أخي يوحنا بيداويذ المحترم
قلناها قبل زيارة قداسة البابا ونقولها بعد زيارته الى العراق ،
لا تغيير في الموقف رغم روحانية البابا وتملق الآخرين في الاعلام وزيارة ناشفة للسستاني وهلابك يالغالي هلابك ،
هذه كلها فقاعة للإضافة صفحة جميلة الى صفحات التاريخ فرحنا بها وتأملنا وحلمنا أحلاماً ستشغلنا أياماً او حتى أشهراً .
ولكن (يبدو) ان الذين يهيمنون على كراسي السياسة في العراق سوف لا يسمحون بان تشرق أضواء زيارة قداسة البابا
على نهري دجلة والفرات لتنقي مياهها من ترسبات سنين مضت.
ومع ذلك لنستبشر خيراً في عسى ولعلَّ ان تكون هذه الزيارة مثل:
عصى موسى او صرخة يونان النبي (اذا كانت قصته حقيقية) .
والتفاؤل خيرٌ من التشاؤم
الشماس الانجيلي
قيس سيبي