ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
هنالك عوامل متعددة تتحكم في إختلاف النوازع الذاتية بين الشرقي والغربي. لقد أشرت في مقالك إلى البعض من حيثياتها. ألملاحظ أن الشرقي عموماً يستمر يتناقضاته وازدواجية تفكيره وسلوكه حتى بعد هجرته إلى العالم الغربي. لماذا, وكيف تفسر ذلك؟
وجهة نظري التي سبق وأن نشرتها على صفحتي في الفيسبوك:
لا يمكن أن يكون المرء محقاً في رأيه في كافة الأحيان, ولا يمكن أن يكون مخطئاً على الدوام, فليست الآراء سوى وجهات نظر قد ترتقي في زمنٍ ما وقد تتعثر في زمنٍ آخر. كلُّ رأي له مؤازريه ومعارضيه وهذا يعني أن لكل وجهة نظر قبول من جهة ورفض من جهة اخرى. ألخطأ عندما يشار إلى اللون الاسود بالأبيض والعكس أيضاً. أما الآراء فتظل وجهات نظر جديرة بالإحترام والمناقشة باسلوب حضاري شفاف بغض النظر عن هوية وكنية قائلها.
كمْ أرى صراعَ الرأيِ بين أطيافِ البشَرِ
كلٌ يدّعي الحقيقةَ في وجهة النظَرِ
كأنَّ العقولَ غدتْ بالجمودِ كالصخَرِ
أحقاً سويٌّ مَنْ يَنهى عن الرأيِ الآخَرِ؟
أجيبوني
تحياتي وكل عام وانت والعائلة الكريمة بخير وسلام