المحرر موضوع: تعـليقي عـلى مقالات الكاتب مايكل سـيـپي  (زيارة 2086 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تعـليقي عـلى مقالات الكاتب مايكل سـيـپي   
    
الكـتابة والإعلام هـو فـن بالإضافة إلى أنه خُـلـقٌ وأخلاق ، تظهـر فـيها الـقـيم والصدق والأمانة مع الذات يؤطرها الأدب والبلاغة متوجّهة  جميعها إلى أهـداف قـد تـتحقق. 
   
إِرتأيتُ متابعة الحلقات الخمس الأخـيرة التي كـتبها أخي مايكل , والرد عليها بمقالٍ مستـقل عـمّا تركـَـته في مخـيلتي من أفكار عسى أن أجـسّـد فـيه ما يفيد القارئ الكريم من أفكار .   
 
تجـدون في نهاية المقال الروابـط التي تـقـود إلى تلك الحلقات .   
   
الكاتب مايكل من الكـتاب الـقـليلين الذين يكـتبون بإسمهم الصريح مع صورهم الشخصية ، فـيأخـذ على عاتـقه الأمانة في النـقـد البناء والهادف إلى تصحيح الأخطاء بغـيرة مُحِـبّ لتراثه وقـيَمه الإيمانية والكـنسية والـقـومية والتأريخـية بإثباتات وشواهـد وخبرات ، مقارناً ما يراه يستحـق الـتـثبـيت والعـودة إليها لِما تحـمله من جهـود العـظام الـقـديسين الـفـنانين الاُمناء ، جهـود الآباء الذين تمكنوا من الإحتفاظ بها لمئات بل لآلاف السنين وإيصالها إلينا رغـم محدودية الوسائل المتوفـرة إلى حـين ليس ببعيـد . لهـذا فإن أخي مايكل يحظى بإحترام وإهـتمام الكـثيرين الذين ينتظرون كـتاباته لكونها تعَـبر بطريقة أو باُخرى عـمّا يجـول في خاطرهم ، ولكـون بعـضهم لا يمتلكـون تلك الشجاعة الكافـية لأن يلعـبـوا دورَهم كما يجـب في الكـتابة أو مواجهة الأخـطاء التي يرونها. ربما هذه النقـطة تكـون من بـين النقاط السلبية في إنعكاسات كـتابات مايكل سـيـﭘـي والتي لا أتمناها ، بل أنـتـظر أن يكون لكلٍّ صوته صوت حق وبتجـرد فـيتحـرر كما قال المسيح (إن عـرفـتم الحق فالحق يحرركم) كما يفعل الكاتب مايكل.   
   
إن الأمانة والصدق والصراحة أصبحـت من النوادر في هذه الأيام التي أضحى فـيها الإنسان سلعة بيد الماديات والعلاقات المطرزة بأكاذيب لا يفـقهها ، لإنغـماسه في دائرة ضيقة لا يرى فـيها سوى أنانيته متـناسياً تلك الجهود التي بذل أجـدادنا حـياتهم كما ضحّـوا بدمائهم وهم يسطرونها ويقـدمونها نقـية راقـية تستـنير منها وبها الأجـيال، من أنظمة ونتاجات، فـلـو راجعـنا التراتيل (عـلى سبيل المثال) التي تم تأليفها خلال ألفي سنة مضت نراها تعكس أسـساً ذات عـمق فـلسفي مُستـنـبَـطة من إيماننا المسيحي الكـتابي والرسولي ، والكـثير منها محـفـوظة بلوحات ملحّنة يمكن أداؤها وتوارثها من دون الوسائل التكـنولوجـية المتوفـرة حاليا في التوثيق.   
   
نعـم ، ضِيق الـتـفكـير والأنانية والغـيرة وعـبادة الأشخاص والمناصب ، كـلها تُـبـعِـد الكـثيرين عـن الحـقـيـقة وتلعـب دوراً كـبـيراً في إثارة النعـرات وتمزيق الوحـدة بالإيمان المسيحي المبني عـلى المحـبة والتسامح ومعاملة الآخـر بالطريقة التي يتمناها لنفسه ، وهكـذا نرى برودة الإيمان وفـتورة تعامل أبناء كـنيستـنا مع النشاطات الإيمانية ، وأقـصد هـنا الشباب ، أما جيل الطيبين فترى تشتت بيننا ، من غيور على موروثه ، ومجامل لمرؤوسه ، ومنافق بين اخوته ، وحكيم وحاقد ومرائي ، و نحـن الذين نحـمل بعـضاً من تلك الجهـود الأساسية أصبحـنا نـتألم بحـصرة عـلى ما فُـقِـدَ مِمّا ورثـناه لأننا نقارن ونـشعر بالـفرق.     
   
أعـود إلى مقالات الكاتب مايكل في هذه الحـلقات وأتساءل ما هو دور القائـد في مثل هذه السلوكيات التي لا تُستبعَـد من بين أية مجموعة عمل ؟ أليس من واجـبه إتخاذ الـقـرار في تـقـيـيم وتسديد الأخـطاء إن وُجـدت ، وزرع المحـبة والتآلف بين منـتسبي تـنـظيمه ؟ أليس مُنـتَـظراً منه ان يتخـذ القرار الـقـيادي البناء والصائـب قـبل أن يصل الأمر إلى عـرضه في الإعلام بطريقة قـد يـبدو فـيها ذلك القائـد مقـصِّرا في عـمله وربما يهزُّ كـفاءته لذلك المنصب ؟.   
   
لـقـد وقع الكثيرمن القادة الكنسيون في فخ بعـض المتملقـين الذين يشوّشون الصورة أمامهم لـتظهـر بغـير حـقـيقـتها لكـونها تغـطي ما يحتاجونه من شجاعة التصحـيح وإعادة النظر في نـتاجاته (ذلك القائد) لأن التصفـيـق للمسؤول في أي إجـتماع أسهـل من الوقـوف وإنـتـقاد ما قـد سـهى أو لم ينـتبه (القائـد) إلى أبعاد كلامه او سلوكه بالـدقة المطلوبة ، والطبطبة عـلى ظهـور المتملـقـين أسهـل بكثير من قـبول كاتب قام بإنـتـقاد ما لم يفلح في التعامل مع الواقع بأمانة . ولا نـنسى أن كـثيرين آخـرين من كـتاب أكـفاء وأكاديميـين غـرقـوا في تلك الدوامة التي تُـثبـِّـتُ الفخ الذي وقع فـيه القائد إن كان عمداً أو عفوياً .     
   
أما الكُـتّاب الأُمناء الذين تجـردوا عـن الإنـتـفاع الشخـصي المادي والمعـنوي والباحـثـون عـن الحـقـيقة التي تـثـبّـت أسس إيمانـنا وتقالـيدنا وتراثـنا الثمين وينقـلـون الصورة صافـية كما يرونها بأمانة دون تملق ، ليسوا إلّا قـلـيلـن أمثال الكاتب مايكل سـيـپي وعـدد آخـر ، أخـذوا عـلى عاتـقـهم الكـتابة الأمينة متحـملين إنتقادات جارحة من البعـض ورجـم آخـرين وسكـوت كـثيرين ، أمام ما يرونه من ضياع الـقـيم والتراث تدهور في الإدارة واتخاذ القرار ، بالإضافة إلى الكلمات النابـية الغـير لائقة إن كانت صادرة من بسطاء الـقـوم أم قادة ذوي مناصب عالية . وأود أن أذكـر هـنا بأن مثل تلك السلوكيات المشينة لأصحابها لم ولـن يكون لها تأثير عـلى عـطاءات الصادقـين الأحـرار ، إن لم نـقل أنها تُـزيد من حماسهم وضرورة كـشف حـقـيقة تلك المستويات الغـير كـفـوءة. وعـلى القادة المشمولين بتلك الإنـتـقادات البناءة إعادة النظر في قـراراتهم المجحفة بحق أولـئـك المخلصين في كـتاباتهم ، بل بالإحرى مكافأتهم ودوام المواصلة معهم لإستخـدام إمكانياتهم في دعم متطلبات مناصبهم.   
   
إسمحـوا لي بالـدخـول إلى العبارة التي كـررها الشماس الغـير مرسوم مايكل سـيـپي وهو يقـول :
(( وأنا شماس غـير مرسوم )) :    
أنا شـخصياً خـدمت المذبح المقـدس لعـشرات السنين وأنا شماس غـير مرسوم إلى سنة ٢٠٠٧ شماساً رسائلياً ثم في سنة ٢٠١١ شماساً إنجـيلياً . ليس أنا فـقـط بل مئات الشمامسة خـدموا المذبح المقـدس سنين طويلة من غـير رسامة ، وأخـص بالـذكـر المرحوم الشماس الألـقـوشي ــ إيليا سگماني ــ الذي أعـتبره نموذجاً للشماس المؤمن بسبب تحوله من الأفكار المادية في خمسينات الـقـرن الماضي (( كان قـد إشـتـرك في مسرحـية وطـنية في ألـقـوش 1959 وقال فـيها : أنا الـشـوّاف أشـوّفـكم )) !!! فـتحـوّل إلى شماس ملـتـزم بعـد أن أشرق نور الإيمان بالمخلص يسوع المسيح في قـلبه فكـرَّس كل حـياته وطاقاته وطوّرها لتكـون في خـدمة الإيمان والتراث والمبادئ المسيحية تاركاً بصماته عـلى تراث كـنيستـنا وكل ذلك كان قـبل أن يُرسم شماس رسائلي ، رغـم أن إمكانياته الروحية والخدمية للكـنيسة تـتجاوز إمكانيات معـظم شمامسة الـيـوم ومعـهم كـهـنة وأساقـفة ! .   
     
وقـد عـلمتُ أن الشماس المرحوم إيليا سگماني يكـون خال المطران إيميل نونا . وهـنا أسأل سيادة المطران: هـل أنّ خـدمة المرحوم خالـك كانت غـير مقـبولة؟ وإلّا كـيف تعـطي أذناً صاغـية لأناس يحرضون ضد شماس كـفـوء لأنه غـير مرسوم ؟؟ ! وتـصدر تعـليمات في كـنيستك تمنع مشاركة شمامسة كـفـوئين في الـقـداس الإلهي سـواءاً كان أخي أم أي مؤمن آخـر إبن الكـنيسة ؟. ولو افترضنا بان المرحوم خالك ـ أيليا ـ يخدم في كنيستك اليوم وهو غير مرسوم، هل كنت ستنصاع الى اعتراضات أيٍّ كان وتحرمه (خالك) من ممارسة كفاءاته الخدمية الشماسية كما تفعل اليوم.   
أليس من واجـبك بـث الأخـوّة والتسامح والمحبة بين أبناء رعـيتك بدلاً من السير في طريق خـطيـئـتهم في الـتـفـرقة والتـشتـيت ؟ بل وإعـطاء الـفـرصة لآخرين لإستخـدام وسائل التواصل الإجتماعي في إيصال تظلُّمهم ؟   
   
وأخـتم : عـملياً ، أنـتـظر من القادة المسؤولين أن يروا الحـقـيقة في أفـواه الناس الأمناء (وليس في المرائين الذين ينفضون اكتافهم) ، وفـتح قـنوات الحـوار معهم إن كان عـلى الملأ أو خلال حوار خاص داخلي مبني عـلى المحـبة والتواضع ونكـران الـذات والـنزول من ذلك الجـبل العالي الزائـل الذي سوف لا يرحمه التأريخ ، والإبتعاد عـن قـبول الكلام الناعم الذي هو مثل الضباب الـذي يُـفـقِـد تـفاصيل صورتهم الحـقـيقـية ودقـتها .  فلا نتغاضى عن الحق كما فعل بيلاطس حين سأل سؤاله وادار ظهره على المسيح، فيقول يوحنا الحبيب في انجيله اِصحاح ١٨ : ٣٧ ــ ٣٨
  أجاب يسوع ...... كُـلُّ مَنْ هُـوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي 
قَالَ لَهُ بِـيلاَطُسُ : « مَا هُوَ الْحَقُّ ؟ ».
 
    
ملاحظة إلى إدارة الموقع الأغـر:   
   
أولاً: أنا لا أتوقع منكم حـذف المقال أعلاه لأنه ليس سوى تعـبـير عـن رأي لا علاقة له بأي شخص آخر عـدا المذكورين في المقال .   
ثانيا: أتوقع أن يعـلق أحدهم بقصد أو بغيره، بكلمات غـير لائقة حسب قياسات إدارة الموقع ، ففي حالة كهذه أرجو حذف التعـليق وليس المقال !! كما حصل في وقـت سابق مع آخـرين.....مع الـتـقـدير.



الشماس الإنجيلي
قيس سيپي
كاليفورنيا




الحـلــــقة الأولى           http://kaldaya.me/2021/06/13/19495



الحـلـقة الـثانـيــة          http://kaldaya.me/2021/06/20/19521



الحـلـقة الـثالـــثة          http://kaldaya.me/2021/06/26/19542



الحـلـقة الرابــعة         http://kaldaya.me/2021/07/10/19603



الحـلـقة الخامسة         http://kaldaya.me/2021/07/20/19643

 





غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الشماس الإنجيلي قيس سيبي
سلام المحبة
ألإقتباس " الكاتب مايكل من الكـتاب الـقـليلين الذين يكـتبون بإسمهم الصريح مع صورهم الشخصية"
معظم الكتاب يكتبون بإسمهم الصريح مع صورهم الشخصية. هنالك عدد قليل من الكتاب من يكتب بإسم مستعار مع صورة شبحية أو بدونها. قد يكون لكل من هذه الفئة الأخيرة ظروفه ومبرراته المقنعة.

ألإقتباس " وهـنا أسأل سيادة المطران: هـل أنّ خـدمة المرحوم خالـك كانت غـير مقـبولة؟ وإلّا كـيف تعـطي أذناً صاغـية لأناس يحرضون ضد شماس كـفـوء لأنه غـير مرسوم ؟؟ ! وتـصدر تعـليمات في كـنيستك تمنع مشاركة شمامسة كـفـوئين في الـقـداس الإلهي سـواءاً كان أخي أم أي مؤمن آخـر إبن الكـنيسة ؟

للأسف الشديد هنالك من الرعاة من يساهم في تفرقة شمل الرعية بإسلوب أو بآخر, وربما بقصد أو بدون قصد. أنا شخصياً مع منح الفرص للراغبين, وأميل إلى المدرسة السقراطية التي تتقبل كل شيء للوصول إلى الحقيقة. أتحفظ على إجراء سيادة المطران مهما كانت دوافعه. في كنيستي الكلدانية في وندزر كندا يوجد شماس إنجيلي واحد أو إثنين ضمن مجموعة لا بأس بعددها من الشمامسة. ماذا سيحصل لو تم تطبيق إجراء سيادة مطران أستراليا؟. ثم أن التحديات الشرسة التي تجابهها كنيسة اليوم لا تتحمل مثل هذا الإجراء الذي يؤدي إلى نتائج عكسية. أقترح أن يتم إجراء اختبار شمولي موحد لكافة الشمامسة الكلدان لتحسين مستوى أي شماس لا يرتقي إلى الدرجة المطلوبة في الإختبار الشمولي. تزعزع الإيمان ينجم من جهل حاملي رايته.
لا شك أن الأخ الاستاذ مايكل سيبي متميز بغزارة معلوماته وبحججه المستندة على مصادر موثقة وأيضاً بلغته القويمة. ملاحظاته السلبية تتطلب الأسلوب النقدي الشفاف الذي حتماً يتمكّن منه, لا الإنتقادي الجارح الذي يثير هواجس حتى القارئ المحايد.  سبق وأن اوصلت له رأيي مباشرة أكثر من مرة.

ألإقتباس " وأخـتم : عـملياً ، أنـتـظر من القادة المسؤولين أن يروا الحـقـيقة في أفـواه الناس الأمناء (وليس في المرائين الذين ينفضون اكتافهم)"
ألمعروف أن النفس تطرب للمديح, وأكثر من يطربه المديح هم عموم رعاتنا الأفاضل. هذا ما لمسته من خلال معرفتي بالبعض منهم. وسبق أن طلب مني أحدهم أن أخصه بمقال إطرائي ولكن أيقن بأني لا أكتب إلا قناعاتي بعد أن قرأ جوانب من حقيقته المشينة بقلمي (موثقة حسب الأخ مايكل)
تحياتي


غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي الدكتور صباح قيا الجزيل الاحترام
 
أولاً اريد ان اعبر عن اعجابي بشخصكم الكريم ومواقفكم الجريئة في الكتابة والتي قد لا تختلف كثيرا عن اخي مايكل.
وأسلوب كتاباتكم بشجاعة وعلمية وتعبيرك عن كثير من مشاعرك ومواقفك ومبادئك بالأبيات الشعرية فهذه موهبة نادرة بين الكتاب.

 
بالنسبة للفقرة التي أقول فيها بان اخي مايكل من الكتاب القليلين الذين يكتب باسمه الصريح والصورة الشخصية ، والقليلين تشمل كل ما جاء في تلك الفقرة وليس الاسم والصورة فقظ حينها ستؤيد المقصود وحضرتك احد القليلين.
الشماس هو خادم متطوع وليس منصب ، والكاهن الغيور على الكنيسة التي يخدم بها يجب ان يفتخر بمن يزين المذبح المقدس و الذبيحة الإلهية بالحضور الأداء والانسجام والمحبة. انا رئيس شمامسة في كنيستي منذ سنين ، وكم يسعدني ان أرى شمامسة حول المذبح واعرض على الكل المشاركة وان كانوا بإمكانيات محدودة لكي لا يشعر احد بانه مهمل او غير كفوء بصوته ومهمش. يشكرني شمامسة يأتون بزيارات قصيرة لأنني اعرض عليهم المشاركة ويقولون بان في كنائس أخرى يعاملونهم وكأنهم سيقودون انقلاب على دولتهم فيعاملونهم بإهمال وانانية . 
الكنيسة ليست ملك احد ان كان شماساً او كاهناً او مطراناً والخدمة من واجب الكل والفرصة يجب ان تتاح للكل، طبعا بنظام وترتيب وإدارة فنية وروحية مناسبة وليس تنافسية او ارتجالية لتفادي الفوضى وتقديم ما هو افضل واجمل وانسب. لان الكل أعضاء في جسد المسيح وكل عضو له مسؤولية حسب طبيعته وكفاءاته ان كان بالصوت او التنظيم او التأليف او ترتيب المذبح تنظيف الكنيسة او التعليم وووو.
أعجبني موقفك من اطراء البعض وابتسمت من (موثقة حسب الأخ مايكل).
شكرا لمروركم الكريم . 
 
الشماس الانجيلي
قيس سيپي



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
  أخي الموقـر :
إشـتهـر الشاعـر عَـمرو بن معـدي كـرب بن ربـيعة الزبـيـدي ، الذي عاش في الـفـتـرة بـين عامَي 525  ــ  642  ... بالـبـيـت التالي :

ولو نارٌ نـفخـتَ بها أضاءتْ *** ولكـنْ أنت تـنـفـخُ في رماد

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  أخي مايكل الموقر:

 من الآن فصاعداً سوف لا تحتاج إضافة العبارة ( كلها موثَّـقة ) لان اصبح واضحاً لدى الجميع بأنك لا تذكر كلام او تدعي سلوك معين ان كان بدافع التمجيد او النقد من اجل التصحيح وإعادة النظر , الّا ان كان لك اثبات لا يقبل الشك .
والسبب الآخر هو لو طلب احدهم اثبات يجب ان يكون لأحد الأسباب:
أولا: ليثبت بانك غير صادق ( حاشاكم ) وهذه بعد تجارب عديدة تم افشالها وسوف لا يجرؤ احدهم الى الشك بما تكتب عنه
لكي لا يضطر الى الاعتذار المؤكد.
ثانيا: يريد ان يتخذ موقف من المعني بالكتابة عنه ، وهذا نادر الحدوث (خاصة اذا كان المقصود رجل دين مهم) استناداً الى خبرتي في متابعة مواقف معظم الكتاب من ما يُكتب . فكثيرا ما يجب ان يقوم الشخص المعني او مَن يدافع عنه ان يعلن موقفه من تلك المسألة اما مُدافعاً او موضحاً او مغيرا نظرته وداعما لما تنتقده، ولكن بالعكس يسود عليهم  سكوت الذين لا يعنيهم ما يُكتب عنهم او عن من يستميتون بالدفاع عليهم بأمور سخيفة غير مستحقة.



أخوكم قيس


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
   

بتأريخ 1 / 8 / 2021 كـتـب القاضي ميخائيل شـمشون مقالاً بعـنـوان ( إيـضاح ) ومما جاء فـيه
شمامسة كـنيسة شيوز( ومنهم والـدي) ، كانوا يقـرأون الرسائل ، وفي مخـتـلف الإعـياد والمناسبات ، ويقـومون بكل أنواع الخـدمة في الكـنيسة
وأنهم قاموا بتلك الخـدمة ، لمدة تـزيد عـن خمسين سنة أو أكـثر ، دون إعـتراض مِن أحـد ، ولم يكـن أحـد منهم مرسوما

إذ أنّ موضوع الرسامة ، هـو حـديث الأحـد ، في الكـنيسة الكـلـدانية
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1021763.0.html?fbclid=IwAR36WdWYBrWaOhPvZpZh32NLZoCBDbFl2QNmsgMdVJYp6T6AOm0KbOgpKns

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية و أحترام:

على العموم أن يختار الانسان السباحة عكس التيار لأنه مُتيقن من أفكاره وصحتها فهذا ليس بالامر السهل.

تحياتي.

                                   ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.