ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
سخرية ساخرة لها الدموع تنهمر والقهقهات تستعر.
رجل الدين الذي يدعو للإشتراك في هذه التنازلات,عفواً الإنتخابات, يطمح بالهريسة وليس تعلقاً بالحسين.
منذ عام 2003 والوطن يتلظى من جرح إلى جرح أعمق, وسيستمر الحال على هذا المنوال ما دام عقل العمامة هو السائد.
ألنائب المسيحي لا بالعير ولا بالنفير. ربما تسنح له فرصة افضل لو تم استبدال قائمة " الكوتا المسيحية" بقائمة "حق الخلافة المسيحية". وهو الذي فعلياً ما يحصل حيث تمنح الخلافة الحقيقية فضلات أصواتها للخلافة الثانوية التي تستند على "حق الخلافة".
أبرلمانٌ هذا أم وكرٌ لِمنْ هبَّ ودِبْ؟
أغلبُ مَنْ فيهِ خانَ العهْدَ على الشعْبِ انقلَبْ
وعودٌ ما أحلاها كي المُرشّحُ يُنْتَخَبْ
فإذا بالنائبِ خادمُ الكلِّ عدا الشعَب...متى نصحوا؟
كيفَ للمسيحيْ الدخولُ ضِمنَ هذهِ الخلطَهْ؟
دَيدنُها كمْ مِنَ الدولارِ تضُخُّ في الشَنطَهْ
إلى متى الناخبُ يُعاني مِنْ هذهِ الغلطَهْ؟
إنْ نطقَ بالحقِّ أو سكتْ كلاهما ورطَهْ...متى نصحوا؟
تحياتي