المحرر موضوع: _ حَيَّرتنْي __  (زيارة 572 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jean yazdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 84
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
_ حَيَّرتنْي __
« في: 01:09 10/03/2021 »
_ حَيَّرتنْي __
وتَقتُلني حيرتُـك
فماذا الآن ...!؟
لا ريحٌ تَرد  لي صَدى الجواب ...!
فهل عَصيتْ  الكَلماتْ في حبال الحناجر
أم أن أمواج   تَرَدَّدُك في البوح  أوقفتها رياح حيرتُـكِ  ...!؟
أما أنا ...
لا زال  هناك دِفئٌ مُتبقي  و الكثير من اللوعة..!
كلما حاولت بأن أخرُجَ من شَرنقة الشوق
 تشدني أَغْشِية الحنين إليكِ
وكم  خضتُ حروباً مُشاكسة مع بوليس التقاليد
حتى أصبحت أشجاني الجنونية خارج التغطية
و كم من مرة هربت من جُرم غرائزي
لأحتمي عند عشائر  إغراءاتك  و أنتحل صفة الدَخيل
 حاربت و عشت لأحارب و رغبت في حربي
أن أسقط مُتيَّمً في ساحة مَعكرتُكِ
لكن  لم أُخمن يوماً بأن تكوني قَاتِلَتِيّ
يوم  حجبتي عَني قُبلاتكِ
التي كانت لي وثيقة سلام
بين عاشقٍ مشاكس و عدو عَزِيز ضبابي العقيدة
و هكذا ضاعت قافلة الأُمنيات في صحراء حيرتُكِ
و اليوم عند الثانية عشر و الثانية الأولى  الذي أصبح بالأمس
أقول لَا زَالَ لِي حَديثٌ طويل ..
فهل لك أن  تمتلكي  غيرة البجعات و  تبوحي...؟
أم ماذا بعد في حيرتكِ..
           بقلم جان يزدي
جان يزدي