أخي نبيل: أسمح لي أن أعلق على ما كتبه خادم الرب حسام سامي، الرب يبارك في حياته، وقد تأثرت شخصيا وأعتقد أيضا جميع قراء الموقع بالايات المؤثرة التي كتبها في تعليقه أعلاه وهنا نقتبس قسما منها:
اليدري يدري والمايدري كضبة عدس
اذا جانت هاي مثل ذيج خوش مركة وخوش ديج
تريد ارنب أخذ ارنب ... تريد " غزال " اخذ ارنب
وكذلك ذكره لمقطع من مما قالته القديسة أنوار عبدالوهاب والذي كان:
بيتنا ونلعب بيه شلها غرض بينا الناس .. لا بينا الغمازة ولا بينا اللمازة.
أخي خادم الرب: أن الأمثال الشعبية التي جئتم بها في أعلاه جاءت لتؤكد عمق أيمانكم وصدق أنتقالكم من حياة الضياع التي كنتم فيها طيلة 40 سنة الأولى من حياتكم الدنيوية ( وكما ذكرتها حضرتكم هنا في هذا الموقع لأكثر من مرة )، وأنتقالكم للعيش في كرم الرب الذي أختبرتموه والذي يحوي كما ذكرتكم في أعلاه على:
(( كضبة عدس، خوش مركة وخوش ديج، خذ الأرنب والغزال، بيتنا ونلعب بيه شلها غرض بينا الناس ..لا بينا الغمازة ولا بينا اللمازة )).ملاحظتي لخادم الرب حسام سامي بارك الرب في حياته .. وبالأستناد الى ما كتبتموه في أعلاه وهي: (( أن أكبر لوتي ما يكدر يجمع هيجي شقندحيات ويعلكها في الهواء وما توكع، بس أنت سويتها والسبب هو كونك خادم الرب الذي له القدرة الروحية والإلهام)).أما ملاحظتي الثانية فهي للسيد نزار ملاخا المحترم ( دكتوراه بالتاريخ الرقمي) هي: أن قيام سينودس الكنيسة الكلدانية بتغيير أسم البطريركية من بطريكية بابل على الكلدان الى البطريركية الكلدانية الكاثوليكية، هي خطوة ممتازة وهي بالأتجاه الصحيح، مثله مثل (الكنيسة السريانية الكاثوليكية) أو (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية) أو ( كنيسة المشرق الآشورية )، حيث نرى هنا أن جميع هذه الكنائس قد أحتفظت بأسمائها التاريخية (الكلدانية والسريانية والآشورية)، ولطالما كانت كلمة بابل نشازا في طريقة ربطها بالكنيسة الكلدانية، كون أسم بابل هو اسم (للحضارة البابلية التي كانت قد تأسست في القرن الثامن عشر قبل الميلاد )، وأسم الكلدان التاريخي كان مرتبط (بالحضارة الكلدانية التي كانت في القرن الثامن قبل الميلاد ).
شكرا وتقبلوا جميعكم أحترامي