أالسيد وليد بيداويد المحترم
اشكر شعورك الايجابي نحو ماتبقى من اولئك المسيحيين الكثيرين من أبناء شعبنا في العراق الذين تمسكوا بارض أبائهم وأجدادهم فبقوا يقارعون الظلم والاضطهاد وشتى أنواع الاهانات لتعيد النور لارض النور والحضارات مع اخوانك كما نوهت .
محترم ومكرّم اي عضو نجح باي تنظيم كلداني او حزب او صالون او مركز او بالرابطة الكلدانية العالمية خاصة بدون انشقاق والطموح الى الرئاسة والانانية فانها تحفز كلا الجنسين ,الشباب والشابات للعمل القومي والسياسي الذي اصبح ضروريا اليوم و مستقبلا جنبا الى جنب الاجتماعي ,تعليمية بحتة ,كما احترمت قرارك .يستحق العراقيون من ابناء شعبنا وسهل نينوى خدمة جنود مجهولون وغير مجهولون والرب يبارك حياتك.
قدمت الكثير من خلال كتاباتك الرائعة لسنين من افكار يا اخي وليد بيداويد وعندي ثقة بانك ستقدم الكثيرباي عمل وحدوي جماعي الذي له ميزات مختلفة باحترام كل بحسب اختصاصه ومقامه ومكانه وخير دليل كان النجاح الذي ابهر العالم عند زيارة البابا فرنسيس الى العراق وما قامت به الرابطة الكلدانية بالعراق اي العلاقات التي تربط الاخوة في الكنيسة الكلدانية وامتدت الى العلاقات الكاثوليكية والقومية والاديان والحكومة والرئاسة والاقليم والاستاذ علي الكلداني بالمحبة والحكمة الذين عملوا كالجمرات وتوهجوا ونجحوا نجاحا باهرا .