السيد أنطوان الصنا
تعقيباً على الملاحظات التي وردت في مقالك "كلنا نتضامن مع غبطة مار ساكو لكن ما هي الدروس المستفادة من هذا الافتراء والاتهام الباطل والثغرة الادارية؟" الذي نُشر اليوم 6 آيار 2021 على موقع عينكاوة.
أقول أولاً، شكراً على تضامنك مع الكنيسة.
ثانياً، الدائرة المالية أسسها البطريرك الحالي (مار لويس روفائيل ساكو) وحسب معايير مهنية، في حين كانت الاوقاف تُدار في السابق من قِبل وكيل أو وكلاء.
ثالثاً، البطريرك هو متولي كل أوقاف الطائفة الكلدانية وله في ذلك مرسوم جمهوري وحجة قضائية وبموجبها يَمنح وكالة للاساقفة.
رابعاً، كما يعلم الجميع ان العديد من أملاك المسيحيين اُستِحوذَ عليها وزوِّرت السندات والبطريرك لم يألُ جهداً في إستعادتها وقرع كل الأبواب من أجل إستعادتها.
للبطريركية أراضي وبيوت في بعض الابرشيات.. لذلك اُعطيت للمدعو (مهدي ناجي مهدي) وكالة خاصة لإستخراج السند الخاص بها من دائرة تسجيل العقاري هناك من أجل إستثمارها من قِبل (المشتكي) لكنه اكتشف بعد المراجعة أن الأرض مسجلة بإسم شخص آخر وانتهى الموضوع!
المهم هو ان بعض السياسيين المحسوبين على المسيحيين استغلوا هذا الموضوع لتشويه سمعة البطريرك والكنيسة بعد كل النجاحات التي حققها على الساحة العراقية والدولية.
مديرة الدائرة المالية في البطريركية الكلدانية