المحرر موضوع: بارزاني يدعو إيران لحل المشاكل بالحوار لا بالصواريخ  (زيارة 572 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31641
    • مشاهدة الملف الشخصي
بارزاني يدعو إيران لحل المشاكل بالحوار لا بالصواريخ
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق يتهم إيران بتصدير ازمتها الداخلية باستهداف الاقليم عسكريا.
MEO

انتقاد بارزاني للتدخل الايراني محاولة لاستمالة الجانب الاميركي
 مسرور بارزاني يطالب ايران باحترام سيادة العراق دون اخذ قرارات حاسمة لمواجهة تدخلاتها

أربيل - طالب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق مسرور بارزاني ايران لوقف هجماتها الصاروخية على الاقليم بين الحين والاخر والتي تستهدف بعض القوى الكردية المعارضة للنظام في طهران.
وقال بارزاني خلال استضافته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط المنعقد في الجامعة الأميركية في دهوك الخميس ان على ايران احترام السيادة العراقية مضيفا "نحن ندعو الى العلاقات الجيدة مع دول الجوار".
وطالب بارزاني وفق ما نشره موقع " شفق نيوز" الكردي العراقي بتفعيل الحوار مع العراق والاقليم قائلا" إيران هاجمتنا كثيرا وهذا خرق لسيادة أراضي العراق، وإذا كانت هناك مشكلة يجب حلها عبر الحوار وألّا يتم استخدام الصواريخ ضدنا"..
واتهم بارزاني ايران بتصدير التوتر الى الاقليم قائلا "هناك توترات في إيران، ولا ينبغي أن تصدر تلك التوترات إلى البلدان المجاورة لها وعليها إحترام سيادة أراضي العراق".
وينتقد مسرور بارزاني ايران في رسالة الى الولايات المتحدة بان الاقليم يرفض التدخلات الايرانية وخاصة وان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده مسرور بارزاني متهم بالتواطؤ مع الجانبين التركي والايراني.

ويسعى بارزاني لاستمالة الجانب الاميركي في خضم الاتهامات بوجود علاقة تحالف ضمني بين حزب بارزاني وايران.
وكانت كل من تركيا وايران شنت عمليات عسكرية وهجمات طالت مناطق في شمال العراق وعلى الحدود مع الاقليم بذريعة ملاحقو كل من حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة الكردستاني.
وتتحدث تقارير عن تنسيق عسكري بين البلدين لمواجهة التمرد الكردي فيما تلتزم سلطات اقليم كردستان الصمت او تكون معارضتها خافتة وذلك حتى لا تخسر الشريان الاقتصادي الذي توفه انقرة وطهران في خضم ازمة اقتصادية مستفحلة في الاقليم.
وكانت ايران شنت بداية الاسبوع الجاري هجمات صاروخية جديدة استهدفت مواقع لاحزاب كردية انفصالية بعد فترة من هجمات مماثلة اوقعت قتلى وجرحى خاصة بين اللاجئين الايرانيين في اقليم كردستان.
كما شن الحرس الثوري في مارس/اذار الماضي هجوما بصواريخ باليستية استهدفت منزل رجل اعمال عراقي في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق بذريعة انه مقر للموساد الإسرائيلي وتتم فيه اجتماعات مع اسرائيليين وهو ما نفته سلطات الإقليم.
وهدد الحرس الثوري بانه لن يوقف هجماته الصاروخية في الاقليم حتى القضاء على الانفصاليين فيما راى كثيرون التهديدات محاولة لتصدير ازمة النظام الداخلية مع تصاعد الاحتجاجات على مقتل الشابة الايرانية الكردية مهسا اميني.
ويشعر المسؤولون في اقليم كردستان العراق انهم في موقف صعب حيث بات الاقليم ساحة للصراع بين العديد من القوى في المنطقة.