تحية خوني مايكل:
لا ورب هبل لن يتركوك ما دمت تسير عكس التيار!. أما عن قولك (أجـدادنا ذخـرٌ وفـخـرٌ لـنـــــــــــــــا فـنحـن نـَـســــــــــرٌ في السـماء الآن) أقول:
أما عن كلدان اليوم وأجدادهم فلا مانع من أن أكرر تعليقي على مداخلتك في مقال سابق وهو (بالمناسبة أمثال هؤلاء عار على الاجداد الذين رعوا الغنم وحرثوا الارض واستفاد منهم الكلدان أكثر من هؤلاء!) وأيضا في مكان آخر ضم مجموعة من ابناء قريتي في أجتماع بخصوص العلم الكلداني فقلت يومها (نحنُ عار على العلم الكلداني!).
ما نحن اليوم إلا بقايه أسد تكالبت عليه الأمم ملئ بالجراح ركبته الواويه والكلاب! ومن هُم من المفترض أن يداوا جراحة تركوه لحاله يلعق جراحه وهو يذرف دمع الألم الغزير المرير عليهم لا على جراحه, فجراحه تهون على نفسه لأنه كان يوما ما أسدا كل الأمم تهابة واليوم أشباله تنازلوا عن عرشهم للغير باحثاً كل منهم مصالحه! ولسان حاله (حمامة مع الغير نسر كاسر على أخوانه!!) نعم عزيزي نحن نسور على بعضنا البعض حمام لا بل خراف مع الآخرين من أجل مصالحنا!! كلام سيضايق الكثيرين ويشمت بنا الآخرين لكن ستبقى كلمات المرحومة أمي ترن في أذني (أبني أمشي ورة اليبجيك ولا تمشي ورة اليضحكك!).
تحياتي.
ظافر شَنو