English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
عيد مار كوركيس الشهيد ... شفاعته وتكريمه
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: عيد مار كوركيس الشهيد ... شفاعته وتكريمه (زيارة 773 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وردااسحاق
عضو مميز
مشاركة: 1208
عيد مار كوركيس الشهيد ... شفاعته وتكريمه
«
في:
05:07 23/04/2022 »
عيد مار كوركيس الشهيد ... شفاعته وتكريمه
إعداد / وردا إسحاق قلّو
مار كوركيس هو أحد القديسين الشرقيين المشهورين . ولد في الأراضي المقدسة في مدينة
( اللد )
عام 280 من أبوين ميسورين ، أسم الوالد
( أنسطاسيوس )
والأم تدعى
( تاؤبستا )
. الأخلاق المسيحية كانت زينة ً تتلألأ في تلك العائلة المباركة ، فتربى كوركيس بالإيمان والتقوى .
يختلف أسمه بين لغة ولهجة . فبالكلدانية يسمى
( كوركيس )
وبالآشورية يدعى
( كيوركيس )
وفي شرق المتوسط
( جرجيس )
، وبالقبطية
( جرجس أو جاؤرجيوس )
وبالأيطالية
( جورجو )
وبالأنكليزية
( جورج )
، ومعنى أسمه باليونانية
( فلاح )
. توفي والده وهو في الرابعة عشر من عمره فربته امه التقية المؤمنة الشابة الحسناء وهي في مقتبل العمر والغنى ، لكنها نذرت نفسها ألا تعرف أحداً بعد زوجها لتتفرغ لتربية أبنها على مبادىء المسيحية وعلى تعليمه وتهذيب أخلاقه ، فشبّ الولد ، وكان بهجة عائلته بجمال طلعته ، وكمال نفسه ، ومثالاً حياً لأقرانه . كافأ الرب الوالدة على تضحيتها فجعل أبنها أمير الشهداء ، وشفيع الكنيسة كلها . تكرمه كل الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في الشرق والغرب .
بعد أن بلغ السابعة عشر من عمره دخل في سلك الجندية فشاهده الأمبراطور ذيوكلسيانس يوماً على جواده ، وكان عالي القامة ، بهي الطلعة ، حاد النظرات ، فاستدعاه وكلمه ، فوجده لطيف الحديث ، كثير الأدب . فأحبه وأدخله في فرقة الحرس الملكي . وتحدث عن ما كان لأبيهِ من الخدمات السابفة أمامه ، فرقاه وجعله قائد الألف . فلم يكن بين القواد الرومانيين الفرسان من كان أجمل منظراً ، وأعدل قواماً ، وأشد حماسة من ذلك الفارس المسيحي .
سار الأمبراطور ذيوكلسيانس على سراط من سبقه من الملوك في إضطهاد المسيحيين ، ففجر الدماء المسيحية كالأنها في الأمصار . وكان عهده أشد عهداً حل بالمسيحية بسبب عبادتهم لإله الحق ، فكان القديس له بالمرصاد . فبدأ أولاً يجاهر بلوم الأمبراطور ، فنصحهُ رفاقه خوفاً عليه لكي لا يحل به ما حل بغيره من سخط ذلك المستبد . اما هو فلم يعبأ بكلامهم ، بل أزداد حماساً ، وعرف بأنه لا بد من الوقوع بين يدي ذلك الظالم . لكن عزة نفسه وإيمانه أبت عليه إلا أن يجاهر بإيمانه ، وأن نال العذاب والموت الرهيب . وبدأ يتغنى بعذوبة وحلاوة الإستشهاد حباً بالمسيح ، وكان حينها إبن العشرين سنة فقط .
الخطوة الأولى التي قام بها كانت جمع أمواله الكثيرة وتوزيعها على الفقراء . وأعتنق ما كان عنده من العبيد ، وأخذ يستعد بالصلاة لساعة الموت .
تجرأ مار كوركيس وقابل الأمبراطور وأخذ يدافع بحماسة أمامه عن المعتقد المسيحي ، ويدحض بجرأة ما ينسب إليهم من الإفتراءات ظلماً وعدواناً . وطلب منه أن يترك لهم الحرية كباقي البشر في مملكته . فغضب الأمبراطور من جرأته ، لكنه كظمَ غيظهِ ، مأخوذاً بسحر كوركيس وفتنة كلامه ، فقال له بهدوء
( أيها الشاب ، كن حريصاً على مستقبلك )
لكن كوركيس رده متحدياً ، فإستشاط ذيوكلسيانس غضباً ، وأمر الجند أن يجردوه من سلاحه ، ويقودوه إلى سجن مظلم للعذاب . فأوثقوا رجليه وشدوها بالحبال وجعلوا على صدره حجراً عظيماً ، وتركوه هكذا مطروحاً على الأرض . لكن القديس أخذ يسبح الله ويعظم قدرة المسيح الملك طول الليل .
في الصباح استقدمه الملك آملاً أن تكون تلك العذابات والإهانة قد كبحت جماح حماسته وهدأت ثورته وأعادته إلى رشده . لكنه ظهر أمامه بأشد صلابة وأكثر جرأة أستمر هذا البطل في تحدي الأمبراطوروكل العذابات إلى يومه الأخير عندما صلبوه وقطعوا رأسه فأسلم الروح في سنة 307 م ، فوصل خبر أستشهاده إلى الشرق والغرب . ومن يوم أستشهاده أخذت الكنيسة بتكريمه ، وطلب شفاعته ، وبدأ الرسامون يعَبّرون عنه كفارس مغوار يمتطي صهوة جواده الأبيض وهو يطعن برمحه تنيناً كبيراً
( رمزالوثنية )
التي تحداها إلى يوم وفاته . والتنين موجود حتى في قصص الحضارة السومرية والصينية .
كثرت عجائب القديس في الأرض كلها ، فسابقت الشعوب بتكريمه ببناء الكنائس والأديره ومذابح الكنائس بإسمه إعترافاً بما قد هو للكنيسة ببذل الذات ، وبشفاعته وقوة قداسته .
أعلنته الكنيسة الكاثوليكية قديساً عام 404 م في عهد البابا جلاسيوس الأول . ، وتعده نصيراً للكنيسة الجامعة ، والكنيسة الشرقية تدعوه ب
( عظيم الشهداء )
. ففي بلاد النهرين تعد كنائسه الأكثر بين الكنائس والمذابح ، وهكذا بالنسبة إلى بقية بلدان الشرق . أما بريطانيا فأخذته شفيعاً لها . أما فرنسا وروسيا يكرموه إكراماً عظيماً ، وإتخذته جمهورية جَنَوا في إيطاليا شفيعها الأول والأكبر. وفي مدينة البندقية بإيطاليا أنشأت فرقة رهبانية عسكرية على إسمهِ . وشعب اليونان يعتبروه أمير الشهداء . أما الكنيسة البيزنطية فأتخذته في ما مضى شفيعاً لها في الحروب ، ونسَبَت إلى شفاعته انتصارات باهرة وأجترح آيات ومعجزات كثيرة ، وكان يستنيانس الملك قد بنى على اسمه كنيسة فخمة في مدينة
( اللد )
مسقط رأسه .
أما القسطنطينية فإمتازت بإكرامه فكان فيها خمس كنائس على إسمهِ . وقسطنطين الملك هو الذي أمر ببناء الأولى منها . كذلك الإنكليز يكرموه أعظم تكريم ، وإتخذته المملكة شفيعاً لها . ودعي كثير من الملوك بإسمه . وظهر يوماً للملك ريكردوس الأول في حروبه ونصرهُ على أعدائهِ . فأنتشرت عبادته في كل بلاد إنكلترا . وأمر المجمع الأنكليزي العام في أوكسفورد سنة 1222 أن يكون عيد القديس جاورجيوس إلزامياً في كل إنكلترا . كما جعله الملك إدوار الثالث الشفيع الأكبر لفرقة حاملي وسام
( ربطة الساق )
وهو أرفع وسام عند الأنكليز .
وإمتازت فرنسا بتكريمه ، فقد شادت القديسة
( كلوتلدا )
إمرأة
( كلو فيس )
ملك الفرنجة كنائس وهياكل عديدة على اسمهِ . كما هو شفيع لكثير من المدن والقرى الفرنسية .
تحتفل الكنيسة الكلدانية بعيده يوم 23 نيسان من كل عام ، وتقوم القرى التي هو شفيعها بقيام مهرجانات سنوية بأعداد أكلة الهريسة الشهيرة ، يشترك في إعدادها كل أهل القرية من الفقراء والأغنياء ، لكي يجمعهم شفيعهم على مائدة المحبة ليتناول الجميع الطبخة المعدة بأسمه .
ختاماً نطلب شفاعة هذا القديس اللابس الظفر لأنه قدم نفسه قرباناً للمسيح له المجد ليصبح أحد قديسي الكنيسة بعد أن أحتمل عذابات مختلفة ، وأخيراً أنتصر بأكليل الشهادة [/color
].
التوقع
( لأني لا أستحي بالبشارة . فهي قدرة الله لخلاص كل مؤمن
) " رو 16:1 "
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
»
المقالات الدينية
»
عيد مار كوركيس الشهيد ... شفاعته وتكريمه