الطب والعلاج والحياة في كوردستان
اين وزارة صحة الاقليم؟
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
انهيار الدولة العراقية:-مع انهيار الدولة العراقية العلمانية في 2003 ، معها انهارت كل مؤسسات الدولة ومنها الصحية والتعليمية والبحثية والخدمية والتصنيعية وبانهيارها انهار اقتصاد الدولة كليا وقسم العراق سياسيا من حيث المبدأ الى مقاطعات واقاليم بعضها معلن، واخر غير معلن وزادت متاعب الناس خاصة الطبقات الفقيرة والمعدومة وزاد مستوى الفقر الى درجات خطيرة.
ظلم ملفوف بالبرد في كوردستان:-سؤال لا يجيب عليه المسؤلين.هل يقبل المسوؤلين في كوردستان ان تكون بيوتهم بلا تدفئة في فصل الشتاء؟
لاول مرة منذ اكتشاف النفط في العراق العام 1927 في كركوك وتسويقه بشكل تجاري في الاربعينيات من القرن الماضي يحرم المواطن في المحافظات الشمالية من هذه المادة الضرورية التي لاتزال تعتبر الاساسية التي في التدفئة والطبخ والانارة ايضا بسبب انعدام الكهرباء وغلو اسعاره بشكل كبير هي الاخرى مع انعدام وسرقة الرواتب فزاد هذا من اعباء المواطن، بينما ترى ان النفط الابيض موجود في الاسواق المحلية في كوردستان بشكل تجاري اغلى من سعره الواصل الى اميركا بكثير.
اكثر من خمسة عشر سنة هذا هو حال الشعوب في كوردستان هكذا يعشيون ويموتون بردا ونفطهم المستخرج من ارضهم يستخرج وتسرق وارداته وتدخل في الحسابات الخاصة غير قادرين على الحصول على لترات منه في ايام الشتاء، فلا نفط ابيض ولا كهرباء والكلام ممنوع.
كان يومها النفط الابيض متوفرا بكميات تفوق حاجة المواطنين اليه في كل الاوقات لم نسمع ازمة ان مادة النفط اختفت او الحديث عنها ممنوع، اما اليوم، فكل شئ قد تغيير جذريا فلم يعد المواطن في المحافظات الشمالية قادرا ان يسال والسؤال والحديث عن مادة النفط يعتبر من المحرمات والممنوعات وكل من تحدث عن النفط وتهريبه او سال عن رواتبه يعتبر معاديا.
عيشة البراري:- حكومة (الاقاليم) لاتقدم للمواطن اكثر فما يقدم للاسرى في اقفاص الاسر قد يكون افضل بكثير، فالشعب اسير لديهم ويواحه الاهانات في الحصول على لترات من مادة النفط الابيض للتدفئة ، اما الحديث عن وراتبه الذي يسرق ويستقطع عنوة بغير رضاه وارزاقه تسرق هي الاخرى منذ سنوات طويلة فهذا يدخل في باب الخطر على الامن الوطني وهي تعد خيانة ويستحق من يسال عن حقوقه ان يسجن ويواجه عقوبات قاسية وهم سجانيه فهذا الممنوع هو بامر الله.
شعب مغلوب على امره وحياته بيدهم، هنا يجبرون ان يعيش كعيشة البراري في الشتاء القارص لا ماؤى له الا ان يتحمل البرد ليموت موتا بطيئا وماذا يعني اذا تجمد الاطفال وماتوا في الخيم؟ . ماذا يهم البرلماني والوزير حتى اذا مات نصف الشعب بردا او حتى لو كله؟
فلم يبقى حتى اشجار البلوط والسبيندار ليقطعها الناس ليتدفئوا بها فالغابات اختفت.
ما الفعل اذا؟ كيف يواجهة الامراض منها التدرن الرئوي/ السل و الروماتيزم والالام في الظهر والرقبة وغيرها.
صدام كان دكتاتورا:-هكذا يعيش المواطن في كوردستان رواتبه تسرق وتستقطع عنوة يحتج اولا، يعترض او لا فمن يكون هذا المعترض بنظرهم؟ :-
اما حقوق الشعب في رواتبه التى تسرق وتستقطع عبر استقطاعات غير قانونية الى عشرة رواتب بدلا من اثني عشر راتب في السنة، اي كل سنة يسرق راتبيين من المتقاعدين والموظفين والمعلمين او الطبقة التي تعتمد على رواتب الدولة التي افنت شبابها في خدمة الوطن.
فالخدمات مفقودة والارزاق لاتمنح الا عندما تجري الانتخابات فتمنح مكرمة فيعطون قسما منها والباقي مختفية لا تقدر ان تسال عنها وبانتهاء الوعود الكاذبة تختفي الارزاق بسرعة سرعة اختفاء اللافتات من الشوارع ، فبالاضافة الى اختفاء مادة النفط الابيض للتدفئة هناك زيادة انية في سعر قنينة الغاز مع فقدان الكهرباء تقريبا، منذ سنة 2003 مع تضاعف في الضرائب، بالاضافة الى الدفوعات العالية للمولدات الاهلية التي هي الاخرى تسرق من اوقات منح الكهرباء وتستوفي اجورها في نهاية الشهرمثلما يريد اصحابها، هذا هو الحال في اقليم كوردستان، حكومة تحكم شعبها عنوة وبرلمانها اطرش اعضاؤه يخافون من طرح اسئلتهم والسؤال اين ولماذا. فيخاف البرلماني الكوردستاني ان يسال عن ميزانية الاقليم وعن وارداته وابواب صرفها وتهريب عائداتها وارباحها كيف واين تذهب، فالبرلماني الكوردستاني عليه ان يرفع يداه تاييدا او عليه ان يبقى ساكتا سكون القبرفي حالة اذا لا يظهر تاييده وبعكسه يقطع عنه الصوت وتحجب عنه الثقة في حالة معارضته او اصراره الحصول على جواب مقنع من رئاسة البرلمان ليصبح في خانة المعارضين بل في خانة الاعداء ليتم بعدها تقديمه الى اللجنة التاديبية لمحاسبته ولمخالفته قوانين البرلمان ومن ثم ترفع عنه الحصانه عقوبة لمعارضته ، لذا ان البرلماني الكوردستاني يخاف من الاعتراض والسؤال لماذا هذا خوفا على كرسييه وعضويته البرلمانية لكي لا يخسرامتيازاته.
لنسال حكومة الاقليم والبرلمان اين النفط، اين الكهرباء، اين الرواتب اين حصص التموين؟
حكومة لا تسمع ولا تستجيب لمطالب الشعب فهي في وادي والشعب في وادي اخر:-
سوء التغذية التي لاتقدر عوائل كثيرة من اطعام اطفالها ثلاث وجبات بسبب سرقة رواتبها والاستقطاعات الاجبارية، من المتوقع ايضا انه ستظهر امراض اخرى خاصة بين شريحة الاطفال الذين يحتاجون الى تغذية متكاملة ولكن من اين؟ اذا يكون رب الاسرة يعتمد على راتب الدولة وراتبه يسرق، بلا شك انه ستظهر امراض ان ليس هناك فعليا واجزم انه هناك الالوف من هذه حالات سوء التغذية والربو والسل هذا المرض الخطير الذي لم يعد هذا المرض يسمع عنه ومنتشرا الا في كوردستان بسبب ان الكثير من العوائل تعجز عن شراء برميل من النفط الابيض للتدفئة لتجاوز سعره اكثر من مائة وثلاثون دولارا علما انه مستخرج من مصافي كوردستان وسعر قنينة الغاز خمسة عشر الفا او ستة عشر الف دينار(مائة دولار تساوي مائة سبعة واربعون الف دينار عراقي) وراتب المتقاعد هو 233 الف اي اقل من مائتي دولار شهريا. وراتب معلم متقاعد ذو الخدمة اربعون سنة لايتجاوزخمسمائة دولار في احسن الاحوال.
عنوان المقالة بالاضافة الى ما سبق التطرق اليه في اعلاه من عوامل الموت البطئ فان المواطن في كوردستان يواجه موتا اخر يسرع في حتمية موته، هذه المرة على يد معالجه الطبيب الذي يصف له العلاج واليكم القصة باختصار هذا الدواء الموصوف في الرابط ادناه وصفه احد الاطباء لمريضته بسبب عدم توفر البديل الاوروربي والاميركي في الصيدليات في كوردستان فانت ميت ميت في كل الحالات اما بسبب حرمانك من الحياة وقطع رواتبك وارزاقك ونفطك وزيادة الضرائب او اذا لا يعجبك فارحل انها كوردستان ارض خاصة بهم هم حكامها و ورثتها.
مجبر على شراء دواء الموت البطئ لنفسه بدلا من العلاج الذي يصفه له معالجه، واليكم هذه الواقعة الحقيقية.
https://www.nps.org.au/medicine-finder/norgesic-tablets#:~:text=Norgesic%20are%20white%20tablets%20with%20N%2FC%20marked%20on,and%208%20tablets%20and%20blisters%20containing%2024%20tablets.
هذا الدواء وصفه الطبيب المعالج لمريضته وهذه اعراضه.
1/ هلوسة
2/ضيق في التنفس
3/التنفس المضطرب
4/ضيق في الصدر مع ازيز
5/اصفرار في الجلد
6/تيبس في الشفاه والفم
7/ تورم في الغدد
8/ كدمات غير عادية
9/ نزيف
10/ الشعور بالانحلال
11/ عدم القدرة على التبول بشكل عادي
12/ الالام في العيون
13/ تسارع في ضربات القلب
Side Effects
All medicines can cause unwanted side effects. Sometimes they are serious, most of the time they are not.
Speak to your doctor if any of the following side effects occur:
Less common: decreased urination; eye pain; fainting; fast or pounding heartbeat.
Rare: hallucinations; shortness of breath; troubled breathing; tightness in chest and/or wheezing; skin rash; sores, ulcers or white spots on lips or in mouth; swollen and/or painful glands; unusual bruising or bleeding; unusual tiredness or weakness.
The following side effects usually do not need medical attention and may go away during treatment as your body adjusts to the medicine.
Speak to your doctor if any of the following side effects continue or are bothersome:
More common: dry mouth.
Less common or rare: abdominal or stomach cramps or pain; blurred or double vision; confusion; constipation; difficulty in urination; dizziness or light-headedness; drowsiness; excitement, indigestion, irritability, nausea, nervousness or restlessness; headache; muscle weakness; unusually large pupils of the eyes.
Other side effects not listed above may also occur in some patients.
If you notice any side effects that are not listed here tell your doctor or pharmacist.
