المحرر موضوع: جبار البأس قاهر الممالك  (زيارة 483 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اولـيفر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 546
    • مشاهدة الملف الشخصي
جبار البأس قاهر الممالك
« في: 21:12 23/09/2021 »


جبار البأس قاهر الممالك
Oliver كتبها
- إقترب الملاك منك جداً فرأيته وجهاً لوجه كما ترى صاحبك.ناداك بصوت ملائكى قائلاً: الرب معك يا جبار البأس.نعم معك يا يفتاح جلعادى.برغم أنك إبن إمرأة زانية.أنت جبار ليس من مشيئة جسد بل من قوة علوية.
- لا يهم إبن من أنت.دعك من مهانة تحمل على كتفيك.و لو رآك الناس رخيصاً.لا يهابك أحد و لا يحترمك أحد.هل يوجد أسوأ من ذلك؟نعم  لكن الله يراك جبار البأس أى شديد القوة كرجل مقاتل.فاغتنم رؤية الله لك.
- لا تدع أحد يحطم ثقتك فى قيمتك عند الله.مهما غابت دلائل هذه القيمة.مهما ضاع من فكرك كم أنت غالى على قلب الله.مهما توالت الضربات عليك فما زلت جبار البأس.فالقوة ليست فقط فى الغلبة بل كذلك فى إحتمال التجارب حتى ينقضى زمنها.أنت جبار بأس لأنك تأخذ من الرب العزيز القوي الجبار بعضاً من قوته بواسطة روح القوة الروح القدس.الذكر و الأنثى جبابرة .دبورة و باراق معاً لتستيقظ كل دبورة و يقم كل باراق قض5.
- تتبع إبراهيم و أنظرماذا يفعل.بشيخوخته الواهنة حارب ذاته فظهر جبروت إيمانه غالباً الطبيعة.أعظم جبروت هو ضد الذات.الذى لا يقدر أن يحمل شيئاً من حطب المحرقة حمل موته قدام عينيه.يخطو بطيئاً و فى يده سكين يلمع.لأنه إنتوى أن يذبح أبوته.يضع محبته  محرقة فوق الحجارة.يرفع سكينه ليذبح إبنه و سكيناً غير منظورة تخترق قلبه.أنظر كيف يستشهد الرجل من أجل الله.يذبح كيانه إرادياً.لم يغصبه أحد.لم يقهره أحد.لكنه هو الذى قهر ذاته.من أجل الطاعة نسى شيخوخته.أخفي محنته عن الكل كي لا يعيقه أحد عن تنفيذ أمر الله.جبار بأس يا أبى جبار بأس.رجل حرب ضد ذاتك.مقاتل ضد عصيان الله.مجاهد فى الطاعة.و السكين لم تذبح حبك.سر قوته ذات الرب.إبراهم البار لم تذبحه سكين.ذبحته المحبة و أحياه الإيمان.
- أرأيت الثلاثة فتية و هم مقيدون.مرفوعون على أعناق العتاة ليقذفوا بهم من فوق التل نحو الأتون المنحدر إلى أسفل.كان يمكن أن يموتوا فقط من السقوط مقيدون.لكنهم جبابرة بأس.قهروا مملكة النارو سلطان الملك الأرضى. بأجساد مقيدة أتلفوا قوة النيران و ثيابهم قهرت عنفوان اللظى.فإن كنت مقيداً فى ورطة أو محنة أو أسر بأى نوع فأنت ما زلت جبار بأس.لأن سلطانك ممنوح من فوق.تدوس به ما هو أسفل.سر قوتك أن إبن الإنسان دوماً معك.
-جبارة بأس أيتها السامرية.لم تبالى ماذا يقول الناس بعد.أخذت من المسيح جرة جديدة.ممتلئة ماء حياة أبدية.منها تصيح للكل أنظروا من قال لي كل ما فعلت.جبارة فى التوبة.ضاع زمن الخمسة أزواج و بدأ زمن عريس النفس يسوع.الجبروت في التوبة لأن مقابلة المسيح تنصر النفس على النفس.قوة التغيير في المسيح بها نقهر الخطية.
- الهارب من سيده عاد خاضعاً.العبد الذى غير قلب سيده.أنسيموس الذى علم فليمون خضوع المحبة.هرب من الميل الأول لكنه عاد إلى الميل الثانى,ترك ثوبه كيوسف قدام إمرأة فوطيفار لكنه عاد ليبذل الثوب أيضاً أى جسده فى خدمة المحبة.المحبة أقوى جبروت على الأرض و فى السماء,غيرت السادة و العبيد.جعلت المتواضعين رؤساء و المهملين على كراسى سمائية.
- أنت جبار بأس تقدر أن تكسب قلوب الذين يسخرونك.حتى يخجلوا من جبروت محبتك.أنسيمس المولود في قيود بولس صار خاضعاً لسيده بكل حرية.ثقب أذنه من أجله و تكرس للحب.
-أنت جبار بأس إن تغفر.إن تزهد فيما في يدك و يد غيرك.ترى الصغار كالأمراء و الكبار كالملوك.جبروتٌ فى صلاتك المقتدرة قوة.فى إيمانك حين لا ير العقل باباً للنجاة.حين تواجه البحر بلا سفينة و ركض فرسان فرعون يملأ الآفاق غباراً,أنت جبار بأس بموسى العهد الجديد.عصاه فى صليبه وبعكازه يعينك . يشق لك طريقاً لم تطأه أقدام إنسان قبلك.لكل إنسان بحر و لكل إنسان فرعون بجيشه.لكن لكل إنسان موسى يشفع له و عصا الرب تفتح له باباً لم يكن منظوراً قط.أنت جبار بأس إن عبرت الفتور و البرود فى طريقك إلى أرض الموعد.
- جبار بأس فى وحدتك.تختبأ في المغارة خوفاً و مركبة الله خارجاً تنتظرك؟ جبار بأس و أنت هارب بينما آخاب يرتعد منك.تنطق فتنزل ناراً من السماء و تأكل أعداءك.المركبة لك.السماء لك.كانت قبلاً إستثناءاً أما اليوم فهى لكل من له المسيح و روح المسيح.فأخرج لمركبتك يا جبار البأس و إظهر قدام الله لأنه يدعوك.
- و لو كان الظلام حالكاً أنت جبار بأس.فالذين كانوا في الجحيم لم يتمتعوا بالنور لكنهم ترجونه فنالوه.نور أشرق فى مملكة الظلمة عندما حانت لحظة إنبعاث الفجر.تحرروا من المتاريس الأبدية.إنطلق النور كالسهم و غلب ببأس شديد.أنت أيضاً معهم محرراً.مسيحهم و مسيحك هو نفسه.الآن هم تملكوا فى المسيح و غداً يحين دورك.لن تمُسك ظلمة الهاوية لأن جبروت الله يغلق أبواب الجحيم عنك و يفتح بابه قدامك فتدخل مزهواً بثوب العرس.أنت جبار يا عروس المسيح.لست مهملاً و لا منسياً.لست رخيصاً و لا متروكاً و لو نسيك الناس فالرب لك أعظم.هو ينفرد بك فى برية هذا العالم.ليصنع منك إنسان الملكوت.يخترق بك السحب و يرفعك إلى مساكن النور حيث أب الأنوار الصالح ينتظرك بفرح .تدخل حضنه و تنسى ماذا كان قبل ذلك بأكمله.تبدأ غنى التمتع.فاحتفظ بقوة الروح القدس فيك لا تنس أبداً أنك جبار البأس.