المحرر موضوع: فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار لجان متابعة مشروع " بزاف "  (زيارة 394 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صلاح بدرالدين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 947
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار
لجان متابعة مشروع " بزاف "
           
  اطلق حراك " بزاف " مبادرة جديدة من اجل تذليل العقبات امام عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع وفي مايلي النص الكامل :
  الحركة الكردية السورية وحتى إعادة بنائها عمليا ، يبقى مشروع " بزاف " المعدل بشأن المسالتين القومية ، والوطنية ، هو القاعدة التي يستند اليها المؤتمر المنشود ، وفي حال تقديم مشاريع أخرى يمكن البحث فيها ، والدمج بين  كل ماهو مفيد في جميعها  ، وبعد انهاء المهام الأولية ستعبر الحركة الموحدة عن إرادة الكرد السوريين ، وستطرح مشروعها القومي والوطني ، والكردستاني .
  حسب توجه ورؤية حراك " بزاف " لن تكون الحركة الكردية السورية جزء من المحاور الحزبية ، والإقليمية ، وستقف في موقع الاعتدال ، وتنسق مع القوى القومية الديموقراطية في سائر أجزاء كردستان بهدف التعاون ، واحترام الخصوصيات ، وعدم التدخل في شؤون البعض الداخلية ، وصولا الى إيجاد صيغة توافقية واضحة ، موثقة ، للعمل المشترك المثمر فيما بينها .
  تستطيع الأحزاب الكردية السورية ان ارادت ان تكون جزء من الحركة الكردية الشرعية المنشودة ، في حال قبولها المسار الوحدوي التصالحي عبر المؤتمر الجامع ، او تندمج في مؤسساتها الفكرية والثقافية والسياسية ، او تبقى ضمنها بالاطار العام ، وضمن المشتركات الرئيسية ، المتعلقة بالقضايا المصيرية  ، من دون شرط الالتزام الكامل بمشروع الحركة  ، ويمكن ان تسلك خيارات أخرى على مسؤوليتها الخاصة .
  الحركة الكردية السورية الموحدة ، الشرعية ستناضل من خلال العمل المشترك مع القوى الديموقراطية السورية المعارضة ، والنظام الديموقراطي المستقبلي المنتخب من الشعب ، على قاعدة الحوار ، والاعتراف المتبادل بالوجود والحقوق ، وخصوصية  القضية الكردية السورية لشعب شريك للشعب العربي ، والمكونات الأخرى ، من حقه تقرير مصيره السياسي والإداري في سوريا ديموقراطية جديدة تعددية موحدة ، بحسب مشروع الحركة المقر من المؤتمر الجامع .
  اذا كان المسؤولون الحزبييون يبحثون عن السلطة ، والجاه ، او يرفعون آيديولوجيات مغايرة لمشروع الحركة الكردية السورية الموحدة ، او يتبعون لمراكز خارجية ، فهذا شأنهم ، وهم وحدهم يتحملون المسؤولية التاريخية .
  وتجاوبا مع رغبة قطاعات من القوميين الديموقراطيين الكرد المستقلين في المزيد من التسهيلات في طريق المؤتمر المنشود الذين يرون صعوبة عقده بحسب الصيغة السابقة المطروحة ، ومن اجل توفير الثقة ، وتعزيز المسار ، والانطلاق نحو استكمال خطوات عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع ، وعدم إيقاف المشروع بسبب أعذار ، وشروط الاحزاب ، وتمسك مسؤوليها با السلطة ، والمنافع ، والمواقع نقترح التالي :
  ١ – ان يعقد المؤتمر بغالبية مستقلة ، ومشاركة الأحزاب ، باشراف لجنة تحضيرية من ثلثين من االكرد المستقلين ، وثلث من الأحزاب .
  ٢ – يراعى في تشكيل اللجنة التحضيرية وكذلك في اختيار أعضاء المؤتمر من المستقلين تمثيل المناطق الكردية الثلاث بالتساوي ( الجزيرة – كوباني – عفرين ) وكذلك مشاركة كرد دمشق ، وحلب ، والساحل ، وبلدان الاغتراب ، على ان لاتقل نسبة مشاركة المرأة عن أربعين بالمائة، مع غلبة الاعمار الشبابية  . 
  ٣ – ان تكون المهمة الأولى للمؤتمر المنشود ، وبعد صياغة البرنامج السياسي ، وخارطة الطريق واقرارهما ، انتخاب المجلس المسؤول عن الإدارة السياسية العامة بعيدا عن أية سلطات تنفيذية عسكرية ، وأمنية ، وكذلك آيديولوجيا المحاور ، وتناط به في المرحلة الانتقالية ومدتها عام مسؤولية العلاقات ( الوطنية ، والكردستانية ، والخارجية ) فقط من اجل تقييمها من جديد ، ووضع الأسس السليمة لها ، وتمثيل الكرد السوريين على تلك الأصعدة في جميع الحوارات التي ستجري مستقبلا ، على ان تغطى مصاريف اللجنة للفترة الانتقالية من تبرعات ، ومساعدات من الأصدقاء من دون شروط ، أو على شكل قروض من الأحزاب خصوصا التي تتصرف بالمال العام .
  ٤ –  وفي هذه المرحلة الانتقالية تترك الحرية للأحزاب لادارة امورها الخاصة وبينها سلطاتها ، واداراتها ، وصلاتها ان ارادت هي ذلك ،على ان تندمج بعد هذه المرحلة نهائيا في مؤسسات المؤتمر .
  ٥– بعد عام ، وانتهاء المرحلة الانتقالية ، يعقد مؤتمر الاندماج الكامل بنسخته الثانية ، على قاعدة واضحة ، وباشراف المجلس القيادي المنتخب من الجولة الأولى ، وحسب دراسات ، ووثائق ، وتقرير سياسي تتظيمي تعد من اجل ذلك .
  ٦ – يفضل عقد المؤتمر التوحيدي للحركة الكردية في الوطن ، وان تعذر في إقليم كردستان العراق ، وان تعذر فليكن افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، على ان يدعى الى يوم الافتتاح شخصيات وطنية سورية ، وممثلين عن التيارات الديموقراطية السورية الشريكة .
  ٧ – نؤكد مجددا ان المبادرة هذه اذا ما تم التجاوب معها على الصعيد العملي ، من شأنها ليس إيجاد حلول لأزمة الحركة الكردية السورية فحسب ، بل حل أزمات الأحزاب الداخلية أيضا ، وإنقاذها من السقوط النهائي المدوي ، وكذلك إعادة ( المثقفين ) المترددين الى السبيل الصحيح .
  نتمنى على كل من يهمه الامر مناقشة هذه المبادرة على وسائل الاعلام ، او كتابيا الى لجان حراك " بزاف " من خلال عنوان موقعه على الفيسبوك : www.bizav.org    .
  لجان متابعة حراك " بزاف "

  ٢ – ١٠ - ٢٠٢٢