المحرر موضوع: ضوء أخضر من بوتين وخامنئي إلى إردوغان لمهاجمة سوريا  (زيارة 427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31620
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضوء أخضر من بوتين وخامنئي إلى إردوغان لمهاجمة سوريا
اردوغان يتمسك بشن الهجوم في قمة طهران حيث ذكر بيانها الختامي ان روسيا وايران وتركيا مصممة على التعاون "للقضاء على الإرهابيين" في سوريا.
MEO

اردوغان: سنواصل قريبًا قتالنا
طهران - أبدى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عزمه على مواصلة قتال "الإرهاب" في سوريا في ختام قمة جمعته الثلاثاء في طهران مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، بعد تهديده خلال الأسابيع الماضية بشن عملية تستهدف المقاتلين الأكراد.
وأكد البيان الختامي للقمة تصميم الدول الثلاث على مواصلة التعاون "للقضاء على الإرهابيين" في سوريا، علما بأن طهران أعربت لاردوغان مجددا عن رفضها العملية العسكرية لما ستلحقه من "ضرر" على أطراف مختلفة في المنطقة.
وشدد إردوغان أمام رئيسي وبوتين على وجوب "أن يكون الأمر واضحًا للجميع: لا مكان في المنطقة للحركات الإرهابية الانفصالية وأتباعها. سنواصل قريبًا قتالنا ضد المنظمات الإرهابية".
وبدأت القمة بالتقاط صور تذكارية. وبحسب لقطات بثها التلفزيون، ظهر رئيسي وسط إردوغان وبوتين وقد أمسك بيد كل منهما ورفعت الأيادي الى الأعلى.
ولكل من روسيا وإيران وتركيا دور محوري في النزاع السوري. وقاد دعم موسكو وطهران لنظام الرئيس بشار الأسد الى تغيير المعادلة على الأرض لصالح قواته، بينما دعمت تركيا فصائل معارضة له.
ويلوّح إردوغان منذ شهرين بشنّ عملية عسكرية ضد مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، تنطلق من الحدود التركية وتمتد الى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا. وتسيطر تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ 2016 على مناطق حدودية متاخمة في الشمال.
وأعربت الدول الثلاث في البيان الختامي عن تصميمها "على مواصلة تعاونها القائم للقضاء في نهاية المطاف على الأفراد والمجموعات الإرهابية"، ورفض "كل المحاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض تحت ذريعة مكافحة الارهاب، بما يشمل مبادرات الحكم الذاتي غير القانونية، والتصميم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا، إضافة الى تهديد الأمن القومي للدول المجاورة".
واعتبر بوتين في كلمته أن المحادثات الثلاثية كانت "مفيدة جدًا"، مضيفا "ناقشنا النقاط الأساسية لتعاوننا المتعلّق بسوريا"، داعيًا نظيريه لزيارة روسيا لعقد القمة المقبلة.
وسبق لموسكو وطهران أن حذّرت تركيا من شنّ هذه العملية في سوريا التي وصل وزير خارجيتها فيصل المقداد الى طهران ليل الثلاثاء.
وأكد خامنئي خلال استقباله اردوغان إن عملية عسكرية تركية "ستعود بالضرر على سوريا، ستعود بالضرر على تركيا، وستعود بالضرر على المنطقة"، وفق بيان نشر على موقعه الالكتروني.
وحذّر من أن الخطوة التركية المحتملة ستصبّ في صالح "الإرهابيين"، معتبرا أن على "إيران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المشكلة من خلال الحوار".
وتعد إيران أوثق الحلفاء الاقليميين للرئيس الأسد، وهي قدمت له منذ بداية النزاع دعما سياسيا واقتصاديا، إضافة الى دعم عسكري من خلال مهمات ذات طبيعة "استشارية".
كما قدمت روسيا اعتبارا من 2015، دعما عسكريا مباشرا للجيش السوري.
وشكلت المسألة السورية نقطة بحث بين بوتين وخامنئي الذي لفت الى وجود "قضية أخرى مهمة في الشأن السوري هي احتلال المناطق الخصبة والغنية بالنفط شرقي الفرات من الأميركيين، إذْ يجب حل هذه المسألة بطردهم من تلك المنطقة"، وفق بيان لمكتبه.