السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي يتفقد أبناء شعبنا في أرموطة
بيت نهرين – خاصقام روميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت نهرين الديمقراطي صباح يوم الاول من أكتوبر ٢٠٢٢ ويرافقه جرجيس يونان عضو المكتب السياسي للحزب، بزيارة قرية أرموطة التابعة لقضاء كويسنجق ليتفقد أبناء شعبنا بعد الضربة الصاروخية من قبل قوات الجمهورية الاسلامية الايرانية على مقرات الاحزاب الكردية المعارضة والتي لم تبتعد عن هذه القرية غير مائتا متر، حيث انتشرت الشظايا الصاروخية في شوارع وأزقة القرية..
بعد استقبال السكرتير العام من قبل اهالي القرية، تحدث د. هاوژين صليوه احد ابناء القرية والاستاذ في جامعة كويسنجق، حول الحادثة وما حصل على القرية واهلها، حيث اخليت من الاطفال والنساء والشيوخ ومغادرتها الى مدن كويسنجق وعنكاوه وشقلاوه هربا من القصف العنيف الذي حصل هناك.
بعد جولة في ازقة القرية وكنيستها المهجورة والمقبرة القديمة التي تحوي على ضريح الشماس والفنان وقارئ التراتيل الكنيسة ومؤلف ومغني المقامات والتي هي النقطة الاقرب لمكان سقوط الصواريخ، والمنازل الموصدة ابوابها، تم الحديث عن النواقص والاحتياجات التي تعاني منها القرية من الخدمات و ترميم او بناء الكنيسة التي شيدت منذ عام ١٨٦٨ ولحد الان، تحدث أهالي القرية عن الشوارع القديمة التي لم ترمم منذ عشرات السنين والمكتبة الحكومية التي وافقت وزارة الثقافة والشباب عليها رسميًا وبالرغم من وجود موظفين حكوميين من أبناء القرية، ولكن وبسبب عدم وجود بناية مخصصة لها بقيت القرية ومثقفيها من دون المكتبة، لذاك طمأن السكرتير العام اهالينا في أرموطة بمتابعة كل هذه القضايا مع الجهات ذات العلاقة وإيجاد الحل الكامل لها ودعم أهلنا من اجل البقاء والتشبث بالقرية وبأرض الأجداد.
كما وانتقد اهالي القرية المسؤولين الحزبيين والحكوميين لعدم القيام بزيارة القرية واهلها والاستماع الى مطالبهم بعد هذه الحادثة.
واثناء التجوال في القرية تحدث السكرتير العام للصحافة المتواجدة هناك حول ما حدث لشعبنا اثناء وبعد القصف الصاروخي، وعن اوضاعهم ومطاليبهم ووجوب تحقيقها.
