المحرر موضوع: بخطة محكمة.. هكذا تقدمت لوبان في الانتخابات الفرنسية  (زيارة 415 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31502
    • مشاهدة الملف الشخصي
بخطة محكمة.. هكذا تقدمت لوبان في الانتخابات الفرنسية
وفاء عماري - باريس - سكاي نيوز عربية

لوبان بدأت تزداد شعبية في فرنسا
تتوقع استطلاعات الرأي التي جاءت قبل ساعات قليلة من انتهاء الحملات الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أن يمر إلى الجولة الثانية كل من الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فقد تم تعزيز وضع إيمانويل ماكرون وماري لوبان كمتصدرين لقائمة المرشحين المفضلين للناخبين الفرنسيين.

لكن الفجوة تقلصت بشكل كبير بين المرشحين، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة "إلاب" أن الرئيس المنتهية ولايته حصل على 26 بالمئة من نوايا التصويت، فيما ربحت منافسته لوبان نقطتين عن الأسبوع الماضي، وأصبحت في المركز الثاني بـ25 بالمئة.

هل يمكن لمارين لوبان أن تحقق نصر في الجولة الثانية من الانتخابات؟

وبحسب تصريح المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية، أوليفيه روكن، لموقع سكاي نيوز عربية، فإن عدة عوامل ساهمت في شعبية مرشحة حزب التجمع الوطني خلال هذه الانتخابات.

ويعتبر أن الاستراتيجية التي نهجتها لوبان في تقربها من الناخبين كانت ناجحة، خصوصا على مستوى تحسين صورتها الشخصية.

وقال روكن: "لقد فتحت ملفات حياتها الخاصة للجمهور، والتقطت صورا مع قططها ونشرت صورا لها في أماكن مختلفة من البلاد. فاستطاعت لفت انتباه الفرنسيين لشخصها أيضا الذي لم تهتم بإظهاره في الحملة الانتخابية لعام 2017. بهذا الشكل، أنست الناخبين الطبيعة الراديكالية لبعض مقترحاتها".
 القوة الشرائية وهفوات زمور

ويضيف: "قامت لوبان أيضا بتوسيع إيديولوجية حزب التجمع الوطني خلال الحملة الرئاسية، لتشمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية، على رأسها القوة الشرائية والرواتب لدرجة أنها تقدم مقترحات كانت ضمن برامج مرشحي اليسار خلال سنوات ماضية".

وفي استطلاع أجرته شركة "إبسوس سوبرا-ستيريا" قبل يومين من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يُنظر إلى مارين لوبان على أنها المرشح الأكثر مصداقية من حيث القوة الشرائية. إذ تتعهد لوبان بـ "صدمة القوة الشرائية" من أجل "إعادة" ما مجموعه 200 يورو شهريا إلى الأسر الفرنسية. وذلك عبر خفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين والغاز والكهرباء، التي تعتبر "سلعا أساسية"، من 20 بالمئة إلى 5.5 بالمئة.

وهكذا، وفقا للمحلل السياسي، "كسبت ثقة الطبقة الشعبية، كالعاملين وجزء من الموظفين الذين في حال عدم عزوفهم عن التصويت، كانوا يصوتون لصالح مرشحي أحزاب اليسار".

وفي شق آخر، يوضح أستاذ العلوم السياسية، أن المرشح اليميني المتطرف، إريك زمور كان مفيدا لمارين لوبان بغير قصد.

وقال روكن: "مما لا شك فيه، أن زمور ساهم في جعلها تبدو أقل راديكالية مما كانت عليه في حملة عام 2017، دون أن تحتاج لتعديل مضمون برنامج حزب التجمع الوطني. فقد حاولت مرارا لوبان التخلص من صورة المرشحة الراديكالية وساعدها في ذلك زمور الذي ظهر استفزازيا في ثوب "ترامب" في عدة خطابات له".

شروط فوز لوبان
بالنظر إلى "ضبابية المعالم الإيديولوجية في هذه المرحلة وتجزأ النظام السياسي للأحزاب الفرنسية"، يقول المحلل السياسي إنه "يصعب فهم سلوك الناخبين وتحديد مدى قدرة لوبن على الفوز أو الفشل في هذا الاستحقاق الديمقراطي".

لكن في المقابل، لا يستبعد احتمالية فوزها بالانتخابات الرئاسية 2022، "بشرط عدم تسجيل نسبة عزوف عن التصويت بشكل كبير وعقابي، خصوصا من طرف الطبقة الشعبية الممثلة في العاملين، والناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما"، حسب روكن.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتخابات فرنسا .. استمرار التصويت ونسبة الإقبال تناهز
65 % !
10/4/2022
رويترز :
يستمر التصويت بفرنسا في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، وقالت وزارة الداخلية إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 65% حتى الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، وهو ما يقل عن النسبة المسجلة في آخر انتخابات رئاسية، وتحصر استطلاعات الرأي التنافس بين 4 مرشحين، على رأسهم مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان.
وناهزت نسبة الإقبال في باريس أكثر من 52% حتى الساعة الخامسة مساء، في حين بلغت النسبة في محافظة إيسون (ضاحية باريسية) أكثر من 56.19%، وهي منطقة تشهد تركزا للفرنسيين من أصول مهاجرة، ومعظمها عربية، وهذه النسبة تعتبر ضعيفة.
وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا، وسينتهي في الساعة الثامنة مساء، عندما يبدأ ظهور التوقعات الأولى للنتائج.
بعد إغلاق الصناديق :
وبحلول وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، من المتوقع أن يكون المرشحون الخاسرون قد اعترفوا بالهزيمة، أو ألقى المرشحان اللذان حلا في المركزين الأول والثاني بخطابات لحشد الناخبين في جولة الإعادة المقررة يوم 24 أبريل/نيسان الحالي.
ويحق لأكثر من 48 مليون ناخب فرنسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي يتنافس فيها 12 مرشحا أبرزهم الرئيس الحالي ماكرون، ولوبان.وذكرت استطلاعات الرأي التي نشرت قبيل الصمت الانتخابي، أن النتيجة المرجحة هي المواجهة بين ماكرون ولوبان في جولة الإعادة، لكن عدة استطلاعات تقول الآن إن هذا يقع ضمن هامش الخطأ.
وتميل دراسات عديدة إلى أن لوبان ومرشح أقصى اليسار جون لوك ميلانشون يشهدان منذ أيام تقدمًا، مما يقلص إلى حد كبير الفارق مع ماكرون.وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي، والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي، بالإضافة إلى ضعف وتشتت المعارضة.
ماكرون مقابل لوبان :
لكن شعبية ماكرون تراجعت لعدة أسباب، منها دخوله المتأخر الحملة الانتخابية، إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير، وهو ما اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وكذا تركيزه على خطة لرفع سن التقاعد تواجه معارضة شعبية، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.
وفي المقابل قامت لوبان، المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة، بجولة داخلية، ومنذ شهور وهي تركز على تكاليف المعيشة، كما أنها حاولت الاستفادة من التراجع الكبير في الدعم لمنافسها في أقصى اليمين إريك زمور.
ووراء ماكرون ولوبان وميلانشون، يبدو الطامحون الآخرون إلى الرئاسة بعيدين عن تحقيق ذلك، لا سيما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، ومرشح أقصى اليمين زمور.
وطغى على النقاشات في الحملات الانتخابية تداعيات جائحة فيروس كورونا وأيضا الحرب في أوكرانيا، وقال مراسل الجزيرة بباريس حافظ مريبح إن الحملة الانتخابية لم تكن حامية ولا تقليدية تطرح فيها المواضيع المعتادة مثل تغير المناخ والهجرة والوضع الاقتصادي.
وحذرت قوى سياسية عديدة من احتمالات تسجيل هذه الانتخابات أكبر نسبة من العزوف عن التصويت مقارنة بالانتخابات الماضية.
يذكر أن انتخابات عام 2002 سجلت إحدى أكبر نسب المقاطعة بأكثر من 28% من الناخبين، قبل أن يتراجع العزوف سنة 2007 في المواجهة بين نيكولا ساركوزي وسيغولين رويال.
المصدر/ موقع الجزيرة + وكالات .