لا خيار أمام شعبنا إلا زوعا..أنتخبوا زوعا فهي رمز النضال والشجاعة وأساس لشعبنا.. ومن يمدح بابليون ليس إلا عاهة.. ومن يعتز بهم ويعتبرهم ممثلون عن أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.. الاجدر به أن يصلح بيته ويلملم اشلائه المبعثرة هنا وهناك قبل أن يعتز بتنظيمات إيرانية، واللبيب يفهم بالاشارة..
قبل الانتخابات العراقية القادمة ظهرت أصوات نشاز هنا وهناك تحاول النيل من تنظيمات وأحزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المناظلة والتي كانت لها الدور في الدفاع عن شعبنا قبل وبعد سقوط نظام صدام البائد..
منذ ساعات قليلة وأحد الاصوات النشاز والمعروف صاحبه بتقلباته الطارئة كـ "الكنغر" بدأ بالتطبيل على مسمع ابناء شعبنا بالتبجيل لبابليون وريان الكلداني وبيدء السلمان والذي ادعى انتمائه وبفخر لهذه الجماعة التي شاركت في قتل العراقيين اثناء احتجاجات تشرين وكان لها الدور في تهجير وسرقة وأستيلاء على عقارات أبناء شعبنا في بغداد وسهل نينوى وبقية المدن الاخرى والتي كانت هذه الانتهاكات سبب في إدراج أسم ريان الكلداني في لائحة الارهاب "الخزانة الامريكية"..
ورغم ذلك فـ لازال الكنغر يقفز هنا وهناك ويمجد ويمدح ويتفاخر بأنتمائه لتلك الحركة متناسياً بأنه وزوجته كان قد حصل مؤخرا على وظيفة حكومية في اقليم كوردستان من خلال الحركة الديمقراطية الاشورية "زوعا" حينما كان احد اعضاء زوعا آنذاك.
منذ سنوات وهذا الصوت النشاز يخاول النيل من زوعا لكن دون جدوى كون لا أحد من ابناء شعبنا يعرفه ولا أحد يسمع لصوته النشاز والذي بسبب تقلباته وأنفصام شخصيته في اتخاذ القرارات وحتى في حياته الاجتماعية تسبب ذلك في انفصاله مع زوجته واطفاله..
وأخيرا اريد ان اقول بأن هكذا اصوات تليق ان تكون ضمن بابليون كون هذه الحركة وجدت من اطراف إيرانية لتدوير النفايات ومحاولة صناعة قادة لأبناء شعبنا من تلك النفايات..
لذلك فنحن بدورنا سنقوم بالابلاغ عن كل شخص في أوروبا ينتمي أو يعلن أنتمائه لحركات أرهابية كهذه وهناك وثائق في موقع الخزانة الامريكية تثبت ذلك لمحاسبة هؤلاء الاشخاص الذي قد يشكل تواجدهم في أوروبا خطر للمجتمع الاوروبي..
أما رسالتنا لمثل هؤلاء السذج
نحن لكم بالمرصاد أينما كنتم ولا مكان لكم بين أبناء شعبنا ومناطقنا وسنستمر في نضالنا ودفعنا أجمل ايام شبابنا في الاعتقالات والسجون والتعذيب ودفعنا وسندفع دائما الثمن مهما كان من أجل العراق وشعبه عامة ومناطقنا وشعبنا في سهل نينوى خاصةً
وإياكم اللعب في ملعبنا وأنتم لاتجيدون اللعب، لملموا أشلائكم المبعثرة وأصلحوا بيوتكم أولاً قبل أن تدعون إصلاح شعبنا واللبيب تكفيه الاشارة.
سلوان موميكا
السويد ستوكهولم
