيع هزائم مريرة على أيدي جيوش السلطات في العراق ولبنان واليمن وسوريا والبحرين وإيران وما زال طعمها باقيا لهذه اللحظة . حتى دخلت بطولات التشيع الفارغة قصص وامثال في الأدب واحتلت مساحة مهمة من تاريخهم وتراثهم الثقافي والاجتماعي المزيف...نعم ستكون المقارنة لتاريخ الحالتين مختلفا تماما اذا نظرنا الى التشيع من المنظار الجهادي الأول دون المنظار السلطوي الثاني...حيث علمنا المصير الذي آل إليه الشيعة والتشيع في السلطة حيث بدأت الصهيونية في بغداد وبيروت واليمن وسوريا وايران تستغل ضعف الشيعة (رجل الدين وعامة الشيعة) وتشتت عقولهم وغفلتهم بسلاح المال والسلطة والجاه لتبدأ هجوما وحشيا كاسحا ضد بلدانهم وشعوبهم وتطبيق مشاريعها البغيضة التي لحقت بالبلاد العربية والشرق اوسطية خسائر فادحة على الصعيد المذهبي والعقائدي والفكري والمادي والنفسي لم يعرف لها التاريخ مثيلا. التشيع يندحر امام القوى الصهيوماسونية وأمام انظار الشيعة أنفسهم الذين ذاقوا طعم الغضب الصهيو ماسوني فترة الدكتاتوريات التي زرعتها نفس انظمة الغرب الامبريالية التي نصبت سلطات الشيعة في العراق لبنان سوريا اليمن وإيران ودعمت مؤسساتها الدينية وبررت مظاهر الارستقراطية لعوائل ورجالات الدين الشيعة وهم يجلسون في غرفة عمليات مشتركة لتخريب العراق والوطن العربي وهم معززون مكرمون بعد أن نالوا (أحزمة الخطوط الحمراء) .باعتبارهم نواب الامام المهدي ع فأصبح الشيعة وتشيعهم الكتروني ينتقلون من أنوار التاريخ إلى ظلماته. حيث وضعهم حليفهم الصهيو ماسوني الامبريالي الاسرائيلي الغربي وضع لايحسدون عليه(قادة منتصرين وهم في وحل الهزيمة)لا يجد احدهم القدرة بالسلطة الا بمقدار ماتخوله الامبريالية الاستعمارية العالمية لبلاده يالها من هزيمة……...
