المحرر موضوع: ضغوط غربية على مصر لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا  (زيارة 390 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31648
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضغوط غربية على مصر لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا
سفراء مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي في القاهرة يدعون مصر الى اعادة النظر في موقفها من الهجوم الروسي وتبعاته على الاقتصاد المصري.
MEO

علاقات جيدة وآخذة في التطور بين روسيا ومصر
القاهرة - دعا سفراء الدول الغربية في القاهرة مساء الثلاثاء الحكومة المصرية الى "إدانة" الهجوم الروسي على اوكرانيا، مشيرين الى آثار سلبية على الاقتصاد المصري جراء الحرب الدائرة منذ اسبوع.

وسبق ان اعربت مصر عن "قلقها البالغ" بسب الهجوم الروسي ودعت الى "تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية" لكنها لم تصل الى حد ادانة العملية الروسية او استنكارها.

وقال سفراء مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك  مساء الثلاثاء "نحن على يقين أن الحكومة المصرية تتمسك بالمبادئ المتعلقة بالسلم والأمن والاستقرار والسيادة القائمة على القواعد الدولية".

وأضاف البيان الذي أوردته السفارة الاميركية في القاهرة عبر موقعها الإلكتروني ان "مصر قد استطاعت أن يكون لها موقف ثابت فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فقد أيدت ودعمت مصر منذ عهد الرئيس (جمال) عبد الناصر مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية كأساس للنظام الدولي الحديث".

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.

وقال البيان ايضا "كما تؤمن مصر بشدة بأهمية الأمم المتحدة وكذلك تعتبر مصر مناصرا قويا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. يعرف المصريون قيمة الدبلوماسية والحوار كما يعرفون كيف ينهضون للدفاع عن حقوق الآخرين".

وخلص البيان الى ان "ما نحتاج إليه الآن هو أن تقوم كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتقديم إدانة جماعية لهذا الهجوم في ضوء ذلك العدوان المسلح. نحن بحاجة إلى الوقوف بجوار أوكرانيا والتأكيد على التزامنا الثابت بسيادة أوكرانيا على أراضيها واستقلالها داخل حدودها المعترف بها والتزامنا بميثاق الامم المتحدة.

وتحشد القوى الغربية دبلوماسيا لإدانة الهجوم الروسي في حين تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء لتوجيه رسالة شديدة اللهجة لروسيا ومطالبتها بوقف القتال وسحب قواتها العسكرية.

وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع الدول الغربية لكن علاقاتها أخذت تتطور في السنوات الاخيرة مع روسيا التي ترتبط معها بعلاقات سياسية جيدة مدعومة بتعاون اقتصادي وعسكري.

وعدّد البيان التداعيات السلبية للحرب على مصر قائلا "إن محاولة روسيا زعزعة استقرار النظام الدولي سوف يكون لها صدى أيضا على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بما في ذلك مصر".

وقال السفراء الغربيون ايضا في بيانهم إن مصر تعاني بالفعل من جراء الاعتداء الروسي، فمصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وأوكرانيا هي من أكبر مصدري القمح، الآن أصبحت هذه التجارة الحيوية مهددة بفعل حرب عبثية، تشنها روسيا على أوكرانيا".

واضافوا "إن العدوان الروسي يعني ارتفاع أسعار القمح والسلع الغذائية في مصر وأفريقيا. وسوف يتعذر كذلك على الملايين من السائحين الأوكرانيين القدوم إلى مصر، الأمر الذي سوف يتسبب في ضرر مباشر لقطاع صناعة السياحة".