المحرر موضوع: محنة النازحين المسيحيين المزمنة لماذا بقيت الحكومة قاصرة بوضع الحلول لها  (زيارة 830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Amir Almaleh

  • المشرف العام
  • عضو مميز
  • *
  • مشاركة: 1265
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم –خاص

تبقى التساؤلات مرهونة بمدى مسؤولية الحكومة العراقية ازاء القيام بواجباتها تجاه النازحين المسيحيين ممن يطوون عاما اخر من سنوات نزوحهم القاسية بعد تهجيرهم من مناطقهم في مدينة الموصل وسهل نينوى ومع بروز ازمة النازحين المستقرين في العاصمة وتحديدا في مخيم مريم العذراء في منطقة زيونة وانذار الاخلاء الذي وردهم بعد استثمار الموقع الذي يشغله المخيم لجهات تسعى لاقامة مركز ترفيهي فيه فيما يعاني اقران النازحين سواء في مناطق اخرى داخل العراق او خارجه الامرين فعلى سبيل المثال يعاني نازحي الداخل المستقرين في مدن الاقليم من غلاء المعيشة وبدلات الايجار المكلفة الامر الذي يدفع بعض العوائل لعيش الكفاف بصعوبة العودة الى مناطقهم وخصوصا مدينة الموصل وفي الجانب الاخر يبقى اعلام شعبنا قاصرا تجاه تغطية الالام نازحي شعبنا ممن اضطروا للاستقرار بشكل مؤقت في الاردن ولبنان ريثما تتوفر لهم الفرصة بترك الوطن نهائيا وشد الرحال لدول المهجر ومعهم تتوالى الاف الحكايات المقتبسة من المعاناة والغربة والقسوة ومع ذلك فالحكومة يقتصر دورها على مبلغ لايسد الرمق يمنح للعوائل العائدة مع تلكؤ مشاريع اعادة التاهيل التي يخضع لها منزل المواطن العائد بالمقارنة مع الايام الاولى التي تزامنت مع عودة المئات لمناطقهم في سهل نينوى اما نازحي الموصل فواقعهم لايسر بسبب غياب التعويضات وبطئها خصوصا وان الاغلبية منهم قد نالت العمليات العسكرية وتخريب التنظيم من منازلهم ودورهم مما يستحيل العودة اليها واستئناف العيش .