المحرر موضوع: في رسالة للبابا.. ناشطة ايزيدية تطالب بحماية الأقليات في العراق  (زيارة 738 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعلن موقع اخبار الفاتيكان،انضمام الناشطة الحقوقية الايزيدية نادية مراد، الى قائمة الموقعين على رسالة مفتوحة وجهتها منظمات غير حكومية دولية ومجموعات حقوقية عراقية الى البابا فرنسيس، للترحيب بزيارته الى الى العراق.

وتدعو الرسالة، التي وقعتها 34 منظمة ومجموعة، والتي حصل NRT عربية، على نسخة منها، (7 آذار 2021)، الى "توفير الحماية الكافية للأقليات في العراق، التي تتعرض للتهديد من قبل الجماعات الإرهابية وأيضا من خلال القوانين الجائرة، على حد قولها".

ووقعت مراد على "الرسالة نيابة عن مبادرة ناديا، وهي منظمة غير حكومية أسستها عام 2018 للدفاع عن الناجين من العنف الجنسي والمساعدة في اعادة بناء المجتمعات في حالة الأزمات".

وأشارت الرسالة الى ان "الزيارة البابوية، التي تأتي في لحظة حرجة من تاريخ العراق، هي فرصة مهمة لتعزيز السلام والهام العمل الجماعي لمنع المزيد من الفظائع التي تسبب المعاناة للأجيال القادمة".

واكدت، ان "الأقليات في العراق تواجه مستويات متزايدة من الاضطهاد والهجمات العنيفة على أساس المعتقدات الدينية، ما يجبر المجتمعات على الفرار من أوطان أجدادها"، لافتة الى ان " التهديد بارتكاب فظائع مستقبلية من قبل داعش،  لا يزال واضحا وحاضرا على الرغم من الهزيمة الإقليمية لجماعات داعش".

وفي الوقت نفسه، يستمر خطاب الكراهية من قبل بعض رجال الدين المتطرفين ضد الأقليات ولا يزال التعصب عميق الجذور، بحسب الرسالة.

ويذكر ان مراد التقت بالبابا فرانسيس مرتين. كانت المرة الأولى في 3 مايو 2017. والتقت به مرة أخرى في 20 ديسمبر 2018، في لقاء خاص شاركت خلاله هي وزوجها قصتها معه.

نادية مراد باسي طه (1993) هي ناشطة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، تم اختيارها في العام 2016 سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة. حصلت على جائزة نوبل للسلام في 5 أكتوبر، 2018.

وكانت مراد إحدى ضحايا داعش الذي قام باعتقالها بعد احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها و6 من إخوانها، لكنها بعد فترة استطاعت الهرب وجهة آمنة قبل نقلها إلى المانيا لتتلقى العلاج من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له.