المحرر موضوع: مدعي الجنائية الدولية في الخرطوم لتنشيط اتصالات حول تسليم البشير  (زيارة 461 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31627
    • مشاهدة الملف الشخصي
مدعي الجنائية الدولية في الخرطوم لتنشيط اتصالات حول تسليم البشير
زيارة مدعي الجنائية الدولية للخرطوم تأتي ضمن ترتيبات تجريها المحكمة منذ عزل الجيش للرئيس عمر البشير وإيداعه السجن، لبحث تسليمه لمحاكمته في لاهاي.
MEO

عمر البشير مسجون على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي وملاحق من الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في دارفور
الخرطوم - وصل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إلى الخرطوم في وقت متأخر من مساء السبت في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام سيلتقي خلالها كبار المسؤولين السودانيين ويزور دارفور، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وتأتي الزيارة ضمن ترتيبات تجريها الجنائية الدولية منذ عزل الجيش للرئيس عمر البشير وإيداعه السجن على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي في مسار قضائي طويل، لبحث تسليمه لمحاكمته في لاهاي.

وتسعى الجنائية الدولية لإعادة تنشيط الاتصالات التي توقفت بعد أن أقصى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان المدنيين من الحكم في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ومن بين هؤلاء مسؤولون كانوا ضمن الفريق الذي يجري محادثات مع وفد المحكمة.

وتطالب المحكمة بتسليمها البشير واثنين من مساعديه وأحد قادة المجموعات التي حملت السلاح، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وضد الإنسانية وجرائم حرب أثناء النزاع في إقليم دارفور الذي بدأ في 2003 وقد صدرت في حقه بطاقة جلب دولية منذ سنوات حين كان في السلطة.

وقالت الوكالة السودانية "وصل إلى البلاد في وقت متأخر من مساء اليوم السبت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم خان والوفد المرافق له في زيارة رسمية من 20 إلي 25 أغسطس"، مضيفة أن خان سيعقد عددا من اللقاءات مع "كبار المسؤولين في الدولة وسيقوم بزيارة إلى دارفور".

واندلع النزاع عندما حملت السلاح مجموعات تنتمي إلى أقليات افريقية ضد الحكومة المركزية احتجاجا على تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.

ووقعت المحكمة الجنائية في أغسطس/اب 2021 مذكرة تعاون مع الحكومة المدنية الانتقالية التي أطاح بها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عندما نفذ انقلابا عسكريا في 25 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وقال خان في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي في يناير/كانون الثاني "إن الأحداث التي شهدها السودان في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وما ترتب عليها من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في البلاد، تُشكل انتكاسة تطرح تحديات إضافية لعملنا في السودان".

وأضاف أن مكتبه أضُطر لتعليق نشر فريقه في السودان وإيقاف جميع أنشطة التحقيق على الفور، مشيرا أيضا إلى أن "العديد من المحاورين والمنسقين الرئيسيين للمكتب لم يعودوا يشغلون مناصبهم في حكومة السودان".

وقتل في نزاع دارفور ووفقا للأمم المتحدة 300 ألف شخص وشرد 2.5 مليون عن منازلهم .

ووقعت الحكومة الانتقالية اتفاق سلام مع عدد من الحركات المتمردة في الإقليم لكن مجموعة رئيسية هي حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور لم توقع على اتفاق السلام في عاصمة جنوب السودان جوبا في أكتوبر/تشرين الأول 2020 .