ألأخ الشماس الإنجيلي قيس سيبي
سلام المحبة
ألإقتباس " الكاتب مايكل من الكـتاب الـقـليلين الذين يكـتبون بإسمهم الصريح مع صورهم الشخصية"
معظم الكتاب يكتبون بإسمهم الصريح مع صورهم الشخصية. هنالك عدد قليل من الكتاب من يكتب بإسم مستعار مع صورة شبحية أو بدونها. قد يكون لكل من هذه الفئة الأخيرة ظروفه ومبرراته المقنعة.
ألإقتباس " وهـنا أسأل سيادة المطران: هـل أنّ خـدمة المرحوم خالـك كانت غـير مقـبولة؟ وإلّا كـيف تعـطي أذناً صاغـية لأناس يحرضون ضد شماس كـفـوء لأنه غـير مرسوم ؟؟ ! وتـصدر تعـليمات في كـنيستك تمنع مشاركة شمامسة كـفـوئين في الـقـداس الإلهي سـواءاً كان أخي أم أي مؤمن آخـر إبن الكـنيسة ؟
للأسف الشديد هنالك من الرعاة من يساهم في تفرقة شمل الرعية بإسلوب أو بآخر, وربما بقصد أو بدون قصد. أنا شخصياً مع منح الفرص للراغبين, وأميل إلى المدرسة السقراطية التي تتقبل كل شيء للوصول إلى الحقيقة. أتحفظ على إجراء سيادة المطران مهما كانت دوافعه. في كنيستي الكلدانية في وندزر كندا يوجد شماس إنجيلي واحد أو إثنين ضمن مجموعة لا بأس بعددها من الشمامسة. ماذا سيحصل لو تم تطبيق إجراء سيادة مطران أستراليا؟. ثم أن التحديات الشرسة التي تجابهها كنيسة اليوم لا تتحمل مثل هذا الإجراء الذي يؤدي إلى نتائج عكسية. أقترح أن يتم إجراء اختبار شمولي موحد لكافة الشمامسة الكلدان لتحسين مستوى أي شماس لا يرتقي إلى الدرجة المطلوبة في الإختبار الشمولي. تزعزع الإيمان ينجم من جهل حاملي رايته.
لا شك أن الأخ الاستاذ مايكل سيبي متميز بغزارة معلوماته وبحججه المستندة على مصادر موثقة وأيضاً بلغته القويمة. ملاحظاته السلبية تتطلب الأسلوب النقدي الشفاف الذي حتماً يتمكّن منه, لا الإنتقادي الجارح الذي يثير هواجس حتى القارئ المحايد. سبق وأن اوصلت له رأيي مباشرة أكثر من مرة.
ألإقتباس " وأخـتم : عـملياً ، أنـتـظر من القادة المسؤولين أن يروا الحـقـيقة في أفـواه الناس الأمناء (وليس في المرائين الذين ينفضون اكتافهم)"
ألمعروف أن النفس تطرب للمديح, وأكثر من يطربه المديح هم عموم رعاتنا الأفاضل. هذا ما لمسته من خلال معرفتي بالبعض منهم. وسبق أن طلب مني أحدهم أن أخصه بمقال إطرائي ولكن أيقن بأني لا أكتب إلا قناعاتي بعد أن قرأ جوانب من حقيقته المشينة بقلمي (موثقة حسب الأخ مايكل)
تحياتي