المحرر موضوع: حزب الله يسعى لصناعة رئيس حليف أو دفع لبنان لمتاهة الفراغ  (زيارة 557 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31599
    • مشاهدة الملف الشخصي
حزب الله يسعى لصناعة رئيس حليف أو دفع لبنان لمتاهة الفراغ
ملامح مواجهة تلوح في الأفق بين حلفاء حزب الله وخصومه في خضم السباق إلى قصر بعبدا ، بينما تتزاحم أسماء كثيرة على خلافة ميشال عون أبرزها مقربون من الحزب.
MEO

عون يغادر قصر بعبدا بعد عهدة خاوية استفاد منها حزب الله
 منافسة غير معلنة بين سليمان فرنجية وجبران باسيل على خلافة عون
 قائد الجيش اللبناني مرشح التسوية المحتمل استنساخا لسيناريو 2008
بيروت - تنقضي ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون في نهاية الشهر الحالي، فيما فشل البرلمان أربع مرات متتالية في انتخاب بديل عنه في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية ومنطق التسويات، بينما ينفتح المشهد على سيناريو الفراغ أو تسويات محتملة على غرار تجربة العهد في 2016 التي جاءت بعون للرئاسة وبسعد الحريري لرئاسة الحكومة بترتيب من حزب الله وهي الصفقة التي انزلق معها لبنان إلى ما هو عليه الآن بعد عهدة رئاسية خاوية وبـ'انجازات' يدعيها عون، استفادت منها الجماعة الشيعية الموالية لإيران.

وتتردد هذه الأيام أسماء كثيرة لخلافة عون، لكن من المستبعد تجاوز عقدة الرئاسة بناء على تجارب سابقة في مشهد شديد التعقيد والتداخلات، بينما تبرز فكرة أن أي تسوية محتملة للفراغ لن تمر دون صفقات سياسية قد يفرضها حزب الله القوة الأكثر نفوذا والتي سبق لها أن فرضت تسوية على المقاس مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.

ومع أن الانتخابات التشريعية الأخيرة غيرت من معادلة الهيمنة السياسية لحزب الله وحلفائه، إلا أن ذلك لا يغير من بوصلة مسار سياسي يتحكم فيها الحزب الذي يسعى لفرض تسويات على المقاس أو إبقاء لبنان في متاهة الفراغ الدستوري.

ومن بين الأسماء المتداولة لمنصب الرئاسة مقربون من حزب الله أو تتقاطع مصالحهم معه ومن ضمنهم صهر عون وزير الخارجية السابق جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر وكذلك سليمان فرنجية زعيم تيار المردة.

ولم يقدم فرنجية (57 عاما) النائب السابق الذي شغل مناصب وزارية، ترشّحه بشكل رسمي، لكنه يكرّر في مقابلات صحافية استعداده لتولي المسؤولية. وقال الشهر الماضي "أريد أن أكون رئيسا وحدويّا يجمع البلد، لا رئيسا كيديا".

وغالبا ما يُطرح اسمه كمرشح عند كل استحقاق. وينظر إلى فرنجيه على نطاق واسع على أنه مدعوم من حزب الله، لكن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، صهر عون والطامح بدوره للرئاسة والمتحالف مع حزب الله، أعلن أنه لا يدعمه للتباين في وجهات النظر بينهما.

ويُعرف عن آل فرنجية علاقتهم الوطيدة بعائلة الأسد في سوريا ولطالما افتخر فرنجية بأنه صديق الرئيس بشار الأسد وبأن علاقته مباشرة معه ولم تمر يوما بقنوات أو وسطاء.