0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
كلمة حق تقال وانت قلتها ياسيد يوسف ابو يوسف تقبل تحيتي يعكوب ابونا 9/ 9/ 2021
وأخرها، كانت رسالة الشكوى او التأنيب التي تلقتها البطريركية الكلدانية والتي على أثرها حدثت ضجة كبيرة – لن أدخل في تفاصيلها لأن جرى التطرق إليها كثيرا – ردا على حملة التأوين القائمة، والتي رأى فيها الفاتيكان إنها أي هذه الحملة لها مردودات سلبية حتى على وحدة كنيسة المشرق التي ينشدها اليوم الفاتيكان.
ألأخ الأستاذ ظافر شنّوسلام المحبةأحر التهاني لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية الجديد, والامل ان يستند في قاعدته على ما جاء في الموعظة على الجبل, وأن يحمل في الكف اليمنى مواهب الروح القدس وفي اليسرى ثمار الروح القدس, كل ذلك فعلاً وقولاً.أنا لا أرى الشراكة تبعية بقدر ما يتعلق الموضوع بالقضايا الروحانية واللاهوتية. بل على العكس يستوجب أن يكون هنالك تناغم تام في قواعد الإيمان في كل الكنائس الكاثوليكية. إن كانت هنالك بعض الإشكالات الإدارية, فبالإمكان مناقشتها للوصول إلى حل يُرضي كافة الاطراف. أيضاً أتقاطع مع أي توجه يفصل الكنيسة الكلدانية عن الكرسي الرسولي. إن حصل ذلك فيعني أن الكنيسة ستواجه اجتهادات أقرب ما تكون إلى الهرطقة. ألملاحظ أن الإجتهادات البعيدة عن الثوابت الإيمانية المستقاة من الكتاب المقدس والتقليد الكنسي تُطرح بين فترة وأخرى بالرغم من الشراكة الإيمانية مع الكرسي البابوي. ألأمثلة على ذلك متعددة ويعرفها المتابعون لعضات الرؤساء الروحانيين. إذن كيف يكون الحال لو انفصلت الكنيسة الكلدانية عن الأم؟ هرطقات تعقبها هرطقات, والتي ستجد لها الدعم كالعادة من "خراف بانورج".أعلنها هنا بصريح العبارة أنه لو تحقق ذلك’ عندها سأترك الكنيسة الكلدانية إلى غير رجعة. أنا مع وحدة الكنائس قلباً وقالباً, وأرفض كل ما يشير إلى خلاف ذلك, بل أعارضه بشدة. تحياتي
أخي المبارك قولك (ان اسباب الأنفصال كانت واقعية ومنطقية) أسمح لي أن أقول أنني أرى أمر الانفصال وأسبابه كانت واهية جداً بل (تافه) عذرا للكلمة وليست عقائدية تصب في صلب الأيمان المسيحي والمعالجة كانت أشد أيلاماً ولا منطق فيها البته! فنظام التوريث ليس سبب كافي منطقي لأنقسام الكنيسة والمعالجة لا تكون بطلب المساعدة من كنيسة أخرى كان كل همها السيطرة على هذه البقعة الجديدة التي كانت تحت رعاية كنيسة المشرق لقرون عدة! كان يستطيع المعترض على هذا الواقع أن يؤسس (كنيسة المشرق الكلدانية) على سبيل المثال دون اللجوء الى كنيسة روما وطلب مساعدتها, وابسط مثال هو ما حصل منتصف الستينات من القرن الماضي في كنيسة المشرق عندما أنقسمت الى قسمين الآشورية والقديمة لسبب أعتبره عن نفسي (تافهاً) بسبب التقويم!! ولم يطلبوا من الغير التدخل أو المساعدة وكل بطريريك منهم يرعى كنيسته دون تدخل خارخي عكس كرسي الكلدان!.
رابي يوسف ابو يوسف شلاما بدون مجاملة فانني وجدت مقالتك هذة من اهم المقالات التي تتعلق بتاريخ كنيستنا الام كنيسة المشرق ، و نضم صوتنا الى اصوات كل الراغبين بوحدة كنائسنا واسمح لنا بالسؤال عن رايكم بالدور الذي يمكن لقداسة ، البطريرك الجد يد للكنيسة الاشورية ، القيام به في مسالةً اعادة وحدة كنيسة المشرق . . تقبل تحياتي والرب يرعاكم
تحية للجميعفي الحقيقة عجبني المقال وكذلك ردود الاخوة المتداخلين والمعلقين الهادئة والمعبرةساحاول قرائتها مجددا ف فيها عناصر مهمةتحيتي واحترامي