عزيزي الدكتور عبد الله رابي
اامل ان تكون مع العائلة باتم الصحة و العافية
شكرا لمقالك الرائع هذا للرد لمحاولات التشكك بكلدانيتنا و تفنيد محاولات قلب الحقائق لترسيخ مفاهيم خاطئة ليرتكز عليها البعض لحجب وانكار حقيقة القومية الكلدانية , و بداية أقول انا اعتز بكل اشوري و بكل سرياني و بكل كلداني و من الامور التي لا تقبل الشك و الاكيدة ان بلاد الرافدين مهد اقدم الحضارات السومرية و البابلية و الاشورية و الكلدانية و اليوم لا يستطيع أي انسان تقديم الأدلة القاطعة الكلدان و الاشوريين و السريان هم احفاد الاشوريين و الكلدان و السريان مع ذلك نعتز بهذا الاسم و نحترم كل من يعتز بالاسم الاشوري و السرياني وهذه نقطة و النقطة الثانية او المغالطة الثانية و المهمة حجب الحقيقة و الادعاء ان الكلدان هم من تحول الى الكثلكة بتاثير من المبشرين الكاثوليك و خطورة هذا الادعاء انكار كلدانيتنا و الأخطر خلق جو معادي للكنيسة الكاثوليكية و لكن الحقيقة ان اسم الكدان اختارته مجموعة من الأساقفة – النساطرة – ممن رفضوا تنصيب طفل عمره اثنا عشر سنة بطريرك بالوراثة عليهم و الاساقفة نفسهم قصدوا روما و اعلنوا الولاء لبابا روما قداسة البابا اوجين الرابع و قدموا انفسهم أساقفة الكلدان فقبل دعوتهم و تم تعين المثلث الرحمة البطريرك الشهيد مار يوحنا سولاقة اول بطريرك عليهم بطريرك بابل على الكلدان و الحقيقة احياء الاسم القومي الكلداني يعود الفضل لهم منذ ذلك التاريخ و بينما كنيسة المشرق بقيت و حسب الكتب التاريخية عن أيام الخلافة العباسية بالذات يذكر اسمهم – النساطرة - في الوقت الذي كان لرجال الدين في تلك الحقبة حظوة مميزة لدى الخلفاء العباسيين و كان بإمكانهم اتخاذ الاسم الذي يريدونه لكن لم يخطر ببالهم احياء الاسم الاشوري حتى عام ١٩٦٨ في بغداد عندما انشقت الاكنيسة الشرقية ثانية الى كنيسة المشرق القديمة والثانية سماها البطرك مار دنخا كنيسة المشرق الاشورية ,
المغالطة الاخرى التسمية القطارية ( الكلدان السريان الاشوريون ) و محاولة فرض هذا الاسم .كاسم لشعبنا بينما هو اسم حزب و هذا الحزب هو المجلس الشعبي –فهذه المغالطة مغالطة لا تنطلي على الجميع و الحقيقة هذا اسم لحزب و حو المجلس الشعبي كاسم أي حزب و غدا نفكر بتاسيس مجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني و الشبكي و الايزيدي و ما المانع و نساهم بتكريس هذا الاسم .
يخطيء من يظن ان التعرض للكلدان يصب في مصلحة شعبنا المسيحي و من يعتبر دعوة ابينا غبطة البطريرك ساكو دعوة انقسامية , و السؤال انقسام من من ؟ و الرد عليهم , اكثر انقسامات حاصلة بين الأحزاب الاشورية , بينما نجد الدعوات المتكررة لغبطة ابينا البطريرك ساكو و دعوته لتكوين " خلية ازمة " من أبناء شعبنا خلية مستقلة لن يكون لغبطة البطريرك ساكو أي تدخل في اعمالها و هذه الخلية تعالج كل ما يهم ماسي شعبنا و حتى الاستيلاء على ممتلكاتهم , لكن استغلت هذه الدعوات و فسرت بنية سيئة عكس ما كانت الغاية منها عند تعرض الشعوب لاضطهاد و ظلم و التاريخ يذكر العديد خاصة اثناء الحرب العالمية الثانية و تكون جبهة تضم روسيا الشيوعية و اواربا و أمريكا الراسمالية ضد المانيا النازية , هل نتعظ ؟ والله من وراء الفصد
[/size]