المحرر موضوع: الجبهة المسيحية اعلنت أهدافها  (زيارة 947 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 441
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجبهة المسيحية اعلنت أهدافها   
                                                                    بيروت:29/10/2022
مراد: هدفنا ترسيخ وجودنا والغاء تمثيل الذميين المسيحيين
عقدت الجبهة المسيحية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم في مقرها بالأشرفية كشفت خلاله عن أهدافها ومشروع عملها بحضور، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلاً بأمين الأعلام الداخلي مارون مارون، النائب سامي الجميل رئيس رئيس حزب الكتائب اللبنانية ممثلا بعضو المكتب السياسي لينا جلخ فرجالله، النائب كميل شمعون رئيس حزب الوطنيين الاحرار ممثلا بأمين التربية انطوان أسمر، امين عام حزب حراس الارز مارون العميل، السيد ارا طرزيان ممثلاً حزب الرامغافار، النائب نديم الجميل ممثلاً بالسيد اللكسي بريدي، النائب رازي الحاج ممثلا بالمهندس شكري مكرزل، الدكتور الفرد رياشي امين عام المؤامر الدائم للفدرالية، الأستاذة ريجينا قنطرة ممثلة الاتحاد الماروني العالمي،القاضي الرئيس بيتر جرمانوس،الأعلامية ساميا خداج عضو الجبهة السيادية، المحامي طوني سكر ممثلا منتدى الأرز، بالاضافة الى اعضاء مجلس قيادة الجبهة المسيحية وحضور حزبي وإعلامي.
بدايةً النشيد الوطني وكلمة ترحيب للمقدمة جيسيكا مشعلاني قالت فيها
ممنوع الاستسلام،، ممنوع الإحباط،، ممنوع ما نقاوم ونصمد،، ممنوع نستقيل من واجبنا المقدس بالمحافظة على وجودنا وهويتنا وإرث أجدادنا وشهدائنا، هون أرضنا أرض القديسين والصلبان المزروعة على قمم جبالنا والمغروزة بصخور ودياننا،،، بدنا نقاوم بكل الوسائل لنعيش مسيحيين لبنانيين فاعلين أحرار،،  المقاومة فخر الشعوب الحرة.
أمين عام الجبهة المسيحية رئيس حزب الاتحاد السرياني ابراهيم مراد اوضح:
ان هدف تأسيس الجبهة جاء للدفاع عن الوجود المسيحي الحر الفاعل و ترسيخ صمودهم بعد ان مثّل المسيحيين زمرة من الخونة والعملاء الذميين بأرادة وفرض من قبل ميليشيا الاحتلال الايراني في لبنان، حيث عملت ايران و قبلها النظام السوري البعثي على ضرب التمثيل المسيحي الحقيقي و الغاء حضوره و استبداله بأقزام كي يسهّل لهم السيطرة على لبنان و باقي مكوناته، و اضاف ان الجبهة تهدف الى توحيد الصف المسيحي السيادي كي نستطيع ان نجلس مع الشريك المسلم السيادي بندية ونصل معاً الى نظام جديد و عادل يوقف تعطيل الدولة ومصالح الشعب عند كل استحقاق.
من ثم تلى عضو مجلس قيادة الجبهة الصحفي والمحلل السياسي الأستاذ طوني بولس اهداف الجبهة قال فيها:
يواجه المشهد اللبناني السياسي عدم انسجام في النظرة الى الكيان اللبناني، فمنهم من يتبنى آراء و مواقف نابعة من إديولوجيات لا تمتّ بصلة لهذا الكيان، ومنهم من يعتبره كياناً طارئاً غير ملزم به، ومنهم من يتخذ من التوجه العروبي أو من ولاية الفقيه إديولوجية يعتمدها، ومنهم من يعارضها، ومنهم من ينضوي في إطار النظام السياسي اللبناني بمفهومه الواسع، ومنهم من يمانع الانضواء تحت هذا النظام السياسي.
إن هذا الشرخ الخطير يدعو للقلق على مستقبل المسيحيين كونهم المؤتمنون و المؤمنون بالكيان اللبناني، مما استدعى قيام جبهة مسيحية استدراكيّة تعالج الأسباب الحقيقيّة لتهميش دورهم، وتضع استراتيجيّة واضحة لاستعادة حضورهم  الحر الفاعل إيجابياً، والحفاظ على وجودهم وتعزيزه. فمن جهة هم عرضة لأخطارالتحوّل الديموغرافي لصالح الطوائف الإسلامية جرّاء شن حروب سابقاً وتهجيرهم، وشراء ومصادرة أراضيهم بالترغيب والترهيب، كما وعمليّات التجنيس الممنهجة التي الحقت بهم غبناً لناحية العدد إذ أن نسبتهم بمرسوم رقم 5247  سنة 1994 لم يتجاوز 24 % مقارنة بنسبة المسلمين البالغة 76% وبالتالي فرض هويات ثقافية غريبة عن الهوية الثقافية للمسيحيين، ومن جهة ثانية هم في مهبّ تنامي الحركات الإيديولوجيّة التي تقوم على مقاصد مبطّنة للنيل من التعددية والديمقراطية في تهميش وإلغاء الدور المسيحي في لبنان والشرق، كالأحزاب العقائديّة الشموليّة والتيارات الإسلاميّة الداعية إلى حكم الشريعة.
لذلك، نتوجّه إلى كلّ الأحزاب والكنائس والروابط  والمجموعات والشخصيّات المؤثرة في المجتمع المسيحي  وإلى كلّ من يجد نفسه مؤيداً وفاعلاً ضمن الأهداف والأدوار وثوابت العمل التي تحملها هذه الورقة، أن يتعاونوا ويتكاملوا في إطار هذه الجبهة التي ستناضل لحفظ دور ووجود وهوية المسيحيين وصون حضورهم في لبنان ، كما وتشكل صوتهم الصارخ الوازن في المعادلة السياسيّة اللبنانيّة والعالمية، وتعبرعن الأساسيّات التي ينشدونها بعد الإخفاقات التي أصيبوا بها في السنوات الأخيرة.
أهداف الجبهة:
-   التأكيد على أن لبنان بلد تعدّدي ثقافياً و دينياً أما دستوره فلا يتوافق مع تنّوع هوية أبنائه.
-   تبنّي الحياد الذي يبعد التورط في حروب لا تخدم المصلحة اللبنانية بهدف تحقيق النظام الاتحادي الفدرالي الذي يرسخ مفهوم العيش المشترك الحقيقي والمحافظة على الكيان اللبناني بعد أن فشلت الدولة المركزية في الحفاظ عليه.
-   رفض استمرار وجود سلاح حزب اللّه الميليشياوي الطائفي الذي فتك بمفهوم الدولة ومؤسساتها وشعبها عسكرياً وسياسياً جاعلا من لبنان دويلة تحت سيطرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعزل لبنان عن محيطه الاقليمي و الدولي، وبالتالي نزع سلاحه و تسليمه للجيش اللبناني. كذلك رفض وجود اي سلاح غير شرعي لأي جهة انتمى بما فيه سلاح المنظمات الفلسطينية.
-   المضي في تحقيق وتطبيق القرارات الدوليّة الخاصة بلبنان.
-   نشر وممارسة  الثقافة المسيحية ورفض التنازل عنها كهوية ثقافية تاريخية لغوية.
-    تشكيل مجموعات مؤثرة في لبنان وبلاد الانتشار داعمة للمواقف التي تتخذها الجبهة، ووضع خطة لربط الاغتراب المسيحي بلبنان .
-   كشف ومتابعة حقيقة مصير المخفيين قسراً في السجون السورية .
-   العمل على تأكيد حق عودة المبعدين إلى إسرائيل.
-   رفض أشكال التوطين والتجنيس كافة.
-   اعادة الوافدين السوريين إلى بلادهم اذ انهم لا يتمتعون بصفة نازح او لاجئ.
-   العمل على إعادة أراضي المسيحيين المصادرة.
-   التعاون مع الكنائس والأحزاب والمنظمات المسيحية في الداخل والخارج لترسيخ صمود المسيحيين في أرضهم و الحد من الهجرة، من خلال تفعيل الدور الحيوي للبلديات و إقامة مشاريع هادفة تعينهم على مواجهة التحديات المعيشيّة.
-   إقامة مؤتمر لمسيحيّي الشرق يوحد المطالب والمواقف ويوثق الروابط فيما بينهم.
-   إقامة مؤتمر مسيحي عالمي لطرح ومواجهة الأخطار المحدقة بمسيحيّي الشرق.

إن الجبهة هدفها الأساسي هو تنظيم المجتمع المسيحي وتحصينه والهدف غير موجه لمحاربة أي مذهب أو طائفة أو إثنية موجودة، بل على العكس فهي على استعداد تام للتواصل والتعاون مع أي جهة تبدي استعدادها لتفهم هواجسنا والعمل سويّاً للحفاظ على التعددية والديمقراطية والعدالة، إيماناً منّا بأهمية هذه الأهداف في ترسيخ العيش المشترك الحقيقي ضمن نظام اتحادي فدرالي يصون حقوق الشعب اللبناني بمختلف انتماءاته، تفادياً لخيارالتقسيم الحتمي عندها.
وبناءً على كلّ ما أوردناه، توجه الجبهة دعوة ملحّة لكلّ المسيحيين العاملين في الشأن العام في لبنان، للانضمام إليها تحقيقاً للأهداف المشار إليها أعلاه.