المحرر موضوع: النووي الإيراني والتطبيع في قلب إعلان القدس  (زيارة 609 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31620
    • مشاهدة الملف الشخصي
النووي الإيراني والتطبيع في قلب إعلان القدس
اعتبر الإعلان أن اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب تشكل إضافة مهمة لمعاهدات السلام الاستراتيجية بين إسرائيل ومصر والأردن لبناء إطار إقليمي جديد يغير وجه الشرق الأوسط.
MEO

تعهد أميركي بالحفاظ على قدرة إسرائيل على "ردع أعدائها وتعزيزها والدفاع عن نفسها" ضد أي تهديد
 إعلان القدس: لن نسمج لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي
 التزام أميركي بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري

القدس - أكد إعلان القدس الموقّع من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على أهمية التعاون الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، مشددا على "التزام الولايات المتحدة  بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين".
وعرّج الإعلان على "الالتزام الأميركي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي"، و"بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها والدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات". وهي التزامات استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة نفسها، كما ورد في نص الإعلان.
وعبر البيان عن تعهد الولايات المتحدة "بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي"، مع استعدادها "لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع لبيد في القدس الخميس، "قدّمنا لإيران ما نحن على استعداد لقبوله ونحن بانتظار ردهم ولكننا لن ننتظر للأبد".
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن "مسؤول إيراني" لم تسمه قوله إن "أي تهديد لأمن إيران القومي سيُقابل برد غير تقليدي وأمريكا على علم بذلك".
ودعا المسؤول الإيراني، الرئيس الأمريكي وإدارته إلى "التعامل مع الحقائق في الشرق الأوسط، لا مع الرغبات والأحلام".

زيارة بايدن للسعودية مهمة لتعميق العلاقات بين إسرائيل وجميع شركائها الإقليميين

ونهاية الشهر الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت خلال مؤتمر في جامعة تل أبيب ، إيران بـ"دفع الثمن"، إذا ما حاولت "العبث مع إسرائيل".
وثمّن الإعلان "اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب"، معتبرا أنها تشكل إضافة مهمة لمعاهدات السلام الاستراتيجية بين إسرائيل ومصر والأردن "لبناء إطار إقليمي جديد يغير وجه الشرق الأوسط".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان الخميس، إن محاولات الإدارة الأمريكية دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط "ستبوء بالفشل".
ودعا هنية "إلى فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها، يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات".
وأكد الإعلان على أهمية زيارة بايدن إلى المملكة العربية السعودية لـ"بناء هيكل إقليمي قوي وتعميق العلاقات بين إسرائيل وجميع شركائها الإقليميين، ودفع التكامل الإقليمي لإسرائيل مع مرور الوقت، وتوسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول العربية والإسلامية".
وأعربت الولايات المتحدة وإسرائيل عن عزمهما "محاربة كل الجهود الرامية إلى مقاطعة إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، أو إنكار حقها في الدفاع عن النفس، أو استبعادها بشكل غير عادل في أي منتدى، بما في ذلك في الأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية".
و عبرت الولايات المتحدة وإسرائيل على "التزامهما بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية".
وكرر بايدن في الإعلان "دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين"، مشددا على "استعداد الولايات المتحدة للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف".
وذكّر الإعلان بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة على مستويات عدة كالعلوم والتكنولوجيا والتبادل الاستخباراتي، و"التي تقدم مساهمة كبيرة ليس فقط لصالح الأمريكيين والإسرائيليين، ولكن أيضا لصالح الشرق الأوسط والعالم".
وبثّ البلدان في الإعلان "مخاوفهما بشأن الهجمات المستمرة ضد أوكرانيا، والتزامهما بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.