ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
قبل الخوض في نقاش مقالك البعيد عن واقع الحال بعد الارض عن السماء, أرجو أن توضح المقصود بالثقافة والمثقفين؟.
أنت وصلت إلى هذا الإستنتاج من خلال منظمة كلدانية فرعية في مدينة كلدانية محددة وهي لا تمثل إلا نخبة صغيرة جداً جداً جداً.... من الكلدان, وأيضاً استنبطت فحوى رأيك من خلال ما يعرض على هذا الموقع وغيره والذي لا يعكس غير عدد رواده المحدود أيضاً جداً جداً جداً... من الكلدان.
أرجو أن تطالع الكتب التي تشير إلى دور المسيحيين العراقيين في الحلقات الحياتية المختلفة كي تقف بنفسك على الثقافة والمثقفين الكلدان بينهم. مع العلم أن من ألّف تلك الكتب جلّهم من غير المسيحيين أو الكلدان وقد تطرقوا إلى المنظورة من النتاجات ناهيك عن اللامنظورة والتي لا تعد ولا تحصى. وأرجو أن تحرك رأسك إلى الإتجاهات كافة كي تلمس بصمات الكلدان حالياً في الجوانب الحياتية المختلفة ثقافية وغير ثقافية وفي كافة أرجاء المعمورة.
عزيزي الكاتب الساخر: ما يحتاجه الكلدان قيادة متمكنة وخاصة في الجانب الكنسي حيث الثقل الكلداني ,حسب رأيي المتواضع, يُستمد من الثقل الكنسي. كيف يحصل ذلك ومتى؟ لنتضرع إلى أمنا مريم العذراء كما يوصي بها الآباء عندما تلمّ بنا الأزمات. نحن حالياً في أشد أزمة, والسبب نحن لا غيرنا.
من الممكن لأي قائد أن يستعبد البعض, ولكن يتعذر عليه استعباد الكلّ, والقائد الناجح من يفلح في إقناع الأغلبية. فمن هو هذا التحفة الكلدانية اليوم؟؟؟
تحياتي