المحرر موضوع: الروائية الرائدة زهراء أوميدي: أنا كوردية فلماذا عليّ الكتابة بالفارسية؟  (زيارة 758 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20825
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الروائية الرائدة زهراء أوميدي: أنا كوردية فلماذا عليّ الكتابة بالفارسية؟

 
شفق نيوز/ يسري الاعتقاد بأن العمل في مجال الأدب الكوردي بإيران يتجه نحو سطوة نسائية واضحة.

زهراء أوميدي واحدة من الاديبات اللواتي سبقن الرجال وكتبت اول رواية كوردية باللهجة الكوردية الايلامية (الفيلية) ومن المؤكد انه ليس هناك في العراق عمل مشابه أيضاً، لذلك بالإمكان القول إنها أول اديبة تكتب رواية بالكوردية الفيلية وجميع تفرعاتها اللهجوية.

ومن أجل تسليط الضوء على هذا الجانب وغيره، أجرت وكالة شفق نيوز مقابلة مع الروائية زهراء أوميدي وهي من مواليد عام 1983 في مدينة ايلام، وحاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاداب الفولكلورية، وهي تعمل منذ سنوات في المجال الادبي في جنس الرواية الكوردية والفارسية.

وفي عام 2003 كتبت رواية باللغة الفارسية تحت عنوان (شاه بري = سيدة الملائكة) وطبعتها ونشرتها في العام نفسه، وفي عام 2020 كتبت رواية (سرب الملائكة) باللهجه الكوردية الفيلية وقامت بطبعها ونشرها في العام ذاته، وهي منشغلة بكتابة رواية كوردية اخرى لم تنته من كتابتها لحد الان.

- كيف ولجت عالم الادب؟

أوميدي: أنا اكتب منذ سن العاشرة، فالكتابة كانت على الاغلب فطرية، واتذكر عندما احصل على شيء بسيط من المال كنت اشتري بها كتبا على الفور، وعندما كنت اقرأ كنت اتساءل متى اكبر واقوم بكتابة ونشر كتاب خاص، كان هذا جل رغبتي، على الرغم من اني انحدر من عائلة ليست عالية الثقافة ولكنني كنت امتلك خيالا متأججا منذ الازل. وكذلك كنت في اماكن، لم اتوقف قط عن تصويرها في خيالي، كنت احب قراءة القصص وكتابتها ، ولا اخفيك قولا اني لما دخلت في مجلس القصص في ايلام اصبحت اعمالي اكثر جدية.

عندما كنت اكتب رواية (شاه بري= سيدة الملائكة) باللغة الفارسية كنت اقرأ اقسامها قسما قسما في المجلس واخيرا اصبحت هذه الاقسام رواية محلية اخذت مطبعة قوقنس في طهران على عاتقها طبعها ونشرها. وبعد هذه الرواية اخذت بالاهتمام باللغة الكوردية، فرأيت انه ليس هناك اي شخص كتب رواية باللغة الكوردية وباللهجة الفيلية، فنحن لدينا شعراء وكتاب معروفون في عالم الادب في ايلام ولكني رأيت ان مكان الرواية الكوردية بهذه اللهجة مازال خاليا.

وتوجهت لنفسي وشعرت باني قادرة من خلال قوة اللغة والثقافة المحلية ان استفيد منها في كتابة الرواية، وهكذا بدأت بالعمل في كتابة رواية (سرب الملائكة).
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ