لانهم ، ما عرفوني وما عرفوا ابي ...
تسكت الدول العلمانية والاديان الارهابية مقابل محبتهم لماديتهم القذرة اكثر من ارواح اتباع المسيح .
يكفيهم خزيا وعارا ، ان روائح بعضا من دساتيرالدول العلمانية وبعضاً من نصوص كتب الاديان الشيطانية المسماة مقدسة ، النتنة التي كانت سببا رئيسيا وراء تلك الابادات لكليهما .
تبخرت سلوكياتهم الشخصية والجماعية تلك عبر وسائل الاعلان والاعلام المرئية ، والمسموعة فامتزجت مع غيوم انظمة التسلح العلماني العالمي الارهابي فغدت خلطة لا تؤتمن .
فتشوا الكتب ... سيؤمن العالم بأسره بالعهد الجديد كحقوق مطلقة للانسان ، والذي هو وجود الله الحقيقي بين البشر .
إن اديان الارهاب والموت والاكاذيب بتحالفهم مع علمانية الموت ، والارهاب ... علمانية تهجير الملائين وحجز المياه والانهار ، التي لاحقت المساكين والفقراء مسببة تصحرا رهيبا مخيفا يهدد العالم المغلوب على امره ، والقتلة مُدَّعوا الدساتير والكتب الشيطانية يهتفون ... قاتلوهم اصلبوهم . ليتحقق قول المسيح له المجد... عندما يكرز بالانجيل للخليقة كلها ، عندها يكون المنتهى ، حيث ينقي الله (جل جلاله) بيدره لعزل الحنطة من الزيوان ... ليُحرق الزيوان بنار لا تطفآ .
لاحت في الافق حروباً لا تُطفأ من نوع آخر لم يشهده العالم من قبل .
العالم سيرثه المساكين : الذين هم موجودون في العلمانية المؤنسنة وممارسوا تعاليم المسيح حصرا وفي كل مكان في العالم ضمن ممارسات مؤسسات حقوقية دستورية غايتها شرعنة العلوم المؤنسنة لكل انسان . ساكتون حينا ومحتجون حينا ، ديدنهم سلوكا مسالما مسامحا صبورا غفورا ينتظرون رجوع اعداء الله ،الى الذات الالهية الحقيقية ، التي لا تآمر باي نوع من الشر للاخرين ، وهم فرحين .