المحرر موضوع: بايدن لن يشطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب ولو انهار الاتفاق النووي  (زيارة 703 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31627
    • مشاهدة الملف الشخصي
بايدن لن يشطب الحرس الثوري من قائمة الارهاب ولو انهار الاتفاق النووي
الرئيس الأميركي يوقع اعلانا مشتركا مع اسرائيل لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي ويتعهد باستخدام القوة كملاذ اخير.
MEO

الحرس الثوري سبب اساسي في تأخر التوصل الى اتفاق مع ايران
واشنطن - قال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي بدأ الأربعاء زيارة إلى الشرق الأوسط إنه سيُبقي الحرس الثوري الإيراني مدرجا على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية حتى إذا كان ذلك سيؤدي إلى إنهاء الاتفاق النووي، متعهدا باستخدام القوة كملاذ أخير لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ويوقع بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الخميس على اتفاق مشترك يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وفشلت جهود إحياء الاتفاق النووي الايراني حتى الآن، وقال مسؤول أميركي كبير إن فرص إحيائه تراجعت بعد المحادثات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة قبل أسبوعين.
وكان المفاوضون على وشك التوصل إلى اتفاق جديد في مارس/آذار، لكن المحادثات انهارت إلى حد كبير بسبب رفض الولايات المتحدة لمطلب طهران بأن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، بدعوى أن هذا المطلب خارج نطاق إحياء الاتفاق.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية جرى تسجيلها قبل مغادرته واشنطن الثلاثاء وبثها الاربعاء، رد بايدن على سؤال عما إذا كان ملتزما بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء الاتفاق النووي، قائلا "نعم".

الإعلان مهم للغاية ويتضمن التزاما بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي والتصدي لأنشطتها المزعزعة للاستقرار
 

كما رد على سؤال عما إذا كانت تصريحاته السابقة بأنه سيمنع طهران من امتلاك سلاح نووي تعني أنه سيستخدم القوة ضد إيران، قال بايدن "إذا كان هذا هو الملاذ الأخير، نعم".
وأبرمت طهران اتفاقا مع ست قوى كبرى في 2015 قيدت بموجبه برنامجها النووي لجعل حصولها على سلاح أكثر صعوبة مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك القيود النووية الواردة في الاتفاق.
وبخصوص الاعلان المشترك الذي تنوي الولايات المتحدة توقيعه الخميس مع اسرائيل، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في وصفه للإعلان للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن الاتفاق سيوسع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال المسؤول "هذا الإعلان مهم للغاية، ويتضمن التزاما بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي والتصدي لأنشطتها المزعزعة للاستقرار، لا سيما التهديدات لإسرائيل".
ووصل بايدن إلى إسرائيل أمس الأربعاء، في أول رحلة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في أوائل عام 2021، وسيجري محادثات مع القادة الإسرائيليين الخميس، كما سيعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع لابيد.
وسيلتقي بايدن بالزعماء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة وسيجري محادثات مع زعماء السعودية وحلفاء خليجيين آخرين في جدة يوم السبت.
ويعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين والخليجيين أن تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق سيوفر لإيران المزيد من الأموال لدعم جماعات بالوكالة في لبنان وسوريا واليمن والعراق، كما يشككون بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستفعل الكثير لمواجهة أنشطة إيران الإقليمية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الإعلان يتعلق بتوفير بعض الوقت مع إسرائيل بينما تواصل واشنطن المفاوضات مع إيران، قال المسؤول الأميركي "إذا أرادت إيران توقيع الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في فيينا، فقد أوضحنا أننا مستعدون للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، إذا لم يفعلوا فسنستمر في زيادة ضغط عقوباتنا، وسنواصل زيادة عزلة إيران الدبلوماسية".
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق المشترك سيتعهد بتقديم مساعدة عسكرية أميركية مستمرة لإسرائيل وسيؤكد دعم اتفاقات أبراهام والاتفاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي توسطت فيها إدارة الرئيس السابق ترامب.