اقتباس من المقالة
الكنيسة الكلدانية وهي الوريث الأكبر لكنيسة المشرق التي في عصرها الذهبي لم تكن تحمل اسم بابل حين وصل مبشروها الى الصين وان التسمية القومية تمت اضافتها منذ زمن ليس ببعيد وفي أيام ضعفها ولو أخذنا بنظر الاعتبار ما تمر به هذه الكنيسة حاليا في موطنها الأصلي أي العراق لا أظن أن وجود تسمية بابل سيكون له تأثير يذكرعلى وضعها السائد والهجرة تنخر جسمها وعدد المؤمنين يتناقص بشكل مخيف.
رابي عبدالاحد سليمان المحترم
اشارة لما جاء بين القوسين اعلاه في مقالك اود ان اوضح مايدل على صحة تسمية بابل دينيا وكما يلي:
لقد ورد في رسالة مار بطرس الاولى فقرة 13منه مايلي:
[/b]كنيسة بابل وهي مثلكم مختارة من الله، تسلم عليكم ويسلم عليكم مرقس ابني. سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة. السلام عليكم جميعا..
انتم الذين في المسيح. انتهى الاقتباس
لذلك وحسب وجهة نظري لم يكن يستوجب حذف كلمة بابل من تسمية البطريركية والكنيسة لكونها حلقة وصل تربطنا بابائنا الاولين الذين اسسوا كنيسة كوخي في ساليق التابعة لاقليم بابل ولذلك سميت كنيسة بابل. وكما تلاحضون اعلاه. بالاضافة الى بعدها القومي التي تربطنا بحضارتنا العريقة ببلاد الكلدان التي كانت عاصمتها بابل والتي خرج منها المجوس لتقديم الهدايا للمسيح الرب عند مولده. وكانت بابل بالشرق من مدينة بيت لحم. ولذلك سميت كنيستنا بالمشرقية. نحترم اراء غبطة البطرك والاساقفة الاجلاء بقرارهم غير التوفيقي مع ابنائهم الكلدان الغيارى. وحبذا لو تم اعادة النظر فيه وهم اهل لذلك.. وذلك سيعود بالفائدة واعادة اللحمة التي تربط الكلدان بكنيستهم الغراء والى ذلك املين. تحيتي للجميع