المحرر موضوع: البرلمان الكلداني في الغرب  (زيارة 1563 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
البرلمان الكلداني في الغرب

وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن

المقدمة:-
طرح السيد دومينيك كندو قبل فترة من الان فكرة على صفحة عنكاوا كوم ،وابدى عليها اخوة معلقين ارائهم، وعلى الرابط ادناه.
 لربما يجد المرء في هكذا مقترح  بصيصا من الضوء الخافت  في حيز كبير يعمه ظلام دامس منذ عهود طويلة ، تلاشى عنها ضوء الحضارة  ونور الحياة  منذ اربعة عشر قرنا تحديدا، ماتت فيها جميع الامال لاحيائها من جديد رغم المحاولات المتكررة لانارتها وانعاشها، ففي المقياس العلمي لربما  ليس باستطاعة  هذا البصيص من النور الضعيف الخافت ان يضئ ظلاما يعم حيزا كبيرا ولكنني اقول لنجرب مجددا ان نشعل هذا النور فاكيد سيكون مرئيا رغم خفوته بعض الشئ وضعيفا لاينير ذلك الحيز المظلم  وعلى امل ولننتظر النتائج.
 لنناقش الموضوع المقترح بشمولية واستراتيجية معا .
 يتضمن مقترح كاتب المقال السيد دومينيك كندو تاسيس برلمان كلداني او مرجعية كلدانية في الغرب، فيتسائل في نفس الوقت هل هو مطلب العصر والجيل الجديد.[/size]

الرابط ادناه:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1008919.0.html?fbclid=IwAR3V9oS003PafVZjz3E9W_UiE0LJzihhNMM5GAv75HvHQl-71TwiZSp9rIA

تمهيد وسباب الطرح:-
اعتقد غير جازم، ان كاتب المقال يقصد تاسيس (البرلمان في الغرب) لكون نسبة كبيرة من شعبنا يعيش خارج ارض ابائه واجداده،  تلك الارض التي احتلها العرب الغزاة القادمون من ارض الجزيرة العربية .
هجر شعبنا  بعد ان تعرض خلال الف واربعمائة عام المنصرم  الى شتى الممارسات التعسفية غير الانسانية  الصادرة عن التشريعات الاسلامية (النصوص الالهية) الظالمة اجبرت شعبنا تحت التهديد والوعيد واللااستقرار السياسي والمعيشي والمضايقات والقتل والتنكيل والابادة والحروب والغزو واحتلال الاراضي التي هي اصلا ملك لغير المسلمين وخاصة المسيحين فهجروا عنوة وتركوا ارض ابائهم واجدادهم وممتلكاتهم.
  فاليوم يعيش اكثرية شعبنا  مهجرا هاربا في الشتات بين الولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزلاند والدول الاوروبية  وتعرضه الى الاقتلاع القومي الاجباري تحت تهديد السيف والجزية  او اعتناق الاسلام  لحمله على الرحيل عن ارض ابائه واجداده التي اغتصبها المحتل المسلم القادم من ارض الجزيرة العربية ، فتم تهجير  تحت تلك التشريعات الظالمة التي طبقها البدوي الصحراوي الامي الحامل بيده سيفه المتعطش للدماء اكلا  للحوم البشر.
تحت ظل هذه التشريعات الاسلامية الغير المنصفة بل العنصرية الفارغة من اية روح انسانية، التي كانت بمستوي جرائم التطهير العرقي،  تهجر معظم شعبنا عنوة تحت تلك الضغوط التي تدفع الامور كلها الى الخناق ضد كل من ليس مسلما، وكذلك الاستيلاء على اراضيهم في قراهم بلداتهم  وعدم انصافهم في القوانين والتشربعات المدنية العامة وفي البطاقة المدنية والعمل، هذه القوانين والتطبيقات العنصرية  ليست وليدة اليوم بل قبل وبعد تاسيس الدولة العراقية وكانت الحملات التركية العثمانية  وتاثيراتها التي لاتزال فاعلة في بعض القوانين في الدول العربية ومنها جمهورية مصر تحديدا بعد انقراض تلك الحقبة السوداء، كانت افضع مسلسل اضطهاد دموي عنصري طبقت فيه التشريعات الاسلامية الظالمة وقبل ذلك كله في عهد الاحتلال الاسلامي واخرها اضطهاد اوغاد تركيا الدواعش في العام 2014  كل هذا عبر استخدام يافطة باسم الله.

يتواصل المسلسل:-
  فبالرغم من هذا المسلسل الغير انساني وانهار من الدماء الزكية والاحتلال والاغتصاب والقتل وهتك الاعراض، تشبث وتمسك الكثيرين من ابناء شعبنا وعدم رغبتهم  بتركهم لارض ابائهم واجدادهم  فبقوا يقارعون التشريعات الاسلامية  الظالمة غير الانسانية ، ولكنه استمر هذا المسلسل بتصاعد وتيرة القتل والظلم  ويستمر مسلسل الاضطهاد العنصري  سنة بعد اخرى،  فيتعرض كل يوم الى مسلسل دموي والى المضايقات والخناق عليه عبر قرارات مجحفة غير انسانية  بغية اسلمته  او الضغط  عليه لاجباره على الهجرة عنوة  باي شكل كان والاستيلاء على بيوت غير المسلمين وفي المقدمة منهم بيوت المسيحين بالتواطئ مع المسؤلين في اجهزة الحكومة الامنية الرسمية،  تحت تلك الممارسات القذرة ومنها القرارات التي ينوي البرلمان اصدارها في هذه السنة 2021 خاصة بعد زيارة الحبر الاعظم بابا الفاتيكان للعراق، فتشكل تحديا واضحا و خطيرا لمسلسل الاضطهاد الممنهج ضد التواجد المسيحي على ارض ابائه واجداده  وتطابق نصا وروحا تلك التي فرضها التنظيم الارهابي في الموصل والمناطق التي احتلها في 2014، لذلك  فان الارهاب متواصل  بحق المسيحيين وبحق غير المسلمين ويتخذ هذا الارهاب شكليين مختلفين وهو ارهاب الدولة المنظم  والرسمي الذي يصدر بقانون من قبل الاحزاب الاسلامية  العاملة تحت قبة البرلمان العراقي وتتطابق تلك التي اصدرها التنظيم الارهابي تحت تسمية (تطبيق الشرع الاسلامي) نصا و روحا وكلاهما من رافد واحد ويصبان في ذات المصب، يدفعان و يمهدان الارضية جيدا الى تاسيس ولاية اسلامية على ارض العراق كل حسب رؤيته سواء الحقت يالسعودية  السنية او بايران الشيعية وهما في تسابق مع الزمن اي منهما يحقق  الهدف ويصل الى تاسيس دولة اسلامية ولكلا الطرفيين نفوذا كبيرة بين اتباعهم  السنة والشيعة وهذا ما تتولد مخاوف اخرى تتجدد باصدرار هكذا قرارات مجحفة  ضد القوميات الصغيرة يرفضها كل عراقي شريف وترفضها القوى العلمانية وغير الاسلامية. 

معنى تاسيس برلمان او تجمع كلداني والهدف منه:-
قبل كل شئ اود ان اكون صريحا جا، شخصيا لا اخفى ردة فعلي الايجابية على المشاركة في تفعيل هكذا مقترح او اقامة هكذا مشاريع  وامثالها من مشاريع قومية هادفة  سواء احملت اسم (البرلمان او تجمعات ثقافية  او اجتماعية او كيانات صغيرة او اطلق عليها تجمع  او منظمة وحدوية ) في المناطق التي كانت ملكا لشعبنا فتلاشى عنها تقريبا اي ذكر لتواجدنا الحضارى والتاريخي، تلك التي تعود للحقبة البابلية الكلدانية او على ارض اشور، تحاول جهودها الفعلية وليس عبر النظريات والكلام الفارغ تجميع شتات شعبنا عبر ممثلين او مشاركين فعلين في احد هذه التجمعات،  سواء حدث هذا في جنوب الوطن او في سهل نينوى يقوم باحياء ما يقدر تحقيقه على مراحل وتحت اي اسم يختار له باتفاق الاكثرية ، ذلك شريطة ان لا يتعارض مع اهداف احزابنا القومية العاملة على ارض الوطن وبالتنسيق معها، فلي كل الشرف ان اعمل يدا بيد مع كل من يحاول اعادة النور لارض النور، جدير بالذكر انه لا بد من الاشارة وتوجيه كل الشكروالتقدير والاحترام لجميع ممثلي احزابنا القومية الذين يشاركون ويعملون تحت قبة البرلمان بجد واخلاص لاجل قضية شعبنا.
ان اقامة او تاسيس مشروع كهذا يهدف الى تذكير الجيل الجديد والاجيال القادمة بماضينا الحضاري النير وليكون سدا منيعا امام من يحاول تهميشنا والقضاء على ما تبقى من وجودنا القومي.
يقع على عاتق هذا التجمع او البرلمان متابعة الاتصال بالوزارات والمسؤلين العراقيين لاعادة ادراج بعض من صفحات التاريخ العراقي القديم ليكون التلميد العراقي ملما بتاريخ وطنه القديم مهد الحضارات، بدلا من اجبار التلميذ العراقي على دراسة التاريخ الاسلامي عنوة.     

مع التحية



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #1 في: 06:36 21/03/2021 »
رابي وليد حنا بيداويد
شلاما
ما تطرقت الية  هو بمثابة صورة حقيقة للواقع المعاش للحقل السياسي لشعبنا بكل تسمياته حسب اعتقادي
فهناك فتور سياسي بسبب الصدمات العنيفة السياسية وغيرها التي عان منها شعبنا بصورة خاصة
ويشكل ابتعاد الشباب المغترب عن  الحقل السياسي انذار بنسيان قضيتنا
وكما تعلم ان دور الشياب قد افل وربما انتهي واذا استمر  الوضع هكذا فذلك  سينهي  دور المغتربين لمساعدة شعبنا في الداخل
سياسيا
نامل ان ينجح اي شخص في نفخ روح الولادة سياسيا للمغتربين
تقبل تحياتي

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #2 في: 21:19 21/03/2021 »
اخي العزيز رابي وليد
تحية كلدانية خالصة في البدئ اشكر لك كتابتك عن مقالتي حول  ضرورة تاسيس البرلمان الكلداني العالمي وخاصة للشبيبة الكلدانية في الغرب وربطها بجسور متينه بالوطن الأم ،فشكرا لك أفق تفكيرك في الحب لشعبك الكلداني ومصيره في الشتات والوطن.
لا يفوتكم باننا نعمل جاهدين لتأسيس هذا الصرح العظيم للامة الكلدانية العظيمة اننا احفاد هوؤلاء العظام الذين سطروا ملاحم من البطولات في العهد القديم والعهد الجديد ، واننا كما يعلم العالم باننا خدمنا بشرف وصدق وامانة كل الأجيال في وادي الرافدين (العراق) ،لاكن جاء اليوم الذي يجب ان يخدم ارض بابل الكلدانية بعلمائه واختصاصيين في كافة المجالات العلمية والقانونية والأدبية والطبية واخير السياسية ،اذا نحن لها اليم لبناء هذه الحضارة  حضارة الأمة الكلداني من جديد في ارض أور اريك وگيرسو ولكش وأريدو وكافة الاراضي الكلدانية  البابلية العريقة، وكما نعلم جميعا بان كافة مؤسساتنا السياسية تأسست في ارض الشتات اي في الغرب وبعض منها بنيت بمال الشتات لحين وقوفها على رجليها ومن غير الشعب الكلداني في الغرب لم تكن تنير تلك المؤسسات الى يومنا هذا ، ولان الشبيبة ابتعدت عن تلك المؤسسات الكلدانية لسبب ولآخر ،ارتئينا بان ننعش وندخل الروح في شبابنا لبناء الجسور الى ارضهم ارض الميعاد لجدهم ابراهيم في ارض الكلدان ،لذا نحن نعمل ليل نهار لكي يصرح لنا لبناء هذه الارض المقدسة وان كانت قطعة صحراوية او بور اننا جديرين بان نجعلها خضراء بسواعدنا والى العمل الان لكي نبني مجدنا ،لنا لقاء في مقالات اخرى تبين للشعب الكلداني وللعالم صدق ما نقول .
شكرًا لكم سعة صدركم وحلمكم.
اخوكم
دومنيك گندو
سويسرا🇨🇭

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #3 في: 22:43 21/03/2021 »
ميوقرا رابي اخيقر يوخنا الورد
شلاما رابا

شكرا لكلماتك المقتضبة ولكنها كبيرة، نعم انها حلم كل فرد من شعبنا نتمنى نجاحه
مني جزيل الاحترام والتقدير

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #4 في: 22:47 21/03/2021 »
ميوقرا اخي دومينيك كندو
بعد التحية
شكرا على تعليقك الراقي واحلم شخصيا ان تتحقق مشاريعنا القومية ايا كانت الجهة والاحزاب والمنظمات التي تقوم وتشرف عليها والجهات التي تشارك في رعايتها
شكرا لك
محبتي واحترامي

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 272
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #5 في: 03:04 23/03/2021 »
أالسيد وليد بيداويد المحترم
اشكر شعورك الايجابي نحو ماتبقى من اولئك المسيحيين الكثيرين من أبناء شعبنا في العراق الذين تمسكوا بارض أبائهم وأجدادهم فبقوا يقارعون الظلم والاضطهاد وشتى أنواع الاهانات لتعيد النور لارض النور والحضارات  مع اخوانك كما نوهت .
محترم ومكرّم  اي عضو نجح باي تنظيم كلداني  او حزب او صالون او مركز او بالرابطة الكلدانية  العالمية خاصة بدون انشقاق والطموح الى الرئاسة والانانية فانها تحفز كلا الجنسين ,الشباب والشابات للعمل  القومي والسياسي الذي اصبح ضروريا اليوم و مستقبلا  جنبا الى جنب الاجتماعي ,تعليمية بحتة ,كما احترمت قرارك .يستحق العراقيون من  ابناء شعبنا  وسهل نينوى خدمة جنود مجهولون وغير  مجهولون والرب يبارك حياتك.   

 قدمت الكثير من خلال كتاباتك الرائعة  لسنين من افكار يا اخي وليد بيداويد  وعندي ثقة بانك ستقدم الكثيرباي عمل وحدوي جماعي الذي له ميزات مختلفة باحترام كل بحسب اختصاصه ومقامه ومكانه وخير دليل كان النجاح الذي ابهر العالم عند زيارة البابا فرنسيس  الى العراق وما قامت  به الرابطة الكلدانية بالعراق اي العلاقات التي تربط الاخوة في الكنيسة الكلدانية وامتدت الى العلاقات الكاثوليكية والقومية والاديان والحكومة والرئاسة والاقليم  والاستاذ علي الكلداني  بالمحبة والحكمة الذين عملوا كالجمرات وتوهجوا ونجحوا نجاحا باهرا .
 

متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: البرلمان الكلداني في الغرب
« رد #6 في: 12:08 23/03/2021 »
ميوقرتا رابيتا جوليت فرنسيس
شلاما رابا
اعتقد يا جوليت انا لازلت اتذكركم وخاصة اخوانك المرحوم غازي وصبحي وعبد
الرب يعطيهم الصحة واياكم
شكرا لك ايضا، نعم يجب ان نتضامن يدا بيد، اعتقد ليس اننا ك كلدان بل اننا كاشورين واننا كسريان، لانه لم يعد هناك من يقدر ان يميزنا الواحد عن الاخر فاصبحنا روحا واحدة فكيف يمكن له ان يفرقنا؟ رغم انه هناك من العملاء المخربين الذين يحاولون دس السم في العسل وما اكثرهم يرتادون المقاهي في سودرتاليا فهؤلاء استحقوا الادانه وشغلهم الشاغل هو الطعن بالكلدان الاشورين وهؤلاء قبضوا اجرهم اجرة عمالتهم لما يفعلونه فبئس هؤلاء فان اعدوا فانه لايعدون الا قذرين مخربين خونه
شكرا لك ايتها الكاتبة الشجاعة
لك احترامي