الأستاذ الفاضل حسام سامي المحترم
تحيه اخويه طيبه
اخي حسام, سأتداخل متسائلا بكل ممنونيه والشك يراودني ,هل تساؤلي في محله,أم انها حرشة ساذج بصوفي متعبد سوّر معبده باسلاك يصعب علي اختراقها بأدواتي التي أردتها لنفسي مبسّطة تفاديا من وصف "بساطة" استخدامي لهبة العقل بالالحاد ,علما انا دائم الامتنان للذي يمّن عليّ بنصحي كي لا أكون مؤمنا مغفلاً .
دعني الان اعلق لو سمحت : في مطلع مقالك, بخلاف ما اعتدناه في قناعتك المستقاة من تسليمك الطوعي لوظيفة الخادم ,استوقفتني جمله وجدت فيها تسطيحا لعمق مرماك.ارجو المعذره وعدم الاستغراب لو قلت باني في التسطيح الذي افترض حصوله اي لست متأكدا منه , وكأني به صيدا سهل التحقيق بقبضة الكف وليس بالسنار.
ليس تصيّدا مني في المياه العكره اطلاقا,انما رغبتي لمعرفة سبب تعذرّك المسّبق للقارئ في القول بانك ما زلت تدين بالعقيده الكاثوليكيه, هذه الجمله حفزتني على القاء سنارتي متوخيا منها ان تأتيني بسمكه طال مشتهاي لها .
تساؤلي: ماذا لو قلت عن نفسي مثلا: من الجائز أن ابقى على مسيحيتي الموروثه كحاله ايمانيه لكني لا أحبذ وصفها بالكاثوليكيه ولا باي مذهب اخر؟ هل هناك احكاما سماويه او دينيه مسيحيه ستنهرني والا فحد السيف الايماني سيبيح ما لا تحببه نفسي؟
تقبل شكري وخالص تحياتي