المحرر موضوع: إيران متورطة في تأجيج الحروب من أثيوبيا إلى أوكرانيا  (زيارة 525 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31681
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيران متورطة في تأجيج الحروب من أثيوبيا إلى أوكرانيا
الخارجية الأميركية تعلن أن إيران أرسلت مسيرات مسلحة لإثيوبيا في صيف 2021 في في أول تأكيد رسمي من قبل واشنطن بشان هذا الدعم بعد ان تحدثت تقارير إعلامية عنه وذلك في خضم التهم الموجهة لطهران بتسليم الجيش الروسي مسيرات لقصف أوكرانيا.
MEO

ايران تمتلك ترسانة من الطائرات المسيرة
 الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة بشأن عملية إرسال المسيرات الى أثيوبيا
 ايران متهمة بتسليم المسيرات الى عدد من الجماعات الارهابية والانفصالية
واشنطن - تسعى الولايات المتحدة لكشف الانتهاكات الإيرانية ودور طهران في تهديد الأمن والسلم الدوليين بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية من شانها تأجيج الحروب في عدد من الساحات ليس في الشرق الأوسط فقط ولكن في أفريقيا وشرق أوروبا كذلك.
وأعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن إيران أرسلت مسيرات مسلحة لإثيوبيا في صيف 2021، في انتهاك قرار دائم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أول تأكيد رسمي من قبل الحكومة الأميركية بشان هذا الدعم بعد ان تحدثت تقارير إعلامية عنه.
وقال المتحدث باسم الخارجية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة بشأن عملية إرسال المسيرات، مشيرا أنها تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231، الذي صادق على الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 الذي وقعته القوى العالمية مع إيران.
وأضاف أن "هذا النوع من عملية نقل المسيرات يندرج ضمن هذا التقييد وهو خاضع له"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن.
ورفع القرار العديد من العقوبات المفروضة على إيران مقابل موافقة الأخيرة على كبح أنشطتها النووية والسماح بتطبيق نظام تفتيش دولي.
كما حدد القرار موعدًا نهائيًا لعام 2020 لرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ضغط الرئيس السابق دونالد ترامب دون جدوى لتمديده، ومع ذلك، فإن القرار أبقى على قيود نقل بعض التقنيات العسكرية حتى عام 2023.
وتحدثت العديد من وسائل الإعلام عن استخدام إثيوبيا الواضح للطائرات بدون طيار (مهاجر 6) بالتزامن مع تحول الحرب لصالح الحكومة ضد متمردي تيغراي، لكن تعليقات وزارة الخارجية هي أول تأكيد حكومي على استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع.
وقالت الخارجية الأميركية، الاثنين إن بيع إيران للطائرات المسيرة لروسيا لمساعدتها في حروبها في أوكرانيا يعد أيضا انتهاكًا للقرار 2231.
ورفضت إيران مرارًا اتهامات الغرب بأنها تزود روسيا بطائرات مسيرة مصنعة محليًا في الوقت الذي صعدت فيه موسكو من حربها ضد أوكرانيا بسلسلة من الضربات بطائرات كاميكازي المسيرة (إيرانية الصنع) على مدن أوكرانية وبنى تحتية حيوية في الأسابيع الأخيرة.
بدورها رفضت روسيا المعطيات بشان تسلمها طائرات مسيرة إيرانية لقصف مواقع في اوكرانيا لكن بعض الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت طائرات شاهد إيرانية الصنع، والتي تشير إليها روسيا باسم "جيران -2"، وهي تحلق في سماء كييف، بالإضافة إلى حطام الطائرة بعد أن قصفت أهدافها.
والإثنين، قدم وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا مقترحا للرئيس فولوديمير زيلينسكي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيرة.
وتشير هذه المعطيات الى حجم التهديدات الإيرانية للأمن والسلم العالميين وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي يقرر في اجتماعه الأخير التحقيق في التهم الموجهة لإيران بتزويد روسيا بالطائرات المسيرة والتهديد بفرض عقوبات مشددة وعدم الاكتفاء بالعقوبات على الأفراد.
وتورطت إيران في دعم عدد من الميليشيات في المنطقة حيث سلمت كلا من الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني وحتى الميليشيات في العراق وسوريا طائرات مسيرة لاستخدامها ضد دول الجوار.
وقبل الهدنة في اليمن استعمل الحوثيون هذه التقنية بكثافة ضد المملكة العربية السعودية.
واتهمت المغرب السلطات الإيرانية بتسليم جبهة البوليساريو الانفصالية طائرات مسيرة ما كشف المدى الذي يمكن ان تصل اليه التهديدات الإيرانية.