المحرر موضوع: شكراً كاتانيتش .. رافقتك السلامة ؟!!  (زيارة 862 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 584
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكراً كاتانيتش .. رافقتك السلامة ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
 
في ضوء تواضع مستوى اداء منتخبنا برغم التأهل
هل حان الوقت للقول .. (شكراً) كاتانيتش .. رافقتك السلامة ؟!
اتركوا العاطفة جانباً .. وابحثوا عن حلول حقيقية وليس ترقيعية ؟!
منتخبنا بحاجة الى اسم تدريبي كبير .. ولا مفر من المدرب الاجنبي ؟!
تساؤلات عن غياب دور الكادر الفني المساعد ؟!
برغم تأهلنا الى المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات المونديال الا ان المؤشرات السلبية على اداء الفريق لايمكن غض النظر عنها خصوصاً وان هذه السلبيات تكررت في اكثر من مباراة خلال التصفيات الاخيرة بل وحتى في المباريات التجريبية التي سبقتها الا ان المستوى بات اكثر وضوحاً بعد مباراتنا الاخيرة مع ايران ولابد ان تكون هناك وقفة ومراجعة حول الاسباب التي ادت الى هذا التراجع في مستوى المنتخب بحيث اصبحنا غير مطمئنين البتة على المرحلة الحاسمة التي تحتاج الى معالجات كثيرة كي يتمكن منتخبنا من العودة الى مستواه المعهود وينجح في المنافسة مع كبار القارة اولا ومن ثم يسعى للتأهل الى نهائيات المونديال ..
** رب ضارة نافعة ؟!!
لربما جاءت خسارتنا مع المنتخب الايراني بمثابة جرس الانذار الذي يضعنا امام حقائق كثيرة لربما كانت تغيب عنا في حالة الفوز! ،  في وقت نرى ان منتخبنا وكادره التدريبي معاً بحاجة الى معالجات حقيقية وليس ترقيعية من اجل تأهيله بما يتناسب مع مستوى المنافسة مع افضل المنتخبات الاسيوية  في المرحلة النهائية من التصفيات ..
ليست المرة الاولى التي يقع فيها المدرب كاتانينش في اخطاء ساذجة يتحمل الى درجة كبيرة مسؤولية المستوى المتدني الذي بات يظهر عليه المنتخب بعد الحاحه على اتباع طرق غير صحيحة في الكثير من المباريات وبالذات التركيز على النواحي الدفاعية التي كانت سبباً في تقويض اداء المنتخب وعدم منحه الثقة للاعبين في مقارعة المنافس وكأن تطوير الناحية الدفاعية يقترن بالزيادة العددية وليس في تطوير المستوى فنياً وهو من اكبر الاخطاء التي وقع فيها خلال المباراة الاخيرة مع ايران التي كان يتوجب به انتهاج الطابع الهجومي بحثا عن الفوز وليس التراجع  واتباع اسلوب دفاعي فاشل منح على اثره فرص المبادرة والهيمنة على مجريات الامور للمنتخب الايراني الذي برغم تفوقه الفني الا انه لم يكن (بعبًعا) خصوصا واذا ما سعى مدربنا لهز شباكه في وقت مبكر يجعله في موقف حرج ومهزوز كونه يلعب بأحتمال واحد وهو الفوز بالمباراة ؟!
** ولماذا العتب ؟!
هناك من يعتب على (ميمي) ويقول ان ميمي لم يفعل شيئاً !! ، في وقت لانعرف كيف نطلب من مهاجم يؤدي دوره بنجاح دون مساندة ووفق خطة فاشلة يعتمدها المدرب باللعب بمهاجم واحد فقط  !!، والانكى من ذلك يلجأ الى تغييره بمهاجم اخر والفريق متأخر بهدف في وقت كان يتوجب تعزيز قدرة الفريق الهجومية بمهاجم ثانٍ؟!!
** قراءة المباراة ؟!
لقد جاء هدف المنتخب الايراني في الدقيقة 35 .. اي ان المدرب كان له متسع من الوقت وبالتحديد 55 دقيقة  كي يبحث عن معالجات ويحقق التعادل على اقل تقدير .. وبالذات طوال الشوط الثاني (شوط المدربين) الذي وللاسف لم يكن المدرب كاتانيتش قادرا على قراءة المباراة بدليل افتقاره للقدرة على اجراء التبديلات الصحيحة وفي الاوقات المناسبة بحيث يلجأ الى اخطاء كارثية من خلال اشراك محمد قاسم وشيركو كريم في الدقيقة 86 من المباراة  .. اي قبل نهاية المباراة بأربع دقائق .. وهذه الاخطاء (التبديلات) اصبحت تتكرر بأستمرار وفي اكثر من مباراة وكأن المدرب في وادٍ والمباراة في وادٍ اخر ؟!
** ثلاثة اعوام تكفي للتجريب ؟!
لقد مر قرابة ثلاثة اعوام على عمل المدرب كاتانيتش مع المنتخب الا انه عجز عن الاستقرار على التشكيلة بحيث ظل مستمراً في عملية تجريب اللاعبين وكأن المنتخب حقل للتجارب  وهو واحد من الاسباب الرئيسية التي جعلت مستوى الاداء متأرجحا وغير مستقراً بأستمرار وهي دلالة واضحة على فشله في توظيف امكانات اللاعبين بالشكل الصحيح وهذا ما اتضح جليا سواء من خلال التشكيلة او من خلال التبديلات (الكارثية) الخاطئة ؟!
** تعنت كاتانيتش مع سبق الاصرار ؟!!
ولعل ابرز الاسباب التي ادت الى ابقاء تشكيلة المنتخب منقوصة هو تعنت المدرب واصراراه على عدم الاستعانة ببعض اللاعبين المغتربين الذين نرى ان المنتخب كان بأمس الحاجة لامكاناتهم .. وقد ظل المدرب يبرر اسباب الابعاد (بالناحية الفنية)  في وقت تساءل المعنيون والمحللون ومعهم الجمهور .. ( ليس معقولا ان لايكون ولو لاعب واحد من المغتربين مؤهلا للعب ضمن تشكيلة المنتخب) ؟!
** لن ينفعنا في المرحلة الحاسمة ؟!
لا ابداً .. لن ينفعنا كاتانيتش في المرحلة الحاسمة لانها صعبة بل صعبة جداً ، وتحتاج الى مدرب عالمي ومن طراز المدربين الكبار الذي بأمكانه يستطيع ان يوظف امكانات اللاعبين بالشكل الصحيح والاهم من ذلك ان يطور الناحية التكتيكية (الخططية) في الاداء بعد ان ظل المنتخب (فقيراً) تكتيكياً في عهد كاتانيتش اثر اعتماده على محاولات ومهارات اللاعبين الفردية ليس اكثر ! ..
** غياب دور المساعد ؟!
واكثر ما يثير الاستغراب خلال الفترة الماضية هو فقدان دور الكادر الفني المساعد بالوقت الذي كنا نتمنى ان يكون للكابتن رحيم حميد رأي حول الاخطاء الكارثية التي ارتكبها المدرب سواء بعملية توظيف اللاعبين او بأجراء التبديلات غير الصحيحة والتي جاءت اغلبها وفي اكثر من مباراة ومناسبة بأوقات غير مناسبة ، (فالمساعد)  لا يعني الخضوع كلياً الى رأي المدرب وانما يجب ان يتمتع بصلاحية او بالمشاركة في الرأي  في بعض القرارات خصوصا في المباريات المصيرية ؟!
** مهمة درجال استثنائية ؟!
لقد اصبحت مهمة الاستعانة بمدرب اجنبي من طراز كبير ضرورة قصوى ! ، ونعتقد ان الكابتن عدنان درجال يجب ان يلعب دوراً في هذه المهمة بحكم موقعه الحكومي خصوصاً وان التعاقد مع مدرب يحمل اسم تدريبي كبير يتطلب دعم حكومي ولن يتحقق بالسهولة ! مع التأكيد على اننا لا نريد تكرار الاخطاء السابقة سواء بالعودة الى المدرب المحلي او المجيئ بمدرب اجنبي لمجرد ان اسمه اجنبيا ؟!!