المحرر موضوع: هل جئنا بـ (ادفو كات ) مدرباً أم عداءً ؟!  (زيارة 637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 584
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل جئنا بـ (ادفو كات ) مدرباً أم عداءً ؟!

** يعقوب ميخائيل 

 
بعد ان تكررت الانتقادات غير المنطقية دون مبرر !..
هل جئنا بـ (ادفو كات) مدرباً أم عداءً
** صبراً .. امنحوا المدرب ولو فرصة ؟!
** المدرب لن يخضع للضغوط .. فأطمئنوا  ؟!
** مهلاً .. فاختيار اللاعبين ليس برنامج (ما يطلبه المشاهدون) ؟ّ!
 
لا نريد ان ندخل في مناقشة او بالاحرى نعّقب على بعض الطروحات غير المنطقية التي تزامنت مع الاتفاق مع مدرب منتخبنا الوطني الجديد الهولندي (ادفو كات) الذي تكفي سيرته الذاتية ان تثبت انه واحداً من المدربين الكبار الذين طالما كنا بأستمرار نطالب (وبأصرار) ! ، نطالب  بضرورة التعاقد مع مدرب من طراز كبير كي يشرف على تدريب منتخبنا   كي يكون بمقدوره  ان يضيف " شيئاً جديداً"  الى مستواه   بعد ان ادركنا  ان منتخبنا لايمكن ان يرتقي الى مصاف مستويات دول العالم المتطور دون الاستعانة بمدربين اجانب (حقيقيين) وليس (نص ردن) كما اعتدنا التعاقد مع الكثيرين منهم وبالتالي ظلت تلك التعاقدات مجرد ضحك على الذقون ليس اكثر كونها لم تحقق ولو الحد الادنى من الطموحات التي كنا نتأمل ان يرتقي اليها مستوى منتخبنا !
** ( الطاقم) .. خبرة احترافية ؟!
نقول بعد التعاقد الاخير مع الهولندي ادفوكات .. ، وبدلا من البحث عن الوسائل والاسباب التي تسهل عمل المدرب برغم التأخير الذي حصل وهو بحد ذاته اقلق الشارع الرياضي كون المدة الفاصلة عن مباراتنا الاولى بالتصفيات مع كوريا الجنوبية باتت قريبة ،  لوحظت بعض الطروحات غير المنطقية من قبل البعض وانتقادات لا تمت للحقيقة بصلة كونها حاولت الانتقاص من المدرب ليس لاسباب فنية وانما بسبب (عمر المدرب) وكأننا تعاقدنا معه (عداءاً) وليس مدرباً متناسين ان للمدرب سيرة ذاتية محترمة ويعمل بمعية طاقم تدريبي يساعده في الكثير من الجوانب الهامة التي لربما ستكون حتماً جديدة على لاعبينا كونها (تطبق) لاول مرة من خلال مدربين محترفين لهم الخبرة ما يكفي للوصول بالمنتخب الى الجاهزية المطلوبة قبيل انطلاق التصفيات !
** (ادفو كات) والرقم القياسي ؟!!
نعم .. لم نأت بـ (ادفو كات) عداءً كي (يحطم) رقم العداء سامي الشيخلي بركضة 100م  اطال الله في عمره  ،   أو كي يشارك بالاولمبياد ويستعيد لنا (امجاد) الراحل عبد الواحد عزيز طيب الله ثراه  ! ،  خصوصاً ونحن نتلقى الضربة الموجعة في اولمبياد طوكيو الاخير  بعد ان اقتصرت مشاركتنا على (ثلاث نفرات) واعتبرت من اسوأ المشاركات عبر التأريخ !
** قصر الفترة الزمنية ؟!
نعم .. المدرب  سيحتاج الى وقت كي يستقر على التشكيلة !! ، ولا يمكنه الوصول الى افضل القناعات عن اللاعبين في ليلة وضحاها ! ، ..كما  يجب ان ندرك ايضاُ  ان تداعيات التأخير في التعاقد مع المدرب  وقصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن انطلاق التصفيات جعلته يكتفي ببعض الاسماء التي قد يراها البعض غير منصفة لاسيما انها خلت من بعض اللاعبين الذين لربما استحقوا التواجد في معسكر اسبانيا  !! ، ولكن للاسباب سالفة الذكر قد تكون عملية الاستدعاء استثنائية في هذه الفترة ! ، وانها ستخضع  للتغيير في قادم الايام حتماً ،  وتحديداً بعد مباراتي كوريا وايران او خلالهما ! ، بعد ان تكون الصورة قد اتضحت   حول المستوى الحقيقي  لجميع اللاعبين !  .. وهو الشيء الذي اكده (ادفو كات) في اول تصريح صحفي حين قال . .. 
** (معقولة) ؟!!
 
انني شاهدت (أشرطة فيديو ) جميع اللاعبين ولكن تبقى مشاهدتهم (بصورة مباشرة)  افضل للتعرف على مستوياتهم !! ، وهذا الكلام يدل  بل اننا واثقون بأن المدرب لن يكتفي بهذه العناصر وانما سيصار الى تغيير الكثيرين اذا اقتضت الضرورة واختلفت القناعة الفنية !!.. ولكن في المقابل ووفق هذا التصور  لايعني ان بمجرد اعلان الاسماء التي تم دعوتها الى معسكر اسبانيا ان تتعرض  التشكيلة الى حملة واسعة من الانتقادات بحيث تحولت بعض الاجهزة الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي الى مدربين من (طراز)  غارديولا !! ، بعد ان حّولوا هذه المواقع الى برنامج  (مايطلبه المشاهدون) في منح الارجحية لهذا اللاعب على حساب الاخر دون ان (يمنحوا) او يمهلوا  حتى المدرب فرصة الخيار منذ اول وحدة تدريبية له مع المنتخب  ... (غريبة) ؟!
** ادفو كات .. صاحب القرار ؟!
منطقياً .. وكي يكون (الشارع ) الرياضي اكثر اطمئناناً نقول .. ان (ادفو كات) لن يكون مدرباً خاضعاً للاجتهادات او لضغوط قد تأتي من هنا او هناك !،  بل ان قراره سيكون حاسماً على وفق القناعة الفنية في ضوء ما يفرزه اداء كل لاعب وبالذات في موضوع اللاعبين المغتربين الذين طالما اصبح الجمهور يتوجس من قضية ابعادهم قسرياً كما حصل في عهد المدرب السابق كاتانيتش ؟!
 
** الحلم .. والتأريخ ؟!
اخيراً وليس اخراً نقول .. من المهم ان نطوي صفحة الاختلافات والخلافات التي حصلت من قبل  ! .. ،  خصوصا واننا ندرك مدى اهمية الفترة التي تفصلنا عن التصفيات وما يستوجب منا جميعاً فعله من اجل توفير كل اسباب النجاح لمنتخبنا ولمدربه ، فالمنتخب ليس (زيد اوعمر) من الناس ! ، ولا يمثل الوزير او التطبيعية او اي شخصية اخرى مع جل احترامنا وتقديرنا للجميع ! ، .. وان حلم وصوله الى كأس العالم مرة اخرى  لن يجّير بأسم هذا او ذاك كما يخطأ البعض في تفسيره ! ،    وانما هو انجاز سيسجله التأريخ بأحرف من ذهب في سجلات تألق الكرة العراقية ..  هذه هذه الحقيقة وبغيرها محال .. والله من وراء القصد !