صمْتُكِ..
وهج عينيكِ يَبوحْ
بكل ما في سكونكِ
و كلما اردت أن
أُفسر ما بداخلي
أُدغدغ صَمتكِ
فهُنـــاك أتنفس
القوة بآيمان
و كي لا أنزف
في الرحيل دموعا...!
أَوْصد على نفسي
في تُخوم صَمتكِ
و أصنع منه قُضباني
فلا أرحل منه
ويبقى سَجاني
فتهْدَأُ بين
فواصله أشجاني...!
في صمتكِ
تستنفر إستفسارتي
و أبدأ بجمع
لوحة تَسْوِيغاتي
فبعض الموسيقى لها نغمة صمتْ
و بعض الصمتْ له نغمة موسيقى
و منهم صمتكِ .
و أغزلُ من أحاديث صمتكِ
التي لم تُحكى
أَرديةً تُلفح جنون إشتهاءاتي
و أحذف ترانيم آياتٌ خشية العصيان
من صمتكِ.
جان يزدي