المحرر موضوع: أجراس كنيسة كوخي دقّت لمؤمني بابل وبغداد قبل الفاتيكان بقرون  (زيارة 1319 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أجراس كنيسة كوخي دقّت لمؤمني بابل وبغداد قبل الفاتيكان بقرون

أوشــانا نيســان
 
منذ نشر البيان الختامي للسينودس الكلداني الذي عقد في بغداد بتاريخ 4-9 آب الجاري، برزت عاصفة من التعليقات والاعتراضات حول التغييرات التي اقترحها غبطة البطريرك، ضمن أجندة السينودس وفي طليعتها تسمية البطريركية بالبطريركية الكلدانية بدلا من بطريركية بابل للكلدان.
علما أن حملة الانتقادات انطلقت من معقلها الرئيسي في الاغتراب، بعد المقال الذي نشره الدكتور عبدالله رابي على موقع عنكاوا الالكتروني تحت عنوان " السينودس الكلداني لم يُوفّق في تسمية كنيستنا". حيث ينشر السيد رابي أن " كل كنيسة رسخت  وجودها تدريجياً من حيث الإدارة والتنظيم منحت لنفسها تسمية تتضمن دلالات جغرافية وتاريخية واثنية والتزمت بها، والامثلة عليها متعددة، كنيسة المشرق، وعرفت بكنيسة كوخي في قطيسفون وساليق، كنيسة البيزنطية، وثم كنيسة الروم بشقيها الكاثوليكي والأرثودوكسي، وحديثاً كنيسة المشرق الاشورية"، أنتهى الاقتباس
رغم أن بيان الكنيسة أشار أيضا على أن" تسمية بابل للكلدان تسمية متأخرة نسبيا تعود الى سنة 1724 ، ثم في زمن يوحنا هرمز 1830، وبابل عاصمة الامبراطورية الكلدانية، أي أنها قومية بحتة، ولم تكن كرسيا أسقفيا"، أنتهى الاقتباس
 النتائج المستخلصة
قبل الولوج بشكل أعمق وراء خلفية الانتقادات الموجهة ضد التغييرات التي تجري ضمن جدران كنائسنا داخل وطن الآباء والأجداد واليوم الكنيسة الكلدانية يجب القول، أن الانتقادات البناءة يجب أن تتفق مع جوهر كلمة غبطة البطريرك مارساكو حين ذكر، أن رسالة الكنيسة هي أيضا" الصوت المطلوب في زرع بذور الاخوّة والمحبة والمصالحة والسلام والأمان والتضامن والتعاون والعدالة الاجتماعية،  ومن الاهمية بمكان تقوية حضور كنيستنا في العراق،  الأرض واللغة والتاريخ والتراث"،أنتهى الاقتباس.
ومن المنطلق هذا يمكن القول:
- أن كل قرار انتقاد وأؤكد قرار الانتقاد وليس قرار النقد، يجب أن يفّرق بين عمل الكنيسة أي  كنيسة ورسالتها في زرع بذور الأخوة والمحبة والسلام، وبين العمل القومي.
حيث يفترض بالعلمانيين الاشوريين الكلدان السريان من دون استثناء، أن يكفوا عن تحميل الكنيسة ورجالاتها بهموم فشلهم السياسي واخفاقاتهم وتخبطهم المستمر.
أما السؤال الذي يتبادر الى الذهن مرارا وتكرارا فهو:
 لماذا يجب تحميل رسالة الكنيسة ومفرداتها المحملة ببذور المحبة والأخوة بين جميع مسيحيي العراق والعالم، بخطيئة فشل علمانيين هاربين من مشاق العيش التي يعاني منها أبناء شعبهم الكلداني السرياني الاشوري داخل وطن الاباء والاجداد؟
علما أن الملاحظة هذه ذكرتني بالتغييرات التي فرضت بأعتقادي فرضا على أجندة غبطة البطريرك مار ساكو منذ رسامته على كرسي البطريركية الكلدانية، ودعمه إن لم نقل إجباره على  التركيز على كل ما يفرق شعبنا الكلداني عن بقية أخوانه من الاشوريين والسريان، رغم تلاحم النسيج الإثني- القومي، المذهبي - المسيحي، الاجتماعي- العائلي بما فيها النسيج الوطني والدم بين التسميات الثلاث. والدليل على صحة قولنا هذا، لماذا لم يتحرك أي بروفيسور مغترب أو يعارض دكتور مغترب أو حتى مواطن كلداني مغترب، يحمل رؤية وحدوية صادقة ونزيهة في سبيل وقف تحركات غبطة البطريرك ودعوته للقيادات السياسية الكوردية في فصل التسمية الكلدانية عن شقيقاتها في الإقليم؟ هذا وبالاضافة الى التطورات السياسية الاخرى التي تدفعنا الى المزيد من التقارب في سبيل:
1- أن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وبجميع كنائسه ومذاهبه، بحاجة الى المزيد من الانسجام والتلاحم بهدف تجاوز هذه المرحلة التي سميت بمرحلة الانقراض، باعتبارها المرحلة الأكثر سوادا في تاريخ شعبنا في العراق وبقية الشعوب المسيحية في جميع بلدان الشرق الاوسط. حيث أن " 80 بالمئة من مسيحيي العراق غادروه منذ عام 2003، بسبب الصراعات المذهبية، والاعمال الارهابية. ولم يتبق في العراق حاليا سوى 300 ألف مسيحي يعيش أغلبهم في إقليم شمال العراق، من أصل حوالي مليون و800 ألف مسيحي عراقي، يؤكد السيد خالد ألبرت المسؤول عن الشؤون الدينية للمسيحيين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان العراق، في تصريح لوكالة الأناضول بتاريخ 10/10/ 2019 .
2- ليس من العدل التركيز على الكنيسة الكلدانية وغبطة البطريرك مار ساكو لوحده، بدلا من توجيه رسالة الانتقاد الى جميع زعماء كنائسنا الثلاث، الكلدانية، الاشورية والسريانية بدون استثناء. حيث يجب مطالبة الجميع، بالإسراع في تنفيذ العمل الروحي المشترك للكنائس الثلاث، لربما الخطوة هذه ستكون بادرة خير للتفكير جديا في توحيد صفوفنا الاثنية قبل فوات الاوان. صحيح أن كنيسة المشرق الاشورية أمام مفترق طريق، يصعب التكهن بنهج البطريرك الجديد، أثر الاستقالة التي قدمها قداسة البطريرك مار كيوركيس بسبب مرضه وإصراره على ضرورة اختيار البطريرك في الموعد المحدد للسينودس بتاريخ 5 أيلول القادم. في حين وبأعتقادي، يفترض أن تكون مهمة التفاهم والاتفاق على مشروع موحد يحظى بالاجماع والاتفاق من قبل الكنائس الثلاث داخل الوطن، على رأس أولويات المجمع المسكوني القادم لكنيسة المشرق الاشورية في الخامس من سبتمبر القادم.
3- شخصيا أعتبر رفع كلمة بابل عن الكنيسة الكلدانية، خطوة ايجابية نحو المسار الوحدوي الصحيح. لآن رسالة الكنيسة هي رسالة الوحدة بين جميع الكنائس المسيحية، وبابل لم تكن مسيحية في يوم من الأيام، بل كانت عاصمة العلوم. حيث كان الفلك هو العلم الذي أمتاز به البابليون قبل ظهور المسيحية بقرون. لذلك يفترض بزعماء كنيسة المشرق الاشورية أيضا، أن يفكروا مليا في رفع التسمية القومية الملحقة بكنيستنا المشرقية منذ عام 1976،وذلك في حال الاتفاق على التوحيد والعمل الروحي المشترك بين جميع كنائسنا المقدسة في مهد المسيحية.     


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اوشانا نيسانً

شلاما
تقول (2- ليس من العدل التركيز على الكنيسة الكلدانية وغبطة البطريرك مار ساكو لوحده، بدلا من توجيه رسالة الانتقاد الى جميع زعماء كنائسنا الثلاث، الكلدانية، الاشورية والسريانية بدون استثناء. حيث يجب مطالبة الجميع، بالإسراع في تنفيذ العمل الروحي المشترك للكنائس الثلاث، لربما الخطوة هذه ستكون بادرة خير للتفكير جديا في توحيد صفوفنا الاثنية ) انتهي الاقتباس

ذلك صحيح حيث ان الوحدة لا يتم انجازها الا باتفاق كل كنائسنا 
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
كيف للذين يرتبطون بالكنائس الاجنبية. التصرف بحرية ؟
لذلك كما اعتقد ان الخطوة الاولى في سبيل وحدة كنيسة المشرق هو التحرر  من هيمنة كنائس اجنبية
ولذلك اعتقد انً اجراس كنيسة كوخي. تدعو  ابنائها. للوحدة. احرارا

والحرية تتطلب قائد روحي شجاع يصحح  ويعالج  ويغير  ارتباطات الماضي التي اتت بحكم
احداث وحاجات  لم تعد موجودة
وعند ذلك تعود كنيسة الشهداء الئ موقعها. الاصلي تاريخيا روحيا ومعنويا
ويتوحد بها شعبنا
تقبل تحياتي 

 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
           ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܐܘܫܥܢܐ ܙܓܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܡܢ ܫܘܪܝܐ ܕܡܫܝܚܝܘܬܐ ܐܝܠܗ ܡܙܢܓܘܪܐ ܒܚܝܠܐ ܕܐܠܗܐ ܗܠ ܫܘܠܡܐ ܒܘܬ ܦܐܫ ܡܙܢܓܘܪܐ ܗܘ ܐܣܬܘܢܐ ܕܡܪܢ ܩܕܡ ܝܗܒܐܠܗ ܩܕܡ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܗܝܟ ܐܢܫܐ ܠܐ ܡܨܐ ܕܓܪܫܠܐ ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ ܐܠܗܐ ܡܢܬܐ ܡܢܘܟܘܢ ܘܝܗܒܐܠܘܟܘܢ ܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܘܒܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 25-8-2021