مشاهير كلدانية ، واشورية سريانية هي اصح ... إلى متى نتجاهل حقائق نحتاجها نقاوم بها اعداء امتنا فديننا ، لماذا نكذب كلينا يا إخوى ، لنحترم بعضنا بعضا بحب حقيقي لا يصراع يؤثر على اولادنا واحفادنا ، الذين تناثروا في متاهات دول ولغات ، بعد ان سلبهم الارهاب الديني والسياسي اوطانهم وفنونهم وبيوتهم ومزارعهم وذكراهم ، التي ذرف اباؤنا انهارا من الدموع ، وودعونا ، وصوت حزازاتنا المؤسفة ملأت انطفاء صوت انينهم لحظة موتهم ... علاقاتنا ورياح الهجرة الاليمة بددت ذكرى جمال قراهم الامنة وحقولهم ومواشيهم ، لماذا ، لماذا ، لماذا . نحن نحتاج بعضنا اكثر من مهاترات الاحزاب والسياسات العالمية ، التي لا تدرك ولاتأبه بهذا كله ... عندما تكره امتي نفسها ، اكفر بالمسبب ، واكفر بالتأريخ بعد تزويره وعجنه بمآمرات حقد تاريخي مصدره ملوك دخلوا في صراع مخجل ورجعي سلفي مؤسف ، لنا ولامتي ... ( اشوري وكلداني وسرياني )، لنقولها دائما كمسكن ، الى ان نوحد اسماءنا بسوراييه او سريان ، ولا نحورهم . دعوا الاف السنين تنام بجرائمها معجونة بحضارتهم، او حضارتنا ، لنفصل بين الحضارة المتطورة ، والحضارة السياسية ، التي قتلها اليأس الذي نعيشه بابتعادنا عن ما جاء به المسيح لاحياء وتجدد زمني يربط ذلك الماضي بالحاضر والمستقبل ، يصاحبه الايجاب لي وللآخر ، الذي يصارع مروجوا الحروب ، التي تهدد بافناء البشرية المشبوه ، الذي اجتاح العالم بتعجيل مخيف ، كلا لن يخيف مؤمنوا الانجيل والبشرى التي جاء بها المسيح مع العلمانية المؤنسنة الكائنة التي ملأت الدنيا بمؤسساتها الاكاديمية لعلوم وحضارة مؤنسنة ، من جامعاتها ومؤسسساتها الخيرية ، التي لا تعد ولا تحصى .
يؤسفني ان اقول هذا خارج حبي الايجابي المطلق لامتي الحبيبة التي تزينها انسنةايجابية مطلقة لي اولنا وللآخ او الآخرين علميا وسلوكيا واجتماعيا وسياسيا وحضاريا ، مع تحياتي وحبي .