شهادة على شاطىء الفرات
بقلم:صادق الهاشميحيدر الدم وحيدر الرسالة عشق نار العراق واشتاق الى نار الحرية انه الطاقة النورانية المحضة انه الهدف انه الشموخ انه الاصالة انه السمو انه المسؤلية والمسألة الكبرى انه الطريق الى معارج الانسانية انه المنهج انه الفكرة انه الضامن لاستمرار الثورة ونجاحها بقوة الدفاع والنضال انه الحقيقة وقتلته الاموات انه الكلمة وقتلته الصمان انه الموت الممتلئ بالحياة وبروعة الجمال انه الناطق بالدم والصامت بالكلمة يوم المحكمة الكبرى انه المقتول في مملكة الجريمة ونظامها الشيعي القذر انه الفداء للقيم ومن غدر به صورا للذل والحقارة انه الموتة الحمراء والحقيقة المهددة بالاندثار انه الروح العرفانية المتعالية المرتبطة بعالم الغيب…اتسال من غرس هذه القيم في نفوس هولاء الفتية…؟ وعن اي طريق جاءت ومن نقلها…؟ هذا ما لا أعرفه ولايعرفه التاريخ… انه الجسر الغيبي الذي عبرته عناصر الثورة ليكن الفاصل بين الاحرار والعملاء والخونه لصهاينة الفرس المجوس ولتكن دماء حيدر ورفاقه الثوريون من المعارضين والوطنيين قبل وبعد الثورة اداة بيد الاحرار بها يتم استعادة قوى الثورة وخلق المناخ السياسي والاجتماعي للثوار من جديد. كل القلاع وجميع الثوار والاف المطاردين والمقتولين والمشردين والمغيببن وجميع طالبي الحرية والكرامة الانسانية في قلوب وعقول الطيبين. القلوب والعقول هي مصادر الخطر والاشتعال المرعب القادم من شواطىء الفرات ……..
