المحرر موضوع: الكنوز الأبدية  (زيارة 366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اولـيفر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 546
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكنوز الأبدية
« في: 15:13 13/03/2022 »
الكنوز الأبدية
Oliver كتبها
-المسيح كنز الكنوز.كل ما و من  فى المسيح يصير كنزاً سمائياً.الخارج عن المسيح هو أرضى.تجوز عليه أدوات الفساد.صدأ من الخارج و سوس من الداخل فلا يبقي بل يزول.
- نحن كنز المسيح.ليس لأننا غناه بل لأنه فضلنا عن نفسه.يعاملنا الآب بقيمة إبنه.صرنا عند الإبن أغلى من نفسه.صرنا فى الروح ملذة الله.فإن كان المسيح كنزنا فلأنه سبق و إعتبرنا كنزه الذى لا يفرط فيه بل إستعد للموت ليقتنيه.هذه قيمتنا فى عينيه.جاء كنزنا السمائى و تجسد فى حقل العالم مت13 :33.دفن فى وسطه و إسترد كل ما أخذه الموت منا,سبي الموت و أعطانا الأبدية.طوبى لمن فى إناءه الخزفى مسيحنا و روحه القدوس كنز الكنوز.2كو4: 7.
- الحكمة كنز سمائى .أم2:1-4 تنبع من فوق من عند أب الأنوار يع1: 5,أى12: 3 تث28: 12.لا تصدأ.لا تشيخ.نطلبها فتنسكب علينا و نغتنى بها و يع 3 15 لا تقف ساكنة بل تشير فى كل الأحداث إلى أقنوم الحكمة ربنا يسوع.نعرفها من روح الحكمة الروح القدس.خر28: 3 هذا هو كنز الفكر الروحانى.بهذه الحكمة تصبح السمائيات ملء السمع و البصر,كو2: 3,من ينسى الحكمة يتملكه العجز أى39: 17 .يقف جاهلاً قدام محبة الثالوث.قلبه منغلق بمتاريس صدأة.
-القلب وعاء الكنز.أشواق القلب تصبغ الكنز بصبغته.فانتبه لمن تشتاق.الجائع للبر يشبع براً من روح الله و العطشان يشرب من المسيح ينبوع ماء الحياة .يأخذ من صلاح الآب و يكتنز فيخرج من كنز قلبه الصالحات.لو6: 45.من تحن روحه للسمائيات يغتني بالسمائيات و الذى ينغمس فيما للعالم تغشاه ظلمة العالم و يجهل مدينة النور الأبدية.لو12: 34.
- من يحاول أن يجمع بين الكنوز الأرضية و الكنوز السمائية يفشل.لما أوصي الرب الشاب الغني أن يبيع الأرضيات رفض فمضى حزيناً.لو18: 22.البيع لأجل المسيح هو تسخير كل شيء لمحبة الناس.بهذا تتكمل محبتنا لله.لو12: 33.الصوم ترك لرغبات الجسد.الصلاة ترك لأفكار الجسد.الصدقة ترك لأملاك الجسد.هكذا نترك كل شيء ونركض فى المسيح الحياة.
-من هو الغنى بالله؟لو12: 21.هو الذى يتبع المسيح فيصير كنزه .يجمع معه و يصالح .يرعى معه و يحب الكل.يهتم بخلاص الناس و يغفر للمسيئين معه.يجول معه . يأخذ الله للناس و يأخذ الناس لله . العطاء عنده ربح و الأخذ عبء عليه.الذى يتلذذ بشركة الفرحين و المتألمين .الذى
عينه على المتروكين و يصطاد نفوساً لمتعة الأبدية مع الثالوث.هذا غنى بالثالوث .
- من هو الفقير إلا الذى يكوم لنفسه.يأخذ و يأخذ حتى يفتقر لمحبة الله و الناس.ليس في قلبه سوى ذاته و لا شبع يشبعه.لا تكفه المخازن لكنه يعيش العوز كمن ليس له لقمة يابسة.
- المحبة كنز القلب .مَن بالحب يربح للمسيح يقف وديعاً قدام جليات المتشامخ و يأسره.بالحب يستثمر فى كل أحد.الصلاة  شركة للبشر فى كنز الملائكة أى التسبيح.الصوم كنز الجسد ليشتاق إلى ما هو فوق. العبادة الكنسية كنز شركة الروح.كل يوم من يقتنى حباً يقتنى كنزاً.الإنجيل كنز المتعلمين لغة السماء.أفضل من الذهب و الفضة.نور يغنى النفس فلا تنقاد كالعميان.
- كان قدام جدعون جيش المديانيين فغلبهم بالكنز الإلهى. نزل جدعون عند عين ماء تسمي حرود,كأنه من المعمودية يغتنى و يقتنى, اغتسل بنور المعرفة السمائية.جمع الجرار و ملأها مصابيح.فإجعل كلمة الرب سراج قلبك..نادى جدعون على فقراء الإيمان أن ينتظروا و الفارغين من الشبع أن يتوقفوا قليلاً وأخذ ثلاثمائة رجل فقط حاملين كنز النور فى إناء خزفى. ما أن ضرب البوق أى إلتهب القلب بعمل روح المسيح, كسروا الجرار, ظهرت المصابيح الداخلية بأنوار أضعافاً مضاعفة حتى حسب المديانيون أنهم قدام ربوات وألوف مع أن جيش جدعون كان ثلاثمائة رجل فحسب. دوماَ تنهزم الظلمة حتى الظلال تهرب قدام  النور و إنكسار القلب يغنيك.يجعلك أعظم مما كنت قبل الإنكسار.يخشاك العدو غير المنظور. طالما الكنز النورانى فى الجرة تصير إبناً للنصرة.يبصر العدو نورك فيحترق.فإنسكب لتغتنى و تحتمى بالنور الإلهى  فما أنت سوى إناءا فخارياً الرب ينصرك لأنه  يسكن قلب الشباعى بالروح.قض7.