المحرر موضوع: وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. "شميني عصرت"  (زيارة 521 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف جريس شحادة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 757
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ.
"شميني عصرت"
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_ www.almohales.org
 
العنوان من إنجيل يوحنا{7}ويبقى السؤال عن أي عيد وأي مياه يتحدّث الرب؟دون الرجوع للتوراة، التي هي النبع للإنجيل والظل للمسيح لا يمكن فهم خبايا الإنجيل المقدّس في اغلب النصوص ان لم يكن كلّها. 
"«فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: يَكُونُ لَكُمُ اعْتِكَافٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
 وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً وَقُودًا رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرًا وَاحِدًا، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ.
 وَتَقْدِمَتَهُنَّ وَسَكَائِبَهُنَّ لِلثَّوْرِ وَالْكَبْشِ وَالْخِرَافِ حَسَبَ عَدَدِهِنَّ كَالْعَادَةِ. وَتَيْسًا وَاحِدًا لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، فَضْلًا عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا. בַּיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצֶרֶת תִּהְיֶה לָכֶם כָּל מְלֶאכֶת עֲבֹדָה לֹא תַעֲשוּ: וְהִקְרַבְתֶּם עֹלָה אִשֵּׁה רֵיחַ נִיחֹחַ לַה' פַּר אֶחָד אַיִל אֶחָד כְּבָשים בְּנֵי שָׁנָה שִׁבְעָה תְּמִימִם: מִנְחָתָם וְנִסְכֵּיהֶם לַפָּר לָאַיִל וְלַכְּבָשים בְּמִסְפָּרָם כַּמִּשְׁפָּט: וּשעִיר חַטָּאת אֶחָד מִלְּבַד עֹלַת הַתָּמִיד וּמִנְחָתָהּ וְנִסְכָּהּ:"  {العدد 38 _35 :29 }
في اليوم الثامن للاعتكاف في وقت تدشين الهيكل الأول في سفر الأخبار الأيام الثاني 9 :7 :" وَعَمِلُوا فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافًا لأَنَّهُمْ عَمِلُوا تَدْشِينَ الْمَذْبَحِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَالْعِيدَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. וַיַּעֲשוּ בַּיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצָרֶת כִּי חֲנֻכַּת הַמִּזְבֵּחַ עָשוּ שִׁבְעַת יָמִים וְהֶחָג שִׁבְעַת יָמִים:"
اليوم الثامن أيام عزرا ونحميا 18 :8 :" وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ يَوْمًا فَيَوْمًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيدًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ. וַיִּקְרָא בְּסֵפֶר תּוֹרַת הָאֱלֹהִים יוֹם בְּיוֹם מִן הַיּוֹם הָרִאשׁוֹן עַד הַיּוֹם הָאַחֲרוֹן וַיַּעֲשוּ חָג שִׁבְעַת יָמִים וּבַיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצֶרֶת כַּמִּשְׁפָּט:"
اصطلاحات لصلاة الاستسقاء
قول :" مُرْجِع الرياح ومُنْزِل الأمطار" في اليوم الثامن من العيد :" שמיני עצרת"  {انظر لاحقا} ترفع هذه الطلبات للرب لإنزال المطر،ومن هنا قول الرب لهم:" إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ." عيد المظال يسمّى أيضا :" عيد الحصاد חג האסיף " الخروج 16 :23 :"  وَعِيدَ الْحَصَادِ أَبْكَارِ غَلاَّتِكَ الَّتِي تَزْرَعُ فِي الْحَقْلِ. وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي نِهَايَةِ السَّنَةِ عِنْدَمَا تَجْمَعُ غَلاَّتِكَ مِنَ الْحَقْلِ. וְחַג הַקָּצִיר בִּכּוּרֵי מַעֲשֶׂיךָ, אֲשֶׁר תִּזְרַע בַּשָּׂדֶה; וְחַג הָאָסִף בְּצֵאת הַשָּׁנָה, בְּאָסְפְּךָ אֶת-מַעֲשֶׂיךָ מִן-הַשָּׂדֶה".
 هذه الفترة تعتبر ابتداء الشتاء، لذا تقال صلاة الاستسقاء لهطول الأمطار في اليوم الثامن والتي تدلّ على بدء طلب الشتاء،وفي زمن الهيكل الثاني كانت العادة أيضا " رشّ المياه" و"فرح نشْل المياه  وأدقّ تفسيرا للتعبير العبري :" שמחת בית השואבה _ بَيْتُ اٌلسِّقاية حيث كانوا يستقون الماء في الليلة الثانية لعيد المظال لرشّه على المذبح في هيكل سليمان، وما يسمى احتفال  استقاء الماء".
" שמיני עצרת"
اللفظة " עצרת" تعني:" الاجتماع " وعلى الأخص " للصلاة وتقديم التقادم"{نتذكر العنصرة ونشرنا مادة منفصلة عن معنى اللفظة بالعبرية} وعلاقة اللفظة في اليوم الثامن لعيد المظال " الاجتماع من المظلّة إلى البيت" في اليوم الثامن ممنوع العمل كما في اليوم السابع للفصح العبري ويسمّى "עצרת" التثنية 8 :16 :" שֵׁשֶׁת יָמִים, תֹּאכַל מַצּוֹת; וּבַיּוֹם הַשְּׁבִיעִי, עֲצֶרֶת לַיהוָה אֱלֹהֶיךָ--לֹא תַעֲשֶׂה, מְלָאכָה. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابع اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلًا".
التعبير :" שמיני עצרת"
ورد التعبير في التوراة في سفر العدد 38 _35 : 29 :" בַּיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצֶרֶת תִּהְיֶה לָכֶם כָּל מְלֶאכֶת עֲבֹדָה לֹא תַעֲשוּ וְהִקְרַבְתֶּם עֹלָה אִשֵּׁה רֵיחַ נִיחֹחַ לַה' פַּר אֶחָד אַיִל אֶחָד כְּבָשים בְּנֵי שָׁנָה שִׁבְעָה תְּמִימִם:( מִנְחָתָם וְנִסְכֵּיהֶם לַפָּר לָאַיִל וְלַכְּבָשים בְּמִסְפָּרָם כַּמִּשְׁפָּט וּשעִיר חַטָּאת אֶחָד מִלְּבַד עֹלַת הַתָּמִיד וּמִנְחָתָהּ וְנִסְכָּהּ: «فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ: يَكُونُ لَكُمُ اعْتِكَافٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لاَ تَعْمَلُوا.
 وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً وَقُودًا رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرًا وَاحِدًا، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ.
وَتَقْدِمَتَهُنَّ وَسَكَائِبَهُنَّ لِلثَّوْرِ وَالْكَبْشِ وَالْخِرَافِ حَسَبَ عَدَدِهِنَّ كَالْعَادَةِ. وَتَيْسًا وَاحِدًا لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، فَضْلًا عَنِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا.".
في سفر أخبار الأيام الثاني  9 :7 :" וַיַּעֲשוּ בַּיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצָרֶת כִּי חֲנֻכַּת הַמִּזְבֵּחַ עָשוּ שִׁבְעַת יָמִים וְהֶחָג שִׁבְעַת יָמִים: وَعَمِلُوا فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافًا لأَنَّهُمْ عَمِلُوا تَدْشِينَ الْمَذْبَحِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَالْعِيدَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ."
وفي أيام نحميا وعزرا، نحا 18 :8 :" וַיִּקְרָא בְּסֵפֶר תּוֹרַת הָאֱלֹהִים יוֹם בְּיוֹם מִן הַיּוֹם הָרִאשׁוֹן עַד הַיּוֹם הָאַחֲרוֹן וַיַּעֲשוּ חָג שִׁבְעַת יָמִים וּבַיּוֹם הַשְּׁמִינִי עֲצֶרֶת כַּמִּשְׁפָּט: وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ يَوْمًا فَيَوْمًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيدًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ."
من يسمّي اليوم الثامن أيضا " فرحة التوراة שמחת תורה " تفسير الاسم العبري،يجمع بين الحرف الأول من فرحة وهو الحرف الأول للفظة الثامن بالعبرية "שמחה_שמיני  "والتاء الحرف الأخير من لفظة "الوقوف الاجتماع עצרת _ תורה والحرف الأول للفظة توراة".
لو رجعنا للعبارة العبرية:" שמיני עצרת " فهي تشمل معنى:" اسمي  שמי_ני والحرف نون هو الحرف الأول من لفظة نسمة  נשמת والياء اختصار للحرف الأول من كلمة יהוה أي الله".
إجمالا عدد أيام الأعياد سبعة،حسب الشريعة المقدّسة والمسماة :" מקרא קדש محفل مقدّس".فيكون المعنى :" שמי נשמת יהוה" أي " اسمي نسمة الله" وحياة الإنسان من عند الرب هي.
وأمّا تركيب اللفظة الوقوف او الاجتماع " עצרת " فيكون حرف العين يرمز للعين البشرية و" צר " تعني الضيّق، والحرف الأخير "التاء ת " فيرمز للخاتمة النهاية.
وإذا أضقنا على التفسير كلمة "نهاية"  עצרת .
حرف العين  ע  يرمز إلى العين ، حرفي צר  يعني الضيق ، وحرف ת  يرمز إلى النهاية
وبالتالي التعبير :"  . שמיני עצרת " اسمي نسمة الله ولا يكون لكم ضيق حتى النهاية"أي للسنة القادمة للاحتفال.