احمد القباني : هل هو مطلق موت الله ليختفي ؟!
للشماس ادور عوديشو
كتب في السادس من شباط ٢٠٢٢
سابق لاوانه معرفة ما وراء المدى لموضوع وجود الله من عدمه .
ان موت الله او وجوده من لا وجودُه ، ليس من شان اي انسان كحقيقة مطلقة .
يمكن ان يكون رأيا مُلكآ لحرية كل انسان لذاته ليبقى ضمن محدودية المعلوم ، مقارنةً باللامعلوم الذي لم يتوصل الى معرفته العقل البشري و ضمن اللامعلوم اللانهائي .
ان عقلانية ، انثروبولوجية فسلجية الانسان ، هي لا متناهية امام عجز الانسان الحالي ، ليدعي ان هذا اللامعلوم او اللامعقول هو مطلق نهائي .
ان عجز جانب كبير من البشرية عن فرز بسيط بين الانساني واللاانساني ، ليس من صالح تبجح عن يقين بموت الله ، او اختفاء الله
ان هذاالعجز لا زال ساريا بالرغم من التطور المادي والحضاري العلمي والعلماني الذي لا زال هزيلا امام ما يستوجب من انسنة سلوكية في العلاقات الدولية والشعبية والاجتماعية ، حتى الشخصية .
لا قيمة لتكرار تحقيراي انسان او عقيدة تؤمن بوجود الذات الالهية ، كفكرة ، ينفرد بها اوحقيقة ، مازال لا يعرف هذا (الكلُّ شيء) المطلق ، مع انه يمكن ان يكون على حق في امور كثيرة تعود للعقلانية الدينية .
انه لم يأت بجديد ليريح البشرية من تعاستهم ويخرجهم الى خارطة طريق تتجه نحو الايجاب المطلق المؤنسن الذي طرحه المسيح ، لانه عاجز ان يعرف اللامعلوم الذي عجز ، ويعجزالعقل البشري عن كشف المليارات لا بل المالا نهاية من الاسرار الوجودية والكونية ، مما جاء باعترافات علماء ، عالميين ، الى جانب : ان لا احد يجبر اي انسان ،على منع او اسكات ما يعتقدة اي انسان آخر بحدود الفرز بين الايجاب السلوكي المسالم ، من غيره ، بعقلانية مسالمة من نوع اخر.
[/b]