المحرر موضوع: سلطة كرسي بابل على الكلدان في الميزان.  (زيارة 3421 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية واحترام:

نهنئ ونبارك أخوتنا في كنيسة المشرق الآشورية أنتخاب البطريرك ال 122 لقيادة الكنيسة متمثلاً بقداسة البطريرك مار آوا روئيل متمنين له كل التوفيق في أداء واجبه ومهامه تجاه رعيته والكنيسة, كما نتمنى وافر الصحة والسلامة لسلفه قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا, وبما أن هذه الكنيسة والكنيسة الكلدانية لها جذر واحد وهو (كنيسة المشرق) التي كان يرعاها كرسي واحد لغاية ما قبل خمس قرون بعدها حصل الأنقسام المؤسف ليتكون كرسيين بطريركيين, وبهذه المناسبة أحببت أن اضع هذان الكرسيان في الميزان من جهة النفوذ وسلطة كل منهما على كنيسته.

فنجد أن بطريرك كنيسة المشرق الأشوريه (هذا الكلام ينطبق أيضا على كرسي الكنيسة الشرقية القديمة) له كامل الصلاحية بأتخاذ القرارات التي يوافق ويصوت عليها أخوته المطارنة الاجلاء دون الرجوع الى أي جهة ثالثة حسب علمي بينما ما يحصل مع بطريرك الكنيسة الكلدانية فهو أمر مختلف! لأن البطريرك تم تجريده تقريباً من كل صلاحياته من قبل جهة أخرى ما عدا جلوسه على كرسي البطريركية! فبعد مناقشته أي مشروع أو قانون مع أخوته المطارنة الاجلاء وأتفاقهم على رأي واحد لا ينتهي هنا الموضوع! بل يتم رفع القرار الذي تم الوصول اليه الى جهة أعلى وهي كنيسة روما (الفاتيكان) للحصول على الموافقة على هذا القانون! وفي حال جاء الرفض! فلن يمرر هذا القانون الجديد وبهذه الحالة ستكون البطريركية مشلولة أمام هذا التصرف من قبل الفاتيكان متمثلا بمجمع الكنائس الشرقيه أو كائن من يكون, وابسط مثل على هذا الشئ هو ما حصل بين غبطة البطريرك مار لويس ساكو من جهة وسيادة المطران مار سرهد جمو والكهنة من جهة أخرى الذين رفضوا تطبيق تعليمات البطريرك ساكو في عودتهم الى مكان تنسيبهم الأصلي وكم أخذ الأمر من وقت!, ومثال آخر لا يُعمل بأي طقس قداس مُحدث دون الحصول على الموافقة عليه! وغيره الكثير من الأمور آخرها تسمية البطريركية!.

وهكذا نجد بطريرك له صلاحيات كاملة على كل كنيستة وأبرشياتها ,وبطريرك لا صلاحية له غير الأسم وبعض الأمور البسيطة وعلى بقعة معينة فقط والابرشيات تسيطر عليها جهة أخرى فعلياً! وكل فعل يقوم به يخص كنيسته يحتاج الى موافقة من الأعلى!!.

بالمناسبة نحن الكلدان نضحك على أنفسنا عندما نقول أننا في شراكة مع الفاتيكان! فهذه أكبر اكذوبة نعيشها ولايوجد شراكة ولا هم يحزنون, عن نفسي أعتبر علاقة كنيستنا بالفاتيكان ما هي إلا علاقة عبودية وتبعية لا أكثر, بدليل أن بطريركنا الجليل لا يستطيع فعل الكثير وبسط نفوذه دون موافقة الفاتيكان, فأي شراكة هذه التي يتفاخر بها البعض؟.

وعليه أتمنى ممن يشغل كرسي بطريركية الكلدان الآن أو في القادم من الأيام أن يتحلى بالشجاعة ويفاتح الفاتيكان بهذا الامر الذي يخص نفوذ كرسي بطريركية الكلدان وأعادة هيبته له كي يكون شريكاُ حقيقيا لا عبداُ تابعاُ للغير وعلى كل المطارنة الاجلاء الوقوف صفاُ واحداُ خلف البطريرك ليتم تحقيق هذا المطلب المشروع, فغدا سيأتي عليهم الدور ليكونوا نسخة من بطريرك (لا يحل ولا يربط!!).

أرجو أن يتم تنبيهي وتصحيح كلامي في حال كنت قد أخطأت به بما يخص المعلومات التي ذكرتها, فهناك أمور أجهل بها تتعلق بالكنيسة و أكليروسها وشعبها وشكرا مقدما لكل من ينورني بمعلومة كانت خفية علي.

ملاحظة: كي لا يتم التصيد في الماء العكر من بعض المتملقين المعروفين هنا في الموقع فأن موضوعي هذا لا يخص غبطة البطريرك ساكو فقط, بل يخص كل البطاركة من زمن الشراكة المزعومة مع روما والى البطاركة القادمين الذين سيجلسون سعيدين على كرسي بطريركيه بابل على الكلدان.



تقبلوا تحياتي وفائق أحترامي.

                                         ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  كلمة   حق تقال  وانت قلتها ياسيد يوسف ابو يوسف
تقبل تحيتي
 يعكوب ابونا
9/ 9/ 2021

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
  كلمة   حق تقال  وانت قلتها ياسيد يوسف ابو يوسف
تقبل تحيتي
 يعكوب ابونا
9/ 9/ 2021
شكرا أخي يعكوب للمرور:

هذه ليست المرة الأولى التي أتطرق بها لهذا الموضوع, فقد فعلت سابقاً, لأنه يحز في النفس أن أرى كنيسة غريبة عنا وعن لغتنا وواقعنا وتاريخنا ومنطقتنا وثقافتنا تسيطر على كل شئ في كنيستنا! وهي من تقرر ما يحل لنا وما لا يحل! وكل هذا من أجل ماذا؟ ما رضينا بالتوريث لكننا رضينا بالتبعية والعبودية!!.

على كل حال يبدو أن رجال الأكليروس في كنيستنا الكلدانية عاجبهم هذا الحال!!.

تقبل تحياتي عزيزي.

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ميقرا رابي ابو يوسف
تحية ومحبة
اقتباس من كلامك وما عبرته عنه بنية صادقة وامينه

{ بالمناسبة نحن الكلدان نضحك على أنفسنا عندما نقول أننا في شراكة مع الفاتيكان! فهذه أكبر اكذوبة نعيشها ولايوجد شراكة ولا هم يحزنون, عن نفسي أعتبر علاقة كنيستنا بالفاتيكان ما هي إلا علاقة عبودية وتبعية لا أكثر, بدليل أن بطريركنا الجليل لا يستطيع فعل الكثير وبسط نفوذه دون موافقة الفاتيكان, فأي شراكة هذه التي يتفاخر بها البعض؟.}
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميوقرا أوديشو يوخنا شلاما:

ما أقتبسته حضرتك من كلامي هو رأي الخاص وقد يختلف معي الكثير من أخوتي الكلدان بهذا الشأن وهذا حق طبيعي مكفول للجميع, يبقى أمر واحد وهو تفسير قولي (بسط النفوذ) لستُ أقصد به أن يكون راعي البطريركية دكتاتور ويفعل ما يحلو له من دون رقابة أو حسيب!! لانه من الممكن هكذا قد فهم أو يفهم البعض كلامي هذا!, فما أقصده ب (بسط النفوذ) هو أن يتمكن راعي البطريركية قيادة الكنيسة ورعيتها يداً بيد مع أخوته المطارنة الأجلاء الى ما يجدونه الأنسب حسب ثقافتنا كمجتمع كلداني له حضارته وتأريخه ولغته وأرثه الكنسي والكثير غيرها من الأمور وبالتأكيد لسنا بحاجة لوصاية الغير علينا وعلى كنيستنا في كل كبيرة وصغيره!! لهذا دعوتهم سابقا وسأبقى أدعوهم للعودة الى أصولهم (كنيسة المشرق) والعودة الى تعاليمها أيمانها وكل ما يتعلق بها, وأن يتخذوا الخطوة الأولى بأن يغيروا أسم كنيستنا الى (كنيسة المشرق) كما كان ومن أراد الألتحاق بهم أهلا وسهلا به في أي وقت وزمان, وهكذا على كنيسة روما أن ترضى بهذا الواقع الجديد, هناك الكثير لكن أكتفي هنا لعدم الاطالة.

شلامي قابل خونا أوديشو.

                                           ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ ظافر شنو المحترم

تحية طيبة

قراءتك  فيها الكثير من الانصاف والتعمق في التاريخ القريب جدا وليس البعيد للعلاقة بين الكنيسة الكلدانية والفاتيكان. التاريخ هذا في أغلبه فيه من الدموع والاضطهاد ما يدمي القلب، هذا حسب شهادة الأحبار الكلدان أنفسهم.

والعلاقة ليست شراكة، هي تبعية تامة، كما تفضلت.

ولكن يجب ان نقرأ أيضا بعيون مفتوحة، لأن فاتيكان اليوم ليس فاتيكان الأمس. هناك مساحة او هامش كبير للاستقلالية في الشؤون الثقافية (أي الطقس واللغة والتراث والفنون)، فهذه والحق يقال متروك شأنها منذ مستهل القرن العشرين وحتى يومنا هذا الى البطريركية الكلدانية.

السؤال: لماذا لا تستغل البطريركية الكلدانية الحالية هذه الصلاحية الكبيرة لأحداث نهضة ثقافية كنسية فيها نحي طقوسنا وتراثنا ولغتنا أين ما كنا في العالم؟

ما يحدث هو العكس تماما، فنحن في خضم حملة تأوين او تجدد غايتها الأساسية تغريب وتعريب وتشويه التراث والثقافة واللغة ولطقوس والفنون الكلدانية وهذا جار على قدم وساق رغم معارضة الفاتيكان الشديدة لهذه الحملة.

وأخرها، كانت رسالة الشكوى او التأنيب التي تلقتها البطريركية الكلدانية والتي على أثرها حدثت ضجة كبيرة – لن أدخل في تفاصيلها لأن جرى التطرق إليها كثيرا – ردا على حملة التأوين القائمة، والتي رأى فيها الفاتيكان إنها أي هذه الحملة لها مردودات سلبية حتى على وحدة كنيسة المشرق التي ينشدها اليوم الفاتيكان.

حاليا، الفاتيكان يمنح هامش من الاستقلالية والحرية للكنائس الشرقية، ولكن هناك من يرى ان التراث والطقس والفنون واللغة، أي الثقافة والهوية، هذه كلها زراعية وجوفاء. العلة فينا وفي التأوين وحملة التأوين وأصحابها.

وأنقل لحضرتك قوانين الفاتيكان في هذا الخصوص كي ترى أن العلة فينا في هذا المضمار وليس في الفاتيكان وأن التأوين وأصحابه ينتهكون حتى  قرارات الفاتيكان ذاته في هذا الخصوص بالذات:

ق. 28
البند 2 - الطقوس المعنيّة في هذه المجموعة، هي المنحدرة من التقليد الأرمني والإسكندري والأنطاكي والقسطنطيني والكلداني، ما لم يتضح غير ذلك.
ق. 39
إنّ  طقوس الكنائس الشرقية يجب حفظها ودعمها بورع، لكونها تراث كنيسة المسيح بأسرها، يشعّ فيه التقليد المنحدر من الرسل عن طريق الآباء، ويؤكّد بتنوّعه وحدة  الإيمان الكاثوليكي الإلهيّة.

ق. 40
البند 1 - على الرؤسـاء الكنـسـيّين الذين  يرئسـون الكنائـس المتمتعة بحكم ذاتي، وعلى جميع الرؤساء الكنسيّين الآخرين، أن يُعنوا عناية بالغة بصَون طقسهم بأمانة وحفظه بدقّة ولا يقبلوا أيّ تغيير فيه، ما لم يكن في سبيل نموّه الذاتي والحيوي، واضعين مع ذلك نُصب أعينهم المحبة المتبادلة بين المسيحيّين  ووحدتهم.
البند  2 - على سائر الإكليروس و جميع أعضاء مؤسّسات الحياة المكرّسة أن يحفظوا بأمانة طقسهم ويكتسبوا على الدوام معرفة له أعمق وممارسة أكمل.
البند  3 - وكذلك على سائر المؤمنين أن يعزّزوا معرفة طقسهم وتقديرهم له، كما يجب عليهم أن يحفظوه في كل مكان، ما لم يستثن الشرع أمرا ما.
 


تحياتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


وأخرها، كانت رسالة الشكوى او التأنيب التي تلقتها البطريركية الكلدانية والتي على أثرها حدثت ضجة كبيرة – لن أدخل في تفاصيلها لأن جرى التطرق إليها كثيرا – ردا على حملة التأوين القائمة، والتي رأى فيها الفاتيكان إنها أي هذه الحملة لها مردودات سلبية حتى على وحدة كنيسة المشرق التي ينشدها اليوم الفاتيكان.


الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

ما جاء في المقتبس أمر خطير ويبدو أن أخبار الفاتيكان تصلك بشكل أو بآخر ولكن بكل تأكيد ليس بشكل مباشر وللتأكد من مصداقية الخبر أرجو بيان اسم الجهة التي استقيت منها المعلومة التي تقول بتوجيه تأنيب الى البطريركية الكلدانية من قبل الفاتيكان أو المجمع الشرقي ونشر صورة التأنيب.

أنا من متابعي هذا الموقع لسنوات عديدة ولا أذكر حدوث ضجة كبيرة حول هذه النقطة التي لا تريد الدخول في تفاصيلها إذ تم التطرق اليها كثيراً كما تقول.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الأستاذ ظافر شنّو
سلام المحبة
أحر التهاني لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية الجديد, والامل ان يستند في  قاعدته على ما جاء في الموعظة على الجبل, وأن يحمل في الكف اليمنى مواهب الروح القدس وفي اليسرى ثمار الروح القدس, كل ذلك فعلاً وقولاً.
أنا لا أرى الشراكة تبعية بقدر ما يتعلق الموضوع بالقضايا الروحانية واللاهوتية. بل على العكس يستوجب أن يكون هنالك تناغم تام في قواعد الإيمان في كل الكنائس الكاثوليكية. إن كانت هنالك بعض الإشكالات الإدارية, فبالإمكان مناقشتها للوصول إلى حل يُرضي كافة الاطراف.
 أيضاً أتقاطع مع أي توجه يفصل الكنيسة الكلدانية عن الكرسي الرسولي. إن حصل ذلك فيعني أن الكنيسة ستواجه اجتهادات أقرب ما تكون إلى الهرطقة.
ألملاحظ أن الإجتهادات البعيدة عن الثوابت الإيمانية المستقاة من الكتاب المقدس والتقليد الكنسي تُطرح بين فترة وأخرى بالرغم من الشراكة الإيمانية مع الكرسي البابوي. ألأمثلة على ذلك متعددة ويعرفها المتابعون لعضات الرؤساء الروحانيين. إذن كيف يكون الحال لو انفصلت الكنيسة الكلدانية عن الأم؟ هرطقات تعقبها هرطقات, والتي ستجد لها الدعم كالعادة من "خراف بانورج".
أعلنها هنا بصريح العبارة أنه لو تحقق ذلك’ عندها سأترك الكنيسة الكلدانية إلى غير رجعة. أنا مع وحدة الكنائس قلباً وقالباً, وأرفض كل ما يشير إلى خلاف ذلك, بل أعارضه بشدة.
تحياتي


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ليون برخو شلاما وإيقارا:

شكرا للمرور والتعليق, بكل صراحة أنا هنا بموضوعي هذا لا تهمني كنيسة روما بقدر ما تهمني كنيستي الكلدانية لأسباب واضحة جدا من أهمها اللغة والارض, فالكنيسة الكلدانية ولدت من رحم أرض بلاد الرافدين ولم تولد في روما أو غيرها, مع أنه البعض سيعارض ويقول لا بل هي ولدت من رحم روما قبل خمسة قرون! طبعا هذا الكلام فيه شئ من الصحة لأنه لولا ما قام به أحد المطارنة يومها لسبب لا يستحق أن تنشق كنيسة عريقة من أجله ما كنا وصلنا لهذا الحال اليوم, وهذا الأمر واضح جداً لمن يقرأ بعيون مفتوحة وما أقل هؤلاء, لا بل الكثير لا يفضل التطرق لهذه الأمور وتناولها على الملأ لأنها في غاية الحساسية.

اذا كانت كنيسة روما غيرت من سياساتها اليوم تجاه الكنائس الأخرى التي تحت سلطتها فهذا لا يشفع لما قامت به سابقاً من تقييد وتغيير وتأوين بهذه الكنائس, وهذا التغيير في سياسة اليوم هو بسبب تغير فكر بشرية اليوم عن الأمس بهمة الاعلام وغيره.

المهم هو كنيستنا التي فتح أجداد أجدادنا عيونهم عليها واليوم نراها للأسف بين كماشتين تذهبان بها الى المجهول, الكماشة الاولى هي كنيسة روما وهذه لن أتطرق الى المزيد بشأنها, والكماشة الثانية هي أفكار غبطة البطريرك ساكو وما يقوم به من تأوين وايمانه المطلق بصحة ما يقوم به دون أن يعير أي أهتمام للأصوات التي تنادي بالحفاظ على كنيستنا وأرثها وطقوسها من حملات التأوين التي يقوم بها وهو مسرور جداً باللغة العربية!!, والكارثة هي أن تظهر كنيسة روما اليوم بمظهر المنقذ والمدافع عن كنيستنا وطقوسها وأرثها اليوم ضد التأويين!! (فعلاً شر البلية ما يضحك), بالمناسبة أحد الأمثلة عن التأوين الذي مارسته علينا كنيسة روما يوماً ما ولا زالت هو عدم زواج رجال الدين! هذا الامر الذي كان غير موجود في كنيسة المشرق وأخذه القسم المنشق عنها من كنيسة روما واليوم تعاني الكنيسة الكلدانية الأمرين بسبب هذا الفعل وهو قلة الكهنة رغم النداءات المتكررة وحثها الشباب لدخول سلك الكهنوت ولكن.....!!!!, وما زاد الطين بلة اليوم هو تشتت الكلدان في بقاع العالم ونشؤ الجيل الجديد منهم الذي أخذ بالأندماج في المجتمعات الحديثة ويواجه مشكلة خطرة جداً أن لم ينتبه اليها عموم الكلدان ورعاتهم وقادتهم, ألا وهي مشكلة (الانصهار) في هذه المجتمعات الجديدة, حينها أقرأ السلام على قوم وكنيسة كانوا يحملون أسم الكلدان والسبب بطريرك مشغول بالتعريب والتأوين وشعب بعيد عن الحس القومي إلا بالشكليات فقط ويصح فيهم القول (كلدان وين وقومية وين!), على كل حال الرد لا يتحمل المزيد من الاطاله ونقاط وقرارات الفاتيكان التي ذكرتها رابي خليها للفاتيكان يمكن تنفعهم.

الأمواج عاتية تتلاطم بالسفينة والمرفأ بعيد والقبطان مشغول ببعض الأمور ولا يعير أذن لصيحات البحارة التي تحذر من المجهول!.

شلامي وإيقاري قبول رابي ليون.

                                              ظافر شَنو

لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ابو يوسف المحترم
 طال الأنتظار لكي اعلق على مقالكم الموضوعي .. لكون في جعبتي الكثير مما يقال دعنا صديقي ندخل للموضوع بدون مقدمات :
1 ) بعد ان انتظرت تكامل جميع التعليقات آن الأوان لأدلو بدلوي .. اليوم يعز علينا ان اختلف معكم في موضوع عودة مؤسستنا البابلية الكلدانية إلى الصف المشرقي ولديّ اسبابي الخاصة والتأملية بهذا الموضوع .
2 ) جميعاً يعلم ان اسباب الأنفصال كانت واقعية ومنطقية ( لا نرغب باعادتها كون الجميع بات اليوم يعرفها )
 3 ) بعد الأنفصال تم تسميتنا لأجل التمييز فكان ( كنيسة بابل على الكلدان ) وكانت تلك التسمية نابعة من عمق تاريخي لا اعتقد ان كثيرون فهموه جيداً.. والآن لنعطي نبذة عنه :
أ ) كنيسة المشرق كنيسة عريقة وكان رمزها القومي العقائدي يعود إلى امبراطورية نينوى العظيمة كونها استقرّت في نينوى وجبالها بعد ( التطهير الاموي ) الذي لحق بالمسيحيين أثر ( ثورة الحسين ) وكيف ابيدت مملكة المناذرة المسيحية العربيّة ونحن اليوم نبحث في ( اعادة كتابة تاريخ المنطقة على ضوء النتائج وليس على ما يكتبه المنتصرون ) وهذه اشارة بسيطة لذلك .. وهنا نؤكد بأن المسيحيين العرب هربوا والتجأوا إلى نينوى واعادوا بناء جسورهم الإيمانية هناك .
ب ) عندما استقل الأنفصاليون كان لا بد من تمييزهم عن اخوتهم ولهذا كان لا بد ربطهم بحضارة لاحقة للحضارة الآشورية فما كانت غير ( الحضارة البابلية الكلدية ) ولوعدنا للكتاب المقدس لرأينا كيف ان ( الكلدان اسقطوا الآشوريين ) وبنوا امبراطورية المشرق ... من هنا نعلم ان التسمية لم تكن اعتباطية انما تعود لجذور التاريخ في الكتاب المقدس .
ت ) عندما استقر الأنفصاليون وبعد اعتناق المذهب ( الغربي ) الكاثوليكية كان لا بد ان يخضع الشعب لقادة ذلك المذهب ( حتماً ) فكانت وقتها ( الأدارة والمالية والمذهبية ) تتبع المصدر وهي حتميّة لحين تهيأة الكوادر على النظام الجديد ذو المذهب الجديد
ث ) بعد زمان تم موضوع الفصل الأداري جزئياً وكذلك المالي وبقى المذهبي مرتبطاً كلّياً بالمصدر وهذا امر طبيعي
ج ) بالحقيقة ان المذهب الكاثوليكي تمت تسميته ايضاً من قبل الأنفصاليون عنه ولم يسمي الكاثوليك انفسهم كذلك لأنهم لا يزالون يقولون ( كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ) ... لقد كان اول بابا على المسيحية هو البابا الكسندروس وهو بابا الأسكندرية اي ( المذهب الشرقي ) ... بعدها كان الأنقلاب حين استلم الأساقفة الروم وبالأنتخاب المؤسسة لحين ستينيات القرن الماضي عندما تولى البابوية يوحنا بولس البولوني الأصل ثم اعقبه الألماني ثم اليوم الأرجنتيني .. إذاً الأنفصال حدث في القرن الرابع الميلادي بعد مجمع خلقدونية اعتراضاً على ( مبدأ التوريث المشرقي ) وبهذا اطلق الأنفصاليون على انفسهم ( اصحاب الطريق القويم اي الأرثدوكس ) واطلقوا على الكنيسة الجامعة الرسولية اسم ( الملكيين اي الذين يخضعون لسلطة الملك " الكاثوليك " ) .
  الآن سناتي على اهم نقطة وهي محور اعتراضنا على انفصال آخر :
   اليوم نشهد حقيقة رهيبة ... نشهد هرطقات ... شراء ذمم اللصوص من اجل تثبيت حكم الجالس على الكرسي ... نشهد تأليب المؤمنين بعضهم على بعض ... نشهد بناء تكتلات وانهاء تكتلات ... نشهد تكفل احزاب وانشاء احزاب تجسس ... نشهد استهزاء بطقوس المشارقة ... نشهد اعظم من هذا كلّه ازدراء بالفكر والمفاهيم المسيحية الحقيقية ونشهد التجديف على رب المجد يسوع المسيح ... الخ
  من تعتقدون سيكون صمام الأمان لشخص مريض نفسي تسلّط على الكرسي بالمكر ومن سيضبط تصرفاته ... ؟ !!
 الجالس على الكرسي يتمنى ان يكون صاحب القرار ليعلن انفصاله عن المصدر ... وللعلم ان المصدر اليوم صاحب خبرة كبيرة في ادارة شؤون المؤمنين ... انظر كيف يتصرّف الكهنة الغربيون مع المؤمنين وانظر كيف يتعامل الشرقيون منهم ... الفرق ان الشرقيون يتعاملون على انهم آلهة مسلّطة على الشعب وهم من يدخلون من يشاؤون إلى الملكوت ويخرجون من لم يتفق ومزاجهم منه .. أوليسوا هم من الصقوا كلام الرب للشعب بهم في مفهوم ( الحل والربط ) الذي قدمنا فيه محاضرات نؤكد ان مفهوم الحل والربط هو تطبيق ( لصلاة الأبانا ... من كتابي التأملي في صلاة الأبانا ) وهنا اعيدها من سيكون ( صمام أمان المذهب من الأنحراف الأخلاقي الإنساني ... !! ؟ )
 تجربتنا المذهبية على الرغم من مرور تلك الأعوام عليها لا تزال في ( طور المراهقة ) لأننا نستقي من خبرات الآخرين ولا نعطي لهم شيئاً ( هذه هي الحقيقة ) ... نستطيع ان نفكر في موضوع الشراكة مع المصدر عندما تكون لنا تجربة فريدة في مجال لاهوت المذهب نعطي فيه افكار متطوّرة ( زماناً ومكاناً ) تتناسبر وتطوّر المجتمعات البشرية لكي لا نسقط في تجربة الإنقلاب علينا ككاثوليك مرّة ثانية ولنحفظ اسم ربنا يسوع المسيح من كل ادانة او زلل ... في احدى كتبي كتبت الحكمة التالية : (( التطوّر مقبرة النظريات القديمة التي لا تتواكب معه ... كذلك عن التطوّر كتبت : التطوّر وحش لا يرحم النظريات البائدة التي تروّض الإنسان على ان يعيش التخلّف والجهل فهو يبتلعها بلا رحمة )) .
 إذاً فنحن لسنا مع العودة ليس ( بخاطرنا ) لأننا مرتبطين بكرسي ومصالح ( مالية وادارية وحتى مذهبية ) مع كنيسة ذاقت طعم الخسران فاصبح دليلها الأهتمام بشعبها واعطائه اكبر فسحة من الحريّة لأنها عرفت ان وجودها مرهون بقبول الشعب لها ... وهذه ميزة لن نجدها في الشرق ولا مؤسساته .
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
   اخوكم الخادم  حسام سامي   13 / 9 / 2021   

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وإيقارا رابي قشو ابراهيم:

شكرا لمرورك ومداخلتك, وكما ترى هناك أصوات تتفق معي وهناك أصوات تعترض, عن نفسي أحترم جميع الاصوات التي تناقش لب الموضوع بأحترام متبادل للعقول والشخوص, وعن نفسي قد أكون قد جانبت الصواب بالطرح الذي تناولته هنا لكن هذا هو رأي الشخص وقناعتي والكل أحرار بقبولها أو رفضها.

بسيما رابي قشو شلامي وإيقاري قابل.

                                             ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي

ألأخ الأستاذ ظافر شنّو
سلام المحبة
أحر التهاني لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية الجديد, والامل ان يستند في  قاعدته على ما جاء في الموعظة على الجبل, وأن يحمل في الكف اليمنى مواهب الروح القدس وفي اليسرى ثمار الروح القدس, كل ذلك فعلاً وقولاً.
أنا لا أرى الشراكة تبعية بقدر ما يتعلق الموضوع بالقضايا الروحانية واللاهوتية. بل على العكس يستوجب أن يكون هنالك تناغم تام في قواعد الإيمان في كل الكنائس الكاثوليكية. إن كانت هنالك بعض الإشكالات الإدارية, فبالإمكان مناقشتها للوصول إلى حل يُرضي كافة الاطراف.
 أيضاً أتقاطع مع أي توجه يفصل الكنيسة الكلدانية عن الكرسي الرسولي. إن حصل ذلك فيعني أن الكنيسة ستواجه اجتهادات أقرب ما تكون إلى الهرطقة.
ألملاحظ أن الإجتهادات البعيدة عن الثوابت الإيمانية المستقاة من الكتاب المقدس والتقليد الكنسي تُطرح بين فترة وأخرى بالرغم من الشراكة الإيمانية مع الكرسي البابوي. ألأمثلة على ذلك متعددة ويعرفها المتابعون لعضات الرؤساء الروحانيين. إذن كيف يكون الحال لو انفصلت الكنيسة الكلدانية عن الأم؟ هرطقات تعقبها هرطقات, والتي ستجد لها الدعم كالعادة من "خراف بانورج".
أعلنها هنا بصريح العبارة أنه لو تحقق ذلك’ عندها سأترك الكنيسة الكلدانية إلى غير رجعة. أنا مع وحدة الكنائس قلباً وقالباً, وأرفض كل ما يشير إلى خلاف ذلك, بل أعارضه بشدة.
تحياتي

تحية وأحترام عزيزي الأستاذ صباح:
شكرا للمرور والمداخلة التي لخصتها بتأكيدك لوحدة الكنائس وهكذا أنا أيضا وكل مؤمن مع وحدة كنيسة المسيح, لكن بشرط الشراكة الحقيقية وليس العبودية والتبعية هكذا أنا أقرأ الوحدة الكنسية عن نفسي.

منعاً للألتباس دعني أفكر معك ومع المطلعين الكرام بما تقول عزيزي: (أتقاطع مع أي توجه يفصل الكنيسة الكلدانية عن الكرسي الرسولي. إن حصل ذلك فيعني أن الكنيسة ستواجه اجتهادات أقرب ما تكون إلى الهرطقة.) هل أفهم من كلامك هذا أن شعبنا قبل ما يزيد عن 500 عام كان مهرطق يومها لايفهم شئ عن الأيمان الصحيح؟ وهذا يقودنا لما بعده:

تقول بعدها: (إذن كيف يكون الحال لو انفصلت الكنيسة الكلدانية عن الأم؟ هرطقات تعقبها هرطقات) حسب معلوماتي البسيطة جدا أن الكنيسة الأم للكلدان هي كنيسة المشرق, فهل نحن اليوم نعيش هرطقات تليها هرطقات حسب كلامك؟؟ ومن أين جائتنا هذه الهرطقات؟؟ أم أنك تعني بالكنيسة الأم هنا كنيسة روما؟ في هذه الحال ماذا تُمثل لك كنيسة المشرق؟ هل تراها كنيسة دخيلة علينا ككلدان لم نجني منها سوى الهرطقات؟ أم ماذا؟؟.

عزيزي خلاصة ما أريده بمقالي هذا وأسمح لي أن أقتبس كلماتك (الثوابت الإيمانية المستقاة من الكتاب المقدس) هي الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه وحدة كنيسة المسيح وليس المصالح الفانية التي حذرنا منها السيد المسيح بأن يأكل القوي الضعيف.

تقبل تحياتي وأحترامي عزيزي وكل المطلعين الكرام.

                                          ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام المسيح عزيزي حسام سامي:

بداية الاختلاف في وجة النظر عن نفسي أراه حالة صحية في الحوارات لأنه قد يجعل الأنسان ينتبه لما فاتنه أو سها عنه من أمر أو فكرة, وهذا الأمر يحصل مع جميع البشر فلا أحد منا يمتلك الحقيقة المطلقة, وبالمناسبة من يحاور بلب الموضوع ويترفع عن مهاجمة الشخوص ويختلف مع آرائي يزيد هذا الأمر من أحترامي لشخصه الكريم لأنه لولا أهتمامه ومحبته ما كان ليصرف وقت لمناقشة فكرة طرحتها أنا وهي غير مهمة بالنسبة له, فهكذا شخص يستحق الأحترام وبكل جدارة.

أخي المبارك قولك (ان اسباب الأنفصال كانت واقعية ومنطقية) أسمح لي أن أقول أنني أرى أمر الانفصال وأسبابه كانت واهية جداً بل (تافه) عذرا للكلمة وليست عقائدية تصب في صلب الأيمان المسيحي والمعالجة كانت أشد أيلاماً ولا منطق فيها البته! فنظام التوريث ليس سبب كافي منطقي لأنقسام الكنيسة والمعالجة لا تكون بطلب المساعدة من كنيسة أخرى كان كل همها السيطرة على هذه البقعة الجديدة التي كانت تحت رعاية كنيسة المشرق لقرون عدة! كان يستطيع المعترض على هذا الواقع أن يؤسس (كنيسة المشرق الكلدانية) على سبيل المثال دون اللجوء الى كنيسة روما وطلب مساعدتها, وابسط مثال هو ما حصل منتصف الستينات من القرن الماضي في كنيسة المشرق عندما أنقسمت الى قسمين الآشورية والقديمة لسبب أعتبره عن نفسي (تافهاً) بسبب التقويم!! ولم يطلبوا من الغير التدخل أو المساعدة وكل بطريريك منهم يرعى كنيسته دون تدخل خارخي عكس كرسي الكلدان!.

الأمر الآخر كنيسة المشرق فعلاً عريقة, بداياتها كانت في بابل ودليلي هو من رسالة بطرس الرسول, وحسب المصادر أول كراسيها كان في قسطيفون قرب بابل لانه يومها لم يكن هناك شئ أسمه مدينة بغداد, وكانت كنيسة تجمع الكثير من الشعوب ولم تكن خاصة بالكلدان والآشوريين فقط كما هو حالها اليوم تقريباً.

حسب معلوماتي البسيطة عند حصول الأنشقاق الكبير ظهرت تسمية الكنيسة الكاثوليكية ومعناها (الجامعة) والكنيسة الآرثوذكسية ومعناها (القويم) ومن بعدها بقرون أنشق قسم آخر وحمل أسم كنيسة البروتستانت ومعناها (المعترضين) .

وهكذا نرى أن كل الكنائس تمر بمراحل مختلفة منها ثبات وتقدم ومنها هزات وتقهقر! وبرعاة أحدهم يرفع شأنها بحكمته وفهمه آخر يدخلها في متاهات وأنشقاقات نتيجة عدم المعرفة وسؤ الأدارة, وهنا يأتي دور الشعب المؤمن في  أسناد كنيسته ورعاتها في ضيقها, فمن واجبنا أن ندعم الراعي الحكيم ونشجعه وننبه الراعي الذي نراه يخطئ ونحذره من سؤ نهاية الطريق الذي هو ماض به وتأثيره السلبي على الكنيسة وشعبها, وبهذا نكون قد برئنا ساحتنا أمام الرب وقت السؤال ولم ننافق الراعي ونلقي به الى التهلكة ونحن معاه بموافقتنا ومديحنا لكل ما يفعل من أخطاء تسئ الى الكنيسة أولا والى مكانته كراعي وشخصه ثانياً.

هذا هو رأي البسيط حسب معرفتي البسيطة وهو يحتمل الصواب والخطأ عزيزي حسام وشكرا لك مرة أخرى لمشاركنا أفكارك في لب الموضوع, ربنا يباركك وعائلتك وتقبل فائق تحياتي و أحترامي.

                                        ظافر شَنو

لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أخي المبارك قولك (ان اسباب الأنفصال كانت واقعية ومنطقية) أسمح لي أن أقول أنني أرى أمر الانفصال وأسبابه كانت واهية جداً بل (تافه) عذرا للكلمة وليست عقائدية تصب في صلب الأيمان المسيحي والمعالجة كانت أشد أيلاماً ولا منطق فيها البته! فنظام التوريث ليس سبب كافي منطقي لأنقسام الكنيسة والمعالجة لا تكون بطلب المساعدة من كنيسة أخرى كان كل همها السيطرة على هذه البقعة الجديدة التي كانت تحت رعاية كنيسة المشرق لقرون عدة! كان يستطيع المعترض على هذا الواقع أن يؤسس (كنيسة المشرق الكلدانية) على سبيل المثال دون اللجوء الى كنيسة روما وطلب مساعدتها, وابسط مثال هو ما حصل منتصف الستينات من القرن الماضي في كنيسة المشرق عندما أنقسمت الى قسمين الآشورية والقديمة لسبب أعتبره عن نفسي (تافهاً) بسبب التقويم!! ولم يطلبوا من الغير التدخل أو المساعدة وكل بطريريك منهم يرعى كنيسته دون تدخل خارخي عكس كرسي الكلدان!.

رابي ظافر شانو المحترم

انا شخصيا اتفق مع كل مداخلاتك في هذا الشريط.

وقبل ان اكتب اقول بان هناك مجانين يكتبون عن الانشقاق في بعض المرات كالتالي: "عودة مسيحي كنيسة المشرق للكنيسة الكاثوليكية" . هكذا مجانين ربما عندما يقومون بعد الارقام فانهم يبدؤن من مالانهاية.

واحلى نكتة هي عندما يكتب البعض منتقدا نظام التوريث ويسمى انتقاده هذا بالموضوعي. اذ هكذا شخص ينسى انه لا يعترف بموضوعية الماضي. وعندما لا يكون في الماضي موضوعية فاذن ليس هناك موضوعية في الحاضر.

وحتى لا يتهمني احد فيما ساكتبه ، فاني كنت قد كتبت مداخلات قلت فيها مثلا بان تصرف الكنيسة الكاثوليكية تجاه غاليلي غاليلو كان تصرف واقعي ومنطقي. لماذا؟ لان اذا ارجعنا الزمن الى الوراء فاننا سنجد المجتمع عندهم في ذلك الوقت كان بالفعل يمتلك واقع معين مختلف والكنيسة تصرفت حسب ذلك الواقع ولهذا كان تصرفها منطقي.

ونفس الفكرة تشمل نظام التوريث، فهو كان النظام الواقعي والمنطقي. فنظام التوريث امتلك في ذلك الوقت فعلا واقع موضوعي منطقي للغاية.

وعندما يكون هناك واقع امتلك موضوعية بعيشه في ذهنية البشر، فالتفكير بتغيره يحتاج الى صبر وجهود فكرية لاقناع الغير والى جهود لتغيير ثقافة المجتمع. ولكن للاسف هكذا صبر وجهود تحتاج الى وقت القليلين من يلتجؤن اليها. ولهذا تجد ان هناك تصرفات متطرفة تجاه هكذا واقع. ولهذا فان من قام بالانشقاق فانه امتلك تصرف متطرف الذي لم يكن منطقي. اذ لو كان هو فعلا راغب بالخير للكنيسة ولرعية الكنيسة فانه كان عليه ان يمتلك صبر اكثر وبان يمتلك جهود لاقناع الاخرين من اجل احداث التغيير. لكنه فضل القيام بتصرف متطرف. وهذا الموقف المتطرف كان كما يبدو من اجل مصلحته ومنفعته، فهو بعد ان التجئ الى جهات اجنبية فانه من اصبح البطرك، فهو من امتلك السلطة وليس غيره.

هل العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية هي علاقة شراكة ام اتحاد؟
الجواب: العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية هي ليست لا شراكة ولا اتحاد، فنحن نرى كيف هي هذه العلاقة: فالكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان تركوا المسيحين في العراق لوحدهم. تصور بانك دخلت في شراكة او اتحاد مع صديق لك، وعندما يقع صديقك في ضيق وظروف صعبة ، تقوم انت بتركه لوحده. كيف سيكون شعور صديقك تجاهك؟

انا شخصيا كنت سابقا ادافع كثيرا عن الكنيسة الكاثوليكية، ولكني منذ فترة محبط جدا من الموقف المخجل لهذه الكنيسة. انا كنت اكتب كثيرا عن ضرورة الخروج في احتجاجات الى اخره، وهذه اذكرها لاني كنت في فترات معينة اسافر الى مناطق وابقى في فنادق لغرض المشاركة. وانا اقسم لك باني رايت في كثير من الاحيان حول كيف كان الكهنة ورجال الدين و العاملين في الكنائس الغربية يختفون ويخفون انفسهم عندما كانت الاحتجاجات قريبة من كنائسهم او تمر بشوارع قريبة عنها. تجربتي هذه يستطيع كل شخص ان يحقق منها بنفسه.

اكثر مؤوسسة تدخلت في السياسة هي الفاتيكان. هناك المئات من الكتب حول دور الفاتيكان في اسقاط الشيوعية والتي بدءت بها لكون الكاثوليكية كانت في بولندا في خطر، حيث بدا بها البابا يوحنا، ولم يكن احد مهتم بالعواقب، وكانت الفاتيكان تطلب من كل مسيحي العالم بالوقوف في تضامن وتعاضد.

السؤال الان هو: هل رايت لحد الان اية كنيسة غربية تقوم بتنظيم مسيرة واضحة او احتجاج واضح من اجل المسيحين في العراق؟ هل رايت الفاتيكان او كاردينال يذهب الى الاتحاد الاوربي او الامم المتحدة ليطالب بحماية المسيحين في العراق؟

زيارة البابا للعراق هي كانت فقط زيارة من اجل الدفاع عن موقف الفاتيكان، من اجل انقاذ الموقف المزري والمخجل للفاتيكان، حيث جاءت الزيارة بعد ان غادر اكثر من ثلاثة ارباع المسيحين.

ماذا كانت فائدة هذه العلاقة مع الفاتيكان؟ انا لا اعرف بفائدة واحدة. ولكن اعرف بان الكنائس الكاثوليكية الغربية هي التي استفادت. فمنتسبي الكنيسة الكلدانية من الذين كانوا يسخرون من اللغة السورث وفضلوا العربية عليها، فانهم في الغرب يفعلون نفس الشئ. هؤلاء لحسن الحظ غادروا الكنيسة الكلدانية وهم الان يذهبون لكنائس لاتينية التي كانت سابقا شبه فارغة . هذا بالاضافة الى الضرائب التي يدفعها ابناء شعبنا في العديد من البلدان الى الكنيسة الكاثوليكية. حجم الضرائب هذا اتصوره بانه اكثر من اي مبلغ تافه قدمته الفاتيكان لمسيحي العراق.

انا اعيد باني محبط جدا من موقف الفاتيكان وموقف الكنائس الكاثوليكية الغربية. ونحن علينا ان نفهم بان علينا الاعتماد على انفسنا بعد ان تركنا الجميع. وهذا الاعتماد على النفس يتطلب منا ترك الاجنبي وبان نتحد مع بعضنا البعض بالعودة الى كنيسة المشرق المستقلة.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
بدون مجاملة فانني وجدت مقالتك هذة من اهم المقالات التي تتعلق بتاريخ كنيستنا الام
كنيسة المشرق ، و نضم صوتنا الى  اصوات  كل الراغبين  بوحدة كنائسنا

 واسمح لنا بالسؤال عن رايكم  بالدور  الذي يمكن  لقداسة ، البطريرك الجد يد للكنيسة الاشورية ، القيام به  في مسالةً
  اعادة وحدة  كنيسة المشرق .
 .
تقبل تحياتي والرب يرعاكم

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وأحترام عزيزي لوسيان:

شكرا لمرورك ومداخلتك وتأييدك كلامي الذي طرحته أعلاه, مصيبتنا الكبرى في رعية كنيستنا الكلدانيه أن الكثير منهم تتعالى أصوات الاستنكار عنده قبل أن يفهم الموضوع في حال كان يخص العقيدة والكتاب المقدس والجهل يغطيه من قمة رأسه الى أخمص قدمه!وتراه يُشمر عن ساعديه بالدفاع عن شئ لا يفهم فيه شئ البته!! سوى ما تعلمه من هذا وذاك دون الرجوع الى المصادر للتأكد مما تعلمه.

بالطبع هنا أنا لا أكره كنيسة روما وما تمثله لكنها بالتأكيد ليست فوق النقد وهنا أقصد الأكليروس, لكن أيضا مصلحة كنيستي الكلدانيه بالنسبة لي تتقدم على مصلحة كنيسة روما خصوصاً عندما أرى الظلم الواقع من روما على كنيسة الكلدان! مع تأكيدي على كلمة الظلم, فتراهم يعاملون كنيستنا كعبيد تابعين لهم وهذا شئ يجب أن يفكر به مليئاً اكليروس كنيستنا الكلدانية بوضع النقاط على الحروف مع كنيسة روما, فنحن كلدان اليوم ولسنا كلدان ما قبل خمس قرون من الذين أخطأوا في دراسة حساباتهم بالتحاقهم بالكنيسة الكاثوليكية يومها أو قبلها أو فيما بعدها وهنا يأتي دور (التأوين الحقيقي) للباحثين عن التأوين, وخصوصا أن كنيسة روما آخذة بالاعتذار من هذا وذاك على مدار السنين الماضية وقد حان الوقت اليوم لتعتذر من الكلدان وتفتح صفحة جديدة معهم, صفحة شراكة حقيقية وليست صفحة وصايا وكأن كنيستنا خالية من أشخاص حكماء وهي أدرى بمصالحنا منا!!.

بالمناسبة أنشق بعض رجال كنيستنا الأم كنيسة المشرق لأعتراضهم على نظام التوريث وانظموا الى كنيسة تعمل بنظام التوريث أيضا لكن بغير صيغة!! فبابوات روما كان لزاما أن يكونوا من دولة معينة دون غيرها الى أن تغير هذا النظام مؤخراً!! بما معناه بالعامية (طلعنا من نكرة وقعنا في حفرة!!) فلماذا أذن اعترض هؤلاء يومها على نظام التوريث؟؟ ولماذا عالجوا هذا الموضوع بطريقة خالية من أي حكمة ومنطق؟!!وارتضوا أن يكونوا عبيد لقوم لا تربطهم بهم أي علاقة من قبل!! وجعلوا منا نحن الكلدان عبيد أيضا والكارثة البعض (فرحان متونس) بهذه العبودية!!.

أنا هنا لا أريد محاكمة كنيسة روما فهي أدرى بشؤونها وأهلها أدرى بشعابها, لكنني أعاتب رجال كنيستنا الكلدانية سكوتهم على هذا الوضع كل هذه الفترة ضاحكين على أنفسهم بأنهم في شراكة مع الآخر!! وبالمناسبة عزيزي لوسيان بابا روما مُقيد أيضا بمجلس ولا يستطيع فعل كل شئ بحرية وكما يحلو له! وهذا شئ يحمل وجهين أيجابي وسلبي, الأيجابي يتمثل تقيده من أن يصبح دكتاتور طاغية, والسلبي أنه لا يستطيع تغيير أي شئ يخص العقيدة من الشوائب التي دخلت عليها وليس لها أصل كتابي, والحجة أن هذه الأمور تقود الى الحاد الشعب المؤمن!, وهكذا يجب على رئيس كنيستنا الكلدانية أن لا يكون الآمر الناهي لوحدة بل كل قرار يُتخذ يخص الكنيسة ورعيتها يجب أن يكون بأتفاق غالية المطارنة الأجلاء رعاة الابرشيات لتعم الفائدة على الكنيسة وشعبها, وهذا الكلام يحتاج الى موضوع منفصل.



من هنا هذه دعوة لرجال الكنيسة الكلدانية أن يفكروا مليئا بهذا الشأن وهل هم في شراكة حقيقية مع روما أم تبعية مقيته, راجياً أن يفكروا بمصلحة كنيستهم ورعيتهم قبل مصلحتهم الخاصة, وأذكرهم ونفسي وكل المطلعين بقول السيد المسيح:
مت 16-26 وماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخسِرَ نَفسَهُ؟ وبِماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ .

شلامي وأيقاري خونا لوسيان.

                                         ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع
في الحقيقة عجبني المقال وكذلك ردود الاخوة المتداخلين والمعلقين الهادئة والمعبرة
ساحاول قرائتها مجددا ف فيها عناصر مهمة
تحيتي واحترامي

 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي

رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
بدون مجاملة فانني وجدت مقالتك هذة من اهم المقالات التي تتعلق بتاريخ كنيستنا الام
كنيسة المشرق ، و نضم صوتنا الى  اصوات  كل الراغبين  بوحدة كنائسنا

 واسمح لنا بالسؤال عن رايكم  بالدور  الذي يمكن  لقداسة ، البطريرك الجد يد للكنيسة الاشورية ، القيام به  في مسالةً
  اعادة وحدة  كنيسة المشرق .
 .
تقبل تحياتي والرب يرعاكم
شلاما وايقارا رابي أخيقر: شكرا لمرورك ومداخلتك, سؤال كبير طرحته حضرتك على أنسان بسيط يحترم خصوصيات أخوته الآخرين ولا يتدخل في شؤنهم أحتراما لهم ولخياراتهم وما يروه مناسباً لواقعهم وكنيستهم, فهكذا سؤال يحتاج الى وقفة وتأمل وسأحاول الأجابه عنه في موضوع منفصل بمشيئة الرب.

تقبل تحياتي وأحترامي عزيزي.

                                    ظافر شَنو

 
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع
في الحقيقة عجبني المقال وكذلك ردود الاخوة المتداخلين والمعلقين الهادئة والمعبرة
ساحاول قرائتها مجددا ف فيها عناصر مهمة
تحيتي واحترامي

 

أهلا بك معنا عزيزي وليد.

تحياتي.

                               ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
بدون مجاملة فانني وجدت مقالتك هذة من اهم المقالات التي تتعلق بتاريخ كنيستنا الام
كنيسة المشرق ، و نضم صوتنا الى  اصوات  كل الراغبين  بوحدة كنائسنا

 واسمح لنا بالسؤال عن رايكم  بالدور  الذي يمكن  لقداسة ، البطريرك الجد يد للكنيسة الاشورية ، القيام به  في مسالةً
  اعادة وحدة  كنيسة المشرق .
 .
تقبل تحياتي والرب يرعاكم
شلاما وايقارا رابي أخيقر يوخنا,

آسف لتأخري بالرد حيث كنت وعدت بنشر موضوع مستقل عن سؤالك, تستطيع الآن الاطلاع عليه على الرابط التالي مع فائق تحياتي و أحترامي رابي أخيقر.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1024385.0

                                 ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.