0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
اقتباس هكذا فالآشورية هي هوية قومية وليست (تسمية)، والقضية الآشورية لها ميزاتها وخصائصها التي تمنحها الحق والشرعية، فهي ليست وليدة ظرف آني نتيجة مخاض سياسي غير شرعي، بل تميزت في العصر الحديث ( عصر النهضة القومية) بمسيرة لأكثر من مئة وخمسين سنة، ناضل فيها أبناء الشعب الآشوري بطوائفه المختلفة وقدم في سبيلها مئات الآلاف من الشهداء، وقد حملت المسيرة القومية أكثر من مشروع نهضوي وضعه رواد الفكر القومي الآشوري المنتمين الى مختلف طوائفنا، كل ذلك منحها الشرعية ودفعها لتكون موضع أهتمام ونقاش في أكثر من محفل عالمي، وبسبب ما عاناه أبنائها من جراء المذابح المتتالية التي المت بهم، وآخرها مذبحة سميل، يقابل ذلك توالي الحكومات الشمولية العنصرية على الحكم في العراق على وجه الخصوص، كل هذا عرضها لنكسة أدت الى شل مسيرتها، ولكنها لم تفقد شرعيتها، لذلك نرى بعد مرور فترة لاحت بوادر إعادة الأعتبار لها (لا يسعنا هنا الولوج في التفاصيل كونها ليست موضوع مقالناانتهى الاقتباسالسيد سامي هاويل المحترماقتبست المقطع اعلاه من رسالتك المطولة وارجو ان تتكرم علي وعلى القراء الكرام عن الفائدة التي جناها شعبنا الاشوري من النضال على مدى ١٥٠ سنة التي تشير اليها اذا كانت هناك فائدة على الاطلاق ان لم يكن اخفاق راح ضحيته الكثيرون من الابرياء لارضاء قادة تنقصهم الحنكة السياسية.مع التحيات
والخطوة الأولى والصائبة للبحث عن الصورة الحقيقية للهوية القومية هي العودة الى التاريخ، والبحث في بطونه ومعطياته وتفاصيله
بدل ان تجيب على استفساري المحدد والموجه الى الاخ كاتب المقال تريد اجوبة على كشكول من افكار ونظريات اتيت بها من جهات الكون الاربعة قبل ان تجيب على استفساري .يا رجل اذا اردت الدخول الى قاعة امتحان فعليك ان تجيب على الاسئلة المطروحة ولا يحق لك الاعتراض والا اخرجوك من قاعة الامتحان.
أنني أسال السادة الأربعة الكرام في أعلاه، لماذا سكبتم جام غضبكم على سيادة البطرك لويس ساكو أو سيادة المطران سرهد جمو لأنهم شكلوا رابطة كلدانية أو أسسوا لنهضة كلدانية كانت غايتهم خدمة قوميتهم وبني شعبهم، ولماذا تنتقدوهم لأنهم ولجوا الى دهاليز العمل القومي أو أقتربوا من العمل السياسي أو دعموا بعض الساسة، لماذا تصبون جام غضبكم عليهم دون أن تأتوا لهم ولنا بأفكار مغايرة وبرامج سياسية تخدم أبناء شعبنا المسيحي بكل مسمياته القومية والأثنية والمذهبية.
نطلب منكم أنتم الأربعة وأختاروا من تريدونه أن تبرهنوا لنا وللجميع أن هدفكم ليس فقط للكتابة من أجل الكتابة وأنما من أجل خدمة أبناء أمتنا وكنيستنا الواحدة وأرثنا وثقافتنا ولغتنا وليتورجيتنا وألحاننا وهذه كلها ستؤدي معا الى وحدة أرضنا وثباتنا في أرض الاباء والأجداد، وأن عملتم كل هذا وبهذه الروحية فثقوا لن تسمعوا أحدا يقول نحن الاشوريين وليس غيرنا أو أننا الكلدان فقط، أو من يقول أن أصل الجميع سريانا واراميين ولايوجد لا كلدان ولا اشوريين، وكذلك لن تروا تدخلا من رجال الدين أبدا، لأنهم حينها سيطمأون بان لأبناء شعبنا قادة حقيقيين ومفكرين وحكماء.
ونضيف الى القائمة الاولى:٦. الاخ لوسيان
الاخ لوسيانلربما خارج بيتك لا ترى سقوط الثلج، ولكن خارج بيتنا نرى سقوطه بوضوح.وانت لك مطلق الحرية: أن تصدق، أو لا تصدق.
كل ما ذكرتُ في أعلاه، ليست مهمة بقدر أهمية ما يعمله البطريرك جاهدا وعلى كل المستويات وفي كل المناسبات، منذ تسنمه السدة البطريركية ولحد اليوم، وذلك للحفاظ على وجودنا التاريخي في ارض الاجداد، ولتحقيق العدالة الاجتماعية لابناء شعبنا الواحد والمكونات الصغيرة الاخرى، ولرفع الغبن عنها من القوانين المجحفة بحقها، والعمل على تغيير الدستور على اساس المواطنة، لكي يكون اكثر انصافا للكل. فعليّ وعليك وعلى كل من يريد خير شعبنا، مؤازرة غبطته ولو معنويا لتحقيق ما نصبو اليه.
الاخ سامي هاويل المحترممقتبس من ردك: (ليس هناك شيء أسمه إلغاء أو تهميش، هذا المصطلح أستخدمه الناشطين الكلدان لأستقطاب أبناء الكنيسة الكلدانية وإثارة مشاعرهم بعد أن قاموا بتأسيس أحزاب ومجالس قومية تحت التسمية الكلدانية).في الردود على مقالتك هذه، يمكنك استنتاج ثقافة عدم قبول الاخر وإلغاء الكلدان، واعتبارهم مذهب، علما ان مذهبهم كاثوليكي، من السادة:١. الاخ كاتب المقال٢. الاخ حنا شمعون٣. الاخ قشو ابراهيم نيروه٤. الاخ بيت نهرينايا٥. وضمناً بإمكاننا اضافة الاخ رابي شوكت، ولو لم يقلها علانية.السادة التالية أسماؤهم والذين لهم ردود، لكنهم لا يلغون الاخر:١. الاخ عبدالاحد سليمان٢. الاخ كوركيس اوراها٣. الاخ وديع زورا٤. الاخ زيد ميشو٥. صاحب الرد سامي ديشوتقبل تحياتي....
ملاحظة: في تعليقي السابق ذكرت أسماء الأخوة الأربعة ( دكتور ليون برخو، رابي شوكت توسا، ميوقرا حنا شمعون والأخ لوسيان ) كان بسبب تعليقاتهم المشتركة في موضوع الأخ سامي هاويل - هذا المثير للجدل - وقيامهم بنقد وصب جام غضبهم - أن صح التعبير - على كل من سيادة الباطريارك مار لويس ساكو وسيادة المطران سرهد جمو اللذان حاولا جاهدين لخدمة أسم الكلدان ومؤمنينهم
كل الزوبعة (وهي زوبعة في فنجان) التي اثارها منشور البطريرك ساكو تجنبت اثارة اسئلة محددة ومهمة، مثل لماذا الآن وبعد ثمان سنين عجاف من ادارته التي فيها كان اقل تعبير سوء يستخدمه لوصف النشطاء الكلدان هو بالقومجية" وينهال فيها ولا يزال على اللغة الثقافة والطقوس الكلدانية ممارسة وخطابا ويسميها "جوفاء" وتراثهم تراث "الصرار والجراد" وغيرها من التعابير الهابطة التي لا يقبل اي مثقف على اي درجة من النطق بها …ولكن ما يثير السجون وما يمكن ان يشكل نكتة العصر في الخطاب والخطاب الدبلوماسي على وجه الخصوص هو التهديد المبطن في المنشور الموجه الى برلمان اقليم كردستان حيث يرد فيه ما معناه انه اي البطريرك سيلجأ الى المحافل الدولية ان اخفق البرلمان في تلبية طلبه. حقا ان هذه العبارة تثير الضحك والسخرية في آن لافتقارها الى اللياقة والكياسة وادب المخاطبة …ان كنا نملك هكذا مكانة وسلطة لماذا لا نستخدمها لوقف الاكراد عند حدهم لوقف اضطهادهم للكلدان وسلب ممتلكاتهم وقراهم واراضيهم؟وكذلك لماذا لا نستخدمها للضغط على المنظمات الدولية مثل يونسكو للمساهمة في الحفاظ على الثقافة الكلدانية، اما ان لا حاجة لذلك لان "التأوين" التعريب يفي بالغرض.حقا نحن شعب مسكين ومغلوب على أمره والا لما سمحنا لاصحاب هكذا خطاب وممارسات حتى التفكير في البت في أي شأن من شؤوننا.وليكن الله في عون الكلدان.
تصريحات البطريركية ... لا تتعاملون معها بجدية لتصفونها كما هي حقيقتها وانما تعطونها اوصاف لا تستحق مثل انها جهود عظيمة الخ. كيف لهكذا نوع من الحزورات ان تصبح جهود عظيمة؟انا في مجال عملي في الشركة، عندما بالاخص ياتي اشخاص جدد ولا يكون الطريق واضح لهم فاني اساعدهم في ان يجدوا الطريق الصحيح وبكل جدية. انا لا اتركههم يضيعون في متاهات.لماذا اقول لك ذلك؟ لسبب مهم جدا وهو انني في كل مرة اقراء مداخلات ... من الذين يدافعون عن البطرك في كل مناسبة او غير مناسبة فاني اقسم لك باني اشعر بعطف شديد على غبطة البطرك، وهذا لانكم تقومون بخداعه.