إيزيدخاني: تصديراً لأزماتها تركيا تقود حملة إبادة جماعية جديدة ضدنا
عنكاوا دوت كوم/ وكالة انباء هاوار – سيبان سلوقال سياسي إيزيدي إن تركيا تحاول تصدير أزمتها الاقتصادية ومشاكلها الداخلية، من خلال القيام بعمليةٍ عسكرية على شنكال، مؤكداً أنها "تسعى إلى قيادة حملة إبادةٍ جماعية جديدة على الإيزيديين"، وحذّر من "كارثةٍ إنسانية وإبادةٍ جديدة بحقّ الإيزيديين، في حال دخلت تركيا شنكال".
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، حيدر إيزيدخاني، في حديث لوكالتنا، إنّ "تركيا تعيش الآن أزمةً اقتصادية ومشاكل داخلية، تحاول تصديرها إلى خارج حدودها وجعلها نصراً لها، من خلال القيام بعمليةٍ عسكرية في شنكال بحجّة محاربة حزب العمال الكردستاني".
وأوضح أن "تركيا ترى أنّ الحكومة الاتّحادية وحكومة الإقليم فشلتا في تطبيق اتفاقية شنكال، والأرضية مهيّأةٌ وخصبة لدخولها العراق وتوسيع إمبراطوريتها المزعومة والقيام بعملياتٍ عسكرية فيها على غرار ما قامت به في شمال وشرق سوريا".
وأردف قائلاً: "أردوغان يسعى إلى فتح صفحةٍ جديدة من همجيته ونشر إرهابه ومرتزقته في العراق".
′عين تركيا على الموصل′
وأضاف السياسي الإيزيدي: "في الحقيقة، إنّ نوايا تركيا واضحةٌ وعينها على لواء الموصل من أجل السيطرة على مواردها النفطية، وموقعها الاستراتيجي تزامناً مع انتهاء معاهدة لوزان الثانية تمهيداً لضمّ تلك المنطقة إلى أراضيها".
ولفت إلى الاستقرار الأمني الذي تشهده شنكال، منذ تحريرها من مرتزقة داعش، وبدء النازحين بالعودة إليها.
′تركيا تسعى إلى ارتكاب إبادة جماعية جديدة بحق الإيزيديين′
وتابع: "في الوقت الذي ننتظر فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة الاعتراف بالإبادة التي تعرّض لها الإيزيديون والاهتمام بهم وإعادة إعمار مناطقهم وتسهيل عودتهم من مناطق النزوح، وتركيا تسعى إلى قيادة حملة إبادةٍ جماعيةٍ جديدة على الإيزيديين".
وناشد إيزيدخاني المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي بالتدخل الفوري، وعدم إفساح المجال أمام تركيا للقيام بأي عملية عسكرية في شنكال، محذّراً من "كارثةٍ إنسانية وإبادة جديدة بحق الإيزيديين، في حال دخلت تركيا شنكال".
وحمّل إيزيدخاني الحكومةَ العراقية والمجتمعَ الدولي مسؤوليةَ أي تدخلٍ تركي في شنكال وأي اعتداء على الإيزيديين.
واختتم عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية - حيدر إيزيدخاني - حديثه مشدّداً على أن "الشعب الإيزيدي سوف يدافع عن أرضه ووجوده ضدّ أي هجومٍ محتمل تشنّه تركيا على شنكال".
(س ر)
