5- حتى عندما يقوم موقع عينكاوا بنقل أخبار الآراميين السريان أحياناً وقطعاً ليس حباً بالآراميين
اسلوب بعثي بامتياز .
يعترف صاحب العيون المستغربة لكونه لا يفهم شئ في هذه الحياة بان ما قاله بنفسه اعلاه هو كذب فالموقع ينشر ايضا المواد التي يقصدها، ولكن صاحب العيون التي تبدوا بانه لم يزر مدرسة في حياته يقول بان حتى اذا قام الموقع بنشر مواد حسب ما يريده صاحب هذه السطور فان هذا الموقع يفعل ذلك ايضا لغرض عدائي. وهكذا كتابة تعلمها البعض من البعثيين الذي كان المقابل لهم دائم عدو لهم.
ولكن لناتي الى الحقيقة: في هذا الموقع كان يكتب ومنذ سنيين طويلة جدا كتاب اشورين وكتاب سريان وكتاب كلدان وكتاب اراميين، وهؤلاء وكما ذكرت انا في مكان اخر كانوا يمتلكون نقاشات حادة وحارة، وكانت تحوي ايضا على السخرية، سخرية كاتب من كاتب اخر، وكانت تحوي انتقادات حادة الخ... الا ان كل هؤلاء وخلال كل هذه السنين الطويلة لم يقم احد منهم باستخدام طرق قرضاوية قذرة بان يستعملوا اسلوب التكفير والهرطقة التي لا يستخدمها سوى من يرى نفسه بنفسه بانه قذر، وكل هؤلاء الكتاب وخلال كل هذه السنين الطويلة لم يقم احد منهم من الالتجاء الى اساليب بغيضة كريهة بالالتجاء بطريقة زعطوطية الى مواقع الاسلاموجية العربجية ليحرض بشكل يثير الشفقة عليه ضد الاخرين ليصفهم بانهم يمارسون مخططات صهيونية بقصد التحريض الكريه والبغيض ضدهم مستغلا في ذلك الثقافة القذرة للمجتمعات في الشرق الأوسط والتي كانت نتائجها بان يتحول حتى هؤلاء القرضاويين الى لاجئين يعيشون على مساعدات الضمان الاجتماعي والتي عن طريقها يدفعون حتى ثمن وجودهم في الانترنت.
الان ساتي الى القضية الاهم وهي المقارنة مع المجتمع المتحضر:
في المجتمعات المتحضرة ، واقصد المجتمعات الغربية، هناك ايضا فئات قرضاوية تستعمل اساليب قرضاوية، حيث هناك مجموعات اسلامية التي ان لم يعجبها تصريح معين واذا لم يعجبهم مقولة شخص معين فانهم لا يعرفون سوى طريق واحد وهو طريق الصياح واطلاق الجعير والتكفير والتحريض...
ولكن هؤلاء طريقتهم تفشل في كل مرة ، وهي كانت دائما فاشلة في المجتمع الغربي ، في المجتمع المتحضر.
السؤال هو : لماذا كانت دائما تفشل ولماذا بقيت فاشلة؟
الجواب: لان البشر المتحضرين في العالم المتحضر يعرفون تماما بان اي رضوخ لامثال هؤلاء سيقود الى فقدان كل قيم التحضر ، وبان التخلف هو الذي سيسود. ولهذا كان المجتمع المتحضر لا يهتم بصياح وجعير وتكفير وهرطقة هؤلاء ، فهدف المجتمع المتحضر كان ان يسلك طريق يجعل هكذا قرضاويين يتعلمون بان يحتفظوا بالهدوء حتى وان شعروا بانهم قد فقدوا اعصابهم، وهو الطريق الذي سلكه المجتمع المتحضر بنفسه خلال التاريخ ليصل الى مرحلة التحضر ودفع في سبيل تحقيق التحضر الالاف من التضحيات وثمن بهض جدا...
الموضوع بالنسبة لي لا علاقة له اطلاقا باية تسمية وانما هو موضوع له علاقة بين التحضر والقرضاويين.