قصة الجندي والحمارالمهمة في هذا اليوم
قصة جميلة وفرصة ذكية للحماية من خطر متوقع وما اكثر اخطار اليوم , كانت المعركة حامية بين طرفي النزاع والخطوط الامامية ملغومة مزروعة بالالغام كل واحد يريد ان يحقق انتصارا على خصمه بلا هوادة ,في هذه الاثناء الجنود راوا حمارا يقترب من ارض الحرام وتراءى في الناظور بانه بات قريبايقترب جدا من الخطر
امر القائد الشجاع احدهم بسرعة لابعاد هذا الحيوان عن المنطقة الخطرة وعندما اقترب الجندي من الحمار وراى بانه قريب من النار والانفجار لم يضيع وقته بابعاد هذا الحيوان العنيد احيانا فقام حالا بحمل الحمار على ظهره وتوجه به خارجا بكل ما اوتي به من قوة خارجا بعيدا عن ارض المعركة وبهذا استطاع حمايتهم من قلة عقله هذا الحمار وليس الانتقاص من قيمته
كثيرا ماتواجهنا هكذا حالات تحتاج الى حمل مجموعة حميرمع صغارهم وكبارهم وابعادهم عن الساحة للدفاع عن النفس والحماية .
حملك ثقيل ياسيدنا الغالي مار لويس ساكو لكي تدافع عن نزاهتكم وارثكم وولائكم وقومكم وشعبكم ,الجهلة كثيرون يحتاج كم جندي
ولكن كنيستك الكلدانية و كل التنظيمات السياسية والثقافية وكل الجمعيات والنشاطات في العالم كله ياقائدنا لها رب يحميها بقدرته نشكر الله اليوم على احقاق الحق وتضامن الجميع للاستنكار بالطاعة والعفة والفقر قبل الايمان والرجاء والمحبة والعطاء , كما جاء في الكتاب المقدس ( يا هم عندي رب كبير ولا أقول يارب همي كبير )
كثيرا ما يحتاج الاخوة عامة تأمين حياتهم ومستقبلهم والحفاظ على ارثهم وتاريخهم المشرف عندها يكونوا بحاجة الى ابعاد قليلي العقل والجهلة وازالتهم عن الطريق و بحاجة ماسة الى هكذا مواقف ,سوف اتكلم عن الكلدان كلدانية وافتخر.
المثل ينطبق على اخوتهم من القوميات الاخرى المتعاونة وعدم ضياع وتفويت الوقت للعمل الجاد والتحرك جماعيا لحماية سهل نينوى و حماية كل مسيحي بقي في العراق لكي يبقى الارتباط قويا بهذه الارض وهذا الوطن, ما اجمل تلك القرى وما اجمل وجودهم واديرتهم وكنائسهم وعاداتهم وتنوعهم وحتى عركاتهم الخفيفة قوة لهم ولكن بشرط لا تتطور ولا تزيد عن حدها كما نرى يمكن خمسة من الكتاب في هذا الموقع فقط شتامين وحقودين بدون سبب وفائدة الله يسامحهم , ارجوكم ان تتحدوا وتاخذوا قرارا صائبا جماعيا لتقريرمصيركم و مصيرهم المشترك المفرح للجميع لان الظروف تتطلب الحركة لكي الرب يعطي البركة .
لكي يحمي الاخوة في العراق انفسهم وقوميتهم و قادة كنيستهم واهلهم وابناء شعبهم , كثيرا مايحتاجون الى ابعاد الجهلة عن طريقهم اوابعاد الذين يتظاهرون بالجهل او يجهلون بالفعل اويتصفون بصفات تشبهها المصلحة والانانية والحقد والكذب والفساد والخنوع والخيانة وغيرها, تزعج الاخرين وتبعدهم عن الهدف المرجو , في بعض الحالات يستطيع الانسان ان يتبع طرقا توقف انانيتهم وحقدهم وجهلهم وطمعهم . وفي احيانا اخرى المسامحة والاعتذار بينهم البعض للبعض والحوار البناء كل الطرق تؤدي الى روما باستخدام العقل والحكمة والمحبة .
اليوم الظروف صعبة ومواتية في نفس الوقت سوف يخسر الاخوة المسيحيين من كل القوميات مايملكونه من الحضارات التي سميت باسمهم وهذا شرف للاخوة الكلدان والاشوريين والسريان هذه التسميات للحضارات الاصيلة في العراق يحملون اسمها ووجوده ويحملون كما حملوا صفات الشجاعة والعلم والعمران والمهن والفلك والبناء والتعليم والطب وكل انواع الخدمة قدموها لهذا الوطن على مر العصور ولازالوا يبنون في الداخل وفي دول الانتشار ,
تحية لهم جميعا الكل اصبح عارف بها ومن خلال زيارة البابا فرنسيس الى العراق كما راى العالم فقد تعزز هذا الوجود وثبت كالحجر الثقيل في مكانه بغض النظر عن وجود الجهلة والذين يريدون ضياع الحقوق التي يطالب بها ابناء شعبنا بالعراق وهذا سيتحقق بالاتحاد والاجماع واتخاذ قرارا مشتركا واحدا وتحالفا والدخول بالانتخابات القادمة بالعراق موحدين وهذه مسؤولية الجميع وقرار الجميع وتحرك كل القوى السياسية وتشجيع النشطاء .
اليوم اصبح واضحا والتاريخ يشهد بان هناك بالفعل من يحمل اسم تلك الحضارات مثلا الكلدان (شكبرهم)( ملوك )احفاد نبوخذنصروالاشوريين والسريان واكيتو ولازالوا موحدين تحت اسم ديني كنسي مسيحي ملك الملوك عندما غدرت بهم السياسة , حافظ عليهم وعلى ارثهم وروابطهم ولهجاتهم ولغاتهم وعاداتهم وحبهم للوطن ودعائهم ورفع صلواتهم باستمرار من اجل احلال السلام والمحبة والامان في العراق .
6/5/2021
جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا